رفض ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي وزعيم تحالف «الفتح» الأمين العام لمنظمة بدر عضو هيئة رئاسة «الحشد الشعبي» هادي العامري، مبادرة زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي لتشكيل حكومة إنقاذ وطني والتي اعتبرها آخر محاولة لإنقاذ العراق ومعالجة مشكلاته.
ويكشف رفض المالكي والعامري لمبادرة علاوي مجددا مدى تورط النظام الإيراني في احتجاجات الجنوب العراقي وفقا لمصادر عراقية أكدت لـ«عكاظ» أن أية مبادرة لتهدئة الأوضاع سيكون مصيرها الفشل، كاشفة أن إيران تحرك الآن البوصلة العراقية للانقلاب على نتائج الانتخابات البرلمانية.
وفي تطور لافت، اجتمع سفير نظام «ولاية الفقيه» في بغداد أريج مسجدي بالمالكي والعامري من دون إعلان رسمي، إلا أن مصادر موثوقة سربت معلومات عما دار في الاجتماع مفادها بأن إيران ستدعم ائتلافي دولة القانون والحشد الشعبي في ما يتعلق بتهدئة الأوضاع مقابل ضمانات تؤدي إلى تشكيل حكومة عراقية ضمن تحالفات برلمانية محددة. وكشفت المصادر لـ«عكاظ» أن «مسجدي» أكد للمالكي والعامري قدرة إيران على ضبط بوصلة الشارع العراقي وإنهاء الاحتجاجات والمساعدة في رسم خريطة المرحلة السياسية القادمة بعيدا عن القوى التي تحاول الانقلاب على الثوابت العراقية، في إشارة واضحة إلى التيار الصدري وزعيمه.
وتجددت أمس (الإثنين) في محافظات جنوب ووسط العراق احتجاجات واسعة دخلت أسبوعها الثاني للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وفرص العمل وسط سقوط ضحايا من المحتجين وقوى الأمن جراء صدامات قرب مقار حكومية وحزبية. وأعلنت وزارة الصحة العراقية مقتل 5 مدنيين وإصابة 120 آخرين بين متظاهر ورجل أمن في حصيلة أولية لاحتجاجات الجنوب.
ونشرت وسائل إعلام محلية أمس، صورا لإحراق لوحة في شارع رئيسي وسط محافظة البصرة، كانت تحمل صورة الخميني، والتي عبّرت عن الغضب الشعبي حيال الممارسات الإيرانية بقطعها روافد الأنهر المغذية لشط العرب، والكهرباء وتدخلاتها العسكرية والسياسية في العراق.
ويكشف رفض المالكي والعامري لمبادرة علاوي مجددا مدى تورط النظام الإيراني في احتجاجات الجنوب العراقي وفقا لمصادر عراقية أكدت لـ«عكاظ» أن أية مبادرة لتهدئة الأوضاع سيكون مصيرها الفشل، كاشفة أن إيران تحرك الآن البوصلة العراقية للانقلاب على نتائج الانتخابات البرلمانية.
وفي تطور لافت، اجتمع سفير نظام «ولاية الفقيه» في بغداد أريج مسجدي بالمالكي والعامري من دون إعلان رسمي، إلا أن مصادر موثوقة سربت معلومات عما دار في الاجتماع مفادها بأن إيران ستدعم ائتلافي دولة القانون والحشد الشعبي في ما يتعلق بتهدئة الأوضاع مقابل ضمانات تؤدي إلى تشكيل حكومة عراقية ضمن تحالفات برلمانية محددة. وكشفت المصادر لـ«عكاظ» أن «مسجدي» أكد للمالكي والعامري قدرة إيران على ضبط بوصلة الشارع العراقي وإنهاء الاحتجاجات والمساعدة في رسم خريطة المرحلة السياسية القادمة بعيدا عن القوى التي تحاول الانقلاب على الثوابت العراقية، في إشارة واضحة إلى التيار الصدري وزعيمه.
وتجددت أمس (الإثنين) في محافظات جنوب ووسط العراق احتجاجات واسعة دخلت أسبوعها الثاني للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وفرص العمل وسط سقوط ضحايا من المحتجين وقوى الأمن جراء صدامات قرب مقار حكومية وحزبية. وأعلنت وزارة الصحة العراقية مقتل 5 مدنيين وإصابة 120 آخرين بين متظاهر ورجل أمن في حصيلة أولية لاحتجاجات الجنوب.
ونشرت وسائل إعلام محلية أمس، صورا لإحراق لوحة في شارع رئيسي وسط محافظة البصرة، كانت تحمل صورة الخميني، والتي عبّرت عن الغضب الشعبي حيال الممارسات الإيرانية بقطعها روافد الأنهر المغذية لشط العرب، والكهرباء وتدخلاتها العسكرية والسياسية في العراق.