أدانت بلغراد أعمال العنف التي استهدفت سفارة واشنطن وسفارات أخرى وشركات على خلفية احتجاجات الصرب على استقلال كوسوفو, في حين هددت موسكو باللجوء إلى القوة إذا تحدى حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة بشأن الإقليم. وقال رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوشتونيتسا إن أعمال العنف “تضر مباشرة” بجهود بلاده لما أسماه المحافظة على مصالح بلاده الوطنية، ودعا جميع المواطنين الصرب إلى تجنب أي حادث مستقبلا من أجل مصلحة البلاد. بالمقابل طالب الاتحاد الأوروبي صربيا بحماية السفارات الأجنبية الموجودة على أراضيها, بعد يوم من الهجوم على السفارة الأمريكية ببلغراد وإحراقها من قبل متظاهرين صرب غاضبين. وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد خافيير سولانا إن الأوروبيين سيجمدون المفاوضات حول اتفاق الشراكة مع صربيا, إذا لم تتمكن بلغراد من احتواء أعمال العنف الأخيرة التي قال إنها “لن تفضي إلى شيء”.
وطالب سولانا بعودة الهدوء قبل إحلال “أجواء مواتية” لإجراء اتصالات بين الجانبين تفضي إلى تقدم على طريق اتفاق إرساء الاستقرار والشراكة.
وطالب سولانا بعودة الهدوء قبل إحلال “أجواء مواتية” لإجراء اتصالات بين الجانبين تفضي إلى تقدم على طريق اتفاق إرساء الاستقرار والشراكة.