اكدت كريستين جالاخ الناطقة باسم المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامنية الاوروبية فى تصريح خاص لـ«عكاظ» ان الدبلوماسية السعودية تقوم بدور فعال على الصعيد الدولى والاوروبي والعربي مشيرة الى ان الملفات السياسية التى تم تناولها فى اطار القمة الاوروبية الخليجية التى استضافها المجلس الاوروبي امس – الاثنين - فى بروكسل والتى تناولت العلاقات التجارية وتواصل المفاوضات من اجل التوصل الى اتفاقية لانشاء منطقة تجارة حرة بين الخليجي والاوروبي حيث ستكون نتاج محادثات دامت 17 سنة واشارت فى هذا الصدد ان حجم العلاقات التجارية الاوروبية مع السعودية يبلغ 27 مليار يورو سنويا .
قالت جالاخ لـ«عكاظ» انه تصادف انعقاد اجتماع المجلس الاوروبي والخليجي مع استضافة المجلس الاوروبي لاجتماع وزراء خارجية الاوروبي ووزراء الدفاع مما اتاح الفرصة للالتقاء غير الرسمي للتشاور حيث اشارت الى لقاءات عديدة اجراها سمو الامير سعود الفيصل على هامش هذا اللقاء حيث التقى وزير الخارجية الالماني ووزير خارجية فرنسا.
من جانب آخر علمت «عكاظ» من مصادرها الاوروبية ان ملف سوريا ولبنان فى ظل التطورات الجارية لترسيم الحدود بين البلدين نفسها طرحت فى اللقاءات الخليجية الاوروبية على الاخص من الجانب السعودي لا سيما لما تقوم به المملكة من دور فى المجال الدبلوماسي و فى اطار الدول المانحة وقال الناطق باسم الرئاسة النمساوية للاتحاد الاوروبي لـ«عكاظ» ان التعاون فى مجال مكافحة الارهاب وتحقيق السلام فى القضية الفلسطينية من اهم الموضوعات التى نوقشت حيث قدم الاوروبي تصوره المستقبلي لتوصيل المعونات الى الشعب الفلسطيني عبر لجنة خاصة تكون مهمتها محددة لثلاثة شهور ومن منطلق ان الاوروبي لن يتخلى عن مسؤوليته تجاه المنطقة –
وكانت الناطقة اوضحت لـ«عكاظ» ان خافيير سولانا المنسق الاعلى للعلاقات الخارجية والامنية الاوروبية طرح على الجانب الخليجي والسعودي نتائج اجتماع المجلس الاوروبي الذى تشاور حول مستقبل المساعدات الاوروبية للشعب الفلسطيني وكيفية التنسيق مع الجانب العربي ملف ايران.
وتضمن اللقاء الاوروبي- الخليجي استعراض ملف ايران النووي ومستقبل التعاون في التعامل مع هذا الملف لا سيما وان الترويكا الاوروبية طرحت بعض المقترحات الرامية لتعاون مستقبلي مع ايران فى مجال الامن والدبلوماسية والتكنولوجيا مقابل استغناء ايران عن تخصيب اليورانيوم وقالت الناطقة الاوروبية ان دول مجلس التعاون الخليجي ابدت اهتماما كبيرا بحل الازمة مع ايران لما يشكله ذلك من تحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة ....
وبجانب ملف العراق تناول الاجتماع العلاقات الدولية مع مجلس التعاون الخليجي وكيفية التعاون مع الاتحاد الاوروبي لتحقيق الطموحات الخليجية فى انشاء منطقة تتعامل بوحدة نقدية على غرار الاتحاد الاوروبي .والاستفادة من التجربة الاوروبية ومواصلة المفاوضات التجارية لتحقيق اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين الجانبين .
وتعتبر العلاقات السعودية الاوروبية علاقات جيدة ومتينة حيث علمت «عكاظ» من مصادرها أن اوروبا تعتبر العلاقات مع المملكة استراتيجية هامة كما انها علاقات تجارية لا يمكن الاستهانة بها الى جانب الدور الدبلوماسي الهام الذى تقوم به المملكة من اجل دعم السلام والاستقرار فى المنطقة والتى حسب مصدر اوروبي تشكل عمقا استراتيجيا وامنيا لاوروبا. وحول العلاقات الاوروبية السعودية وكيفية تطويرها فى ظل استعداد برلين لاستقبال المنتدى الاقتصادي العربي فى سبتمبر المقبل وبحضور وزير البترول السعودي ووزير الاقتصاد التقت «عكاظ» المسؤول التجاري ونائب رئيس المفوضية الاوروبية الذى اكد على اهمية العلاقات التجارية مع المملكة وقال انها تصل الى 27 مليار يورو سنويا بما فيها استيراد النفط والمواد البتروكيمائية بعد توقيع اتفاقية التبادل التجاري الاوروبي السعودي فى اول سبتمبر عام 2003 حيث كان المفوض الاوروبي باسكال لامي فى هذا الوقت هو الموقع عن الطرف الاوروبي فيما وقع عن الجانب السعودي د. هاشم يماني وزير التجارة والصناعة وهى الاتفاقية التى مهدت فى النهاية لعضوية المملكة فى منظمة التجارة العالمية.
وبسؤال المفوض الاوروبي ونائب رئيس المفوضية الاوروبية جونتر فرهويجين عن العلاقات مع السعودية قال ان الاوروبي يتابع باهتمام سياسة المملكة فيما يتعلق بالسلعة الاستراتيجية وهى النفط وقال ان السياسة الحكيمة هى التى تسعى الى الحفاظ على الاسعار الدولية للنفط فى وقت نشهد فيه ازمة الملف الايراني النووي وازمة العراق الامر الذي يؤثر مباشرة على سعر النفط واكد ان المحاولات الاوروبية للطاقة البديلة ما هى الا محاولات لن تسفر بأي حال من الاحوال عن استغناء اوروبا عن النفط العربي وهذا الى مدى عقود من الزمان واشار الى اهمية الاجتماع الاوروبي الخليجي الذى سينعقد قريبا فى بروكسل لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة.
دور المملكة الاقليمي
يعتبر دور المملكة فى التوسط فى الازمات المشتعلة فى الشرق الاوسط من اهم النقاط التى تركز عليها المصادر الاوروبية فى ظل تطوير العلاقات الثنائية وفي هذا الصدد صرحت وزيرة داخلية النمسا - الدولة الرئيسة للاتحاد الاوروبي لـ«عكاظ» ان دور المملكة فيما يتعلق بسياسة مكافحة الارهاب هام جدا وقالت ان الاتحاد الاوروبي يعلم اهمية حل ازمات الشرق الاوسط واستتباب الامن ولذلك فان التكريس على دور المملكة فى هذا الشان كان من اهم النقاط التى تابعتها القمة الاوروبية للمؤتمر الدولى للارهاب العابر للحدود والذى عقد فى يناير الماضي فى فيينا وقالت ان هذه القمة ركزت على اهمية التعاون مع الدول العربية والاسلامية على السواء وعلى رأسها المملكة العربية السعودية .واشادت فى هذا الصدد بجهود الاجهزة الامنية السعودية التى لا تتوارى فى تعقب خلايا الارهاب ومحاربتها ..
شراكة اوروبية وخليجية
اذا كان الاتحاد الاوروبي يتطلع لمزيد من العلاقات مع المملكة فإنه يحرص على تطويرها من منطلق الاهتمامات المشتركة فان الشراكة الاستراتيجية والسياسية تشكل ركنا هاما فى تثبيت هذه العلاقات وتطويرها وهى حسب مصادر «عكاظ» الخاصة تتمثل فى عملية برشلونة الشرق اوسطية التى يدخل فيها النزاع العربي الاسرائيلي كبند اساسي لتحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة.
وفى ظل هذه العملية يرى الاتحاد الاوروبي اهمية خاصة لدور المملكة سواء بعد فوز حماس او لتفعيل المبادرة العربية التى خرجت اصلا من المملكة فيما كان خافيير سولانا منسق العلاقات الخارجية والامنية الاوروبية قد اوضح فى تصريح له انه يتوقع ان تقوم المملكة باقناع حماس للتفاعل مع المبادرة العربية الامر الذى يحرك عملية السلام فى الشرق الاوسط .وكان عضو البرلمان الاوروبي فى لجنة العلاقات الخارجية قد اشار فى لقاء مع «عكاظ» ان القضية الفلسطينية تعتبر تحديا سياسيا ومعنويا للاوروبي والدول العربية على السواء وقال ان جهود المملكة فى هذا الاطار من شأنها الحد من نزعة الارهاب.
وقال ان العلاقات الاستراتيجية والسياسية مع المملكة تحتوي العلاقات الثنائية بكل اركانها ولما تشكله المملكة من شريك فى الثقة المتبادلة فان التعاون الاوروبي السعودي فى التوصل الى حلول دبلوماسية فى الملف السوري اللبناني والملف العراقي من اهم النقاط التى يهم الاوروبي التعاون فيها مع السعودية والتعرف على مواقفها الى جانب ازمة الملف الايراني فى ظل التصعيد الجاري منوها بان امن الخليج يشكل بالضرورة عمقا استراتيجيا وامنيا للاتحاد الاوروبي ...
العلاقات الثقافية
كان للحوار الثقافي جزء هام فى اللقاء الاوروبي الخليجي حيث اكدت مصادر مطلعة ان الحوار الثقافى بات يشكل اهمية خاصة فى العلاقات بين الجانبين حيث قال المفوض الدائم للرئاسة الاوروبية فى بروكسل ان الاتحاد الاوروبي يعتبر المملكة جسر وصل بين الاوروبي والعالم العربي والاسلامي وان تنامي هذه العلاقات باتت من متطلبات العلاقات الثنائية والدولية.
قالت جالاخ لـ«عكاظ» انه تصادف انعقاد اجتماع المجلس الاوروبي والخليجي مع استضافة المجلس الاوروبي لاجتماع وزراء خارجية الاوروبي ووزراء الدفاع مما اتاح الفرصة للالتقاء غير الرسمي للتشاور حيث اشارت الى لقاءات عديدة اجراها سمو الامير سعود الفيصل على هامش هذا اللقاء حيث التقى وزير الخارجية الالماني ووزير خارجية فرنسا.
من جانب آخر علمت «عكاظ» من مصادرها الاوروبية ان ملف سوريا ولبنان فى ظل التطورات الجارية لترسيم الحدود بين البلدين نفسها طرحت فى اللقاءات الخليجية الاوروبية على الاخص من الجانب السعودي لا سيما لما تقوم به المملكة من دور فى المجال الدبلوماسي و فى اطار الدول المانحة وقال الناطق باسم الرئاسة النمساوية للاتحاد الاوروبي لـ«عكاظ» ان التعاون فى مجال مكافحة الارهاب وتحقيق السلام فى القضية الفلسطينية من اهم الموضوعات التى نوقشت حيث قدم الاوروبي تصوره المستقبلي لتوصيل المعونات الى الشعب الفلسطيني عبر لجنة خاصة تكون مهمتها محددة لثلاثة شهور ومن منطلق ان الاوروبي لن يتخلى عن مسؤوليته تجاه المنطقة –
وكانت الناطقة اوضحت لـ«عكاظ» ان خافيير سولانا المنسق الاعلى للعلاقات الخارجية والامنية الاوروبية طرح على الجانب الخليجي والسعودي نتائج اجتماع المجلس الاوروبي الذى تشاور حول مستقبل المساعدات الاوروبية للشعب الفلسطيني وكيفية التنسيق مع الجانب العربي ملف ايران.
وتضمن اللقاء الاوروبي- الخليجي استعراض ملف ايران النووي ومستقبل التعاون في التعامل مع هذا الملف لا سيما وان الترويكا الاوروبية طرحت بعض المقترحات الرامية لتعاون مستقبلي مع ايران فى مجال الامن والدبلوماسية والتكنولوجيا مقابل استغناء ايران عن تخصيب اليورانيوم وقالت الناطقة الاوروبية ان دول مجلس التعاون الخليجي ابدت اهتماما كبيرا بحل الازمة مع ايران لما يشكله ذلك من تحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة ....
وبجانب ملف العراق تناول الاجتماع العلاقات الدولية مع مجلس التعاون الخليجي وكيفية التعاون مع الاتحاد الاوروبي لتحقيق الطموحات الخليجية فى انشاء منطقة تتعامل بوحدة نقدية على غرار الاتحاد الاوروبي .والاستفادة من التجربة الاوروبية ومواصلة المفاوضات التجارية لتحقيق اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين الجانبين .
وتعتبر العلاقات السعودية الاوروبية علاقات جيدة ومتينة حيث علمت «عكاظ» من مصادرها أن اوروبا تعتبر العلاقات مع المملكة استراتيجية هامة كما انها علاقات تجارية لا يمكن الاستهانة بها الى جانب الدور الدبلوماسي الهام الذى تقوم به المملكة من اجل دعم السلام والاستقرار فى المنطقة والتى حسب مصدر اوروبي تشكل عمقا استراتيجيا وامنيا لاوروبا. وحول العلاقات الاوروبية السعودية وكيفية تطويرها فى ظل استعداد برلين لاستقبال المنتدى الاقتصادي العربي فى سبتمبر المقبل وبحضور وزير البترول السعودي ووزير الاقتصاد التقت «عكاظ» المسؤول التجاري ونائب رئيس المفوضية الاوروبية الذى اكد على اهمية العلاقات التجارية مع المملكة وقال انها تصل الى 27 مليار يورو سنويا بما فيها استيراد النفط والمواد البتروكيمائية بعد توقيع اتفاقية التبادل التجاري الاوروبي السعودي فى اول سبتمبر عام 2003 حيث كان المفوض الاوروبي باسكال لامي فى هذا الوقت هو الموقع عن الطرف الاوروبي فيما وقع عن الجانب السعودي د. هاشم يماني وزير التجارة والصناعة وهى الاتفاقية التى مهدت فى النهاية لعضوية المملكة فى منظمة التجارة العالمية.
وبسؤال المفوض الاوروبي ونائب رئيس المفوضية الاوروبية جونتر فرهويجين عن العلاقات مع السعودية قال ان الاوروبي يتابع باهتمام سياسة المملكة فيما يتعلق بالسلعة الاستراتيجية وهى النفط وقال ان السياسة الحكيمة هى التى تسعى الى الحفاظ على الاسعار الدولية للنفط فى وقت نشهد فيه ازمة الملف الايراني النووي وازمة العراق الامر الذي يؤثر مباشرة على سعر النفط واكد ان المحاولات الاوروبية للطاقة البديلة ما هى الا محاولات لن تسفر بأي حال من الاحوال عن استغناء اوروبا عن النفط العربي وهذا الى مدى عقود من الزمان واشار الى اهمية الاجتماع الاوروبي الخليجي الذى سينعقد قريبا فى بروكسل لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة.
دور المملكة الاقليمي
يعتبر دور المملكة فى التوسط فى الازمات المشتعلة فى الشرق الاوسط من اهم النقاط التى تركز عليها المصادر الاوروبية فى ظل تطوير العلاقات الثنائية وفي هذا الصدد صرحت وزيرة داخلية النمسا - الدولة الرئيسة للاتحاد الاوروبي لـ«عكاظ» ان دور المملكة فيما يتعلق بسياسة مكافحة الارهاب هام جدا وقالت ان الاتحاد الاوروبي يعلم اهمية حل ازمات الشرق الاوسط واستتباب الامن ولذلك فان التكريس على دور المملكة فى هذا الشان كان من اهم النقاط التى تابعتها القمة الاوروبية للمؤتمر الدولى للارهاب العابر للحدود والذى عقد فى يناير الماضي فى فيينا وقالت ان هذه القمة ركزت على اهمية التعاون مع الدول العربية والاسلامية على السواء وعلى رأسها المملكة العربية السعودية .واشادت فى هذا الصدد بجهود الاجهزة الامنية السعودية التى لا تتوارى فى تعقب خلايا الارهاب ومحاربتها ..
شراكة اوروبية وخليجية
اذا كان الاتحاد الاوروبي يتطلع لمزيد من العلاقات مع المملكة فإنه يحرص على تطويرها من منطلق الاهتمامات المشتركة فان الشراكة الاستراتيجية والسياسية تشكل ركنا هاما فى تثبيت هذه العلاقات وتطويرها وهى حسب مصادر «عكاظ» الخاصة تتمثل فى عملية برشلونة الشرق اوسطية التى يدخل فيها النزاع العربي الاسرائيلي كبند اساسي لتحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة.
وفى ظل هذه العملية يرى الاتحاد الاوروبي اهمية خاصة لدور المملكة سواء بعد فوز حماس او لتفعيل المبادرة العربية التى خرجت اصلا من المملكة فيما كان خافيير سولانا منسق العلاقات الخارجية والامنية الاوروبية قد اوضح فى تصريح له انه يتوقع ان تقوم المملكة باقناع حماس للتفاعل مع المبادرة العربية الامر الذى يحرك عملية السلام فى الشرق الاوسط .وكان عضو البرلمان الاوروبي فى لجنة العلاقات الخارجية قد اشار فى لقاء مع «عكاظ» ان القضية الفلسطينية تعتبر تحديا سياسيا ومعنويا للاوروبي والدول العربية على السواء وقال ان جهود المملكة فى هذا الاطار من شأنها الحد من نزعة الارهاب.
وقال ان العلاقات الاستراتيجية والسياسية مع المملكة تحتوي العلاقات الثنائية بكل اركانها ولما تشكله المملكة من شريك فى الثقة المتبادلة فان التعاون الاوروبي السعودي فى التوصل الى حلول دبلوماسية فى الملف السوري اللبناني والملف العراقي من اهم النقاط التى يهم الاوروبي التعاون فيها مع السعودية والتعرف على مواقفها الى جانب ازمة الملف الايراني فى ظل التصعيد الجاري منوها بان امن الخليج يشكل بالضرورة عمقا استراتيجيا وامنيا للاتحاد الاوروبي ...
العلاقات الثقافية
كان للحوار الثقافي جزء هام فى اللقاء الاوروبي الخليجي حيث اكدت مصادر مطلعة ان الحوار الثقافى بات يشكل اهمية خاصة فى العلاقات بين الجانبين حيث قال المفوض الدائم للرئاسة الاوروبية فى بروكسل ان الاتحاد الاوروبي يعتبر المملكة جسر وصل بين الاوروبي والعالم العربي والاسلامي وان تنامي هذه العلاقات باتت من متطلبات العلاقات الثنائية والدولية.