تقدم ممثلون عن نادي ميلان الإيطالي الخميس باحتجاج لدى محكمة التحكيم الرياضي «كاس» على قرار منعه من المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) الموسم المقبل لمخالفته قواعد اللعب النظيف.
وحضر عن النادي الإيطالي المدير العام ماركو فاسوني، والمديرة المالية فالنتينا مونتاناري والمحاميان روبرتو كابيلي واندريا اييلو. ولم يدل اي منهم بتصريح لوسائل الإعلام.
كذلك حضر في وقت سابق من صباح الخميس ممثلون للاتحاد الأوروبي، ويتوقع أن تستمر جلسة الاستماع طوال اليوم مع ترجيح صدور قرار «في الساعات ال 24 التي تليها»، بحسب ما صرح ناطق باسم المحكمة الثلاثاء.
وكانت هيئة الرقابة المالية على النوادي في الاتحاد الأوروبي، قررت في 27 يونيو الماضي استبعاد الفريق الإيطالي عن مسابقة الدوري الأوروبي في أول نسخة يتأهل فيها.
وجاء في قرارها أن نادي ميلان «استبعد من أي مسابقة أوروبية يتأهل إليها في الموسمين المقبلين»، موضحا ان الاستبعاد «من مسابقة واحدة سواء في 2018 -2019 أو 2019 -2020»، لمخالفته قواعد اللعب المالي النظيف.
وانتقلت ملكية النادي الشهير من رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني في 13 نيسان/أبريل 2017 مقابل 740 مليون يورو إلى مستثمرين صينيين بقيادة الرجل الغامض لي يونغ هونغ.
إلا أن صندوق إيليوت الأمريكي للاستثمار أعلن في 11 يوليو سيطرته على النادي وضخ مبلغ 50 مليون يورو لتأمين «استقرار مالي».
وفي بيان وزعه، ذكر الصندوق الأمريكي انه يتولى السيطرة على النادي بعد فشل المستثمر الصيني لي يونغ هونغ في تسديد الديون المستحقة. وكانت لدى المالك الصيني مهلة انتهت الجمعة 6 يوليو لتسديد مبلغ 32 مليون يورو مستحقة للصندوق الأمريكي الذي أقرضه المال لشراء لاعبين جدد.
وتحدثت وسائل الإعلام الإيطالية عن انعقاد جلسة لجمعية عمومية خاصة بالنادي في 21 يوليو، لإقرار انتقاله إلى الصندوق الأمريكي.
وخسر نادي ميلان، الفائز بمسابقة دوري أبطال أوروبا سبع مرات، عشرات الملايين من اليورو سنويا منذ نحو 10 أعوام، وهو بعيد جدا عن تلبية معايير الإدارة المالية المنصوص عليها في قواعد اللعب المالي النظيف.
واحتل ميلان المركز السادس في دوري الموسم المنصرم الذي توج فيه يوفنتوس باللقب للمرة السابعة تواليا.