اعلنت قوات الامن الايرانية امس انها قتلت عشرة عناصر في مجموعة جند الله المتطرفة التي يشتبه في انها قتلت 12 مدنيا ايرانيا في جنوب شرق ايران.
واعلن اسماعيل احمدي مقدم قائد الشرطة الوطنية ان "القوات المحلية قتلت ما لا يقل عن عشرة عناصر في مجموعة مسؤولة عن اغتيال مواطنينا بشكل عشوائي على الطريق بين بم وكرمان".
وهذه اول مرة تنفذ فيها هذه المجموعة التي تضم متطرفين سنة على حد قول السلطات، في عمق الاراضي الايرانية على بعد نحو 300 كلم من الحدود مع باكستان وافغانستان.
من جانبة اعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام امس ان ايران مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة لكن فقط اذا جرى "على قدم المساواة".
وقال المتحدث في تصريح صحافي ان "الشروط لمثل هذا الحوار هي ان يجري على قدم المساواة وفي جو خال من الهيمنة وضمن شروط عدل لا امبريالية".
واعتبر الهام ان "سالة الرئيس نجاد الى بوش فتحت الباب امام الحوار مع العالم" معتبرا ان الرسالة "تطرقت الى المسائل العامة والاساسية واذا تم الرد على هذه الاسئلة وجرى حلها، يمكن ان يكون هناك امكانيات انفتاح جديدة في العلاقات الدولية".
أوضحت صحيفة «واشنطن تايمز» الامريكية ان وزارة الدفاع الامريكية تقوم بتحديث خياراتها حول ضرب ايران لوقف برنامجها النووي، ولكن لا توجد اي خطة فورية للضربة العسكرية لتمسك ادارة بوش بالمسار الدبلوماسي في الوقت الراهن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الادارة ومستشارين في الوزارة قولهم بانهم لا يعتقدون ان رئيس القيادة المركزية الامريكية الجنرال جون ابي زيد الذي يقود أي هجوم محتمل ضد ايران لم يقدم خيارات عسكرية رسمية لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد. وأكد مستشار في البنتاجون ان القادة العسكريين في الوزارة لا يريدون ان تتسرب أي معلومة عن ضرب ايران لان ذلك سيثير غضب الدول الاوروبية الحليفة وان الرسالة الواضحة الآن هي المسار الدبلوماسي وانه يجب علينا العيش مع ايران النووية.
ومن جهة أخرى دعا زبيجينف برزينسكي مستشار الامن القومي في عهد الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر الولايات المتحدة الى فتح باب المحادثات المباشرة مع ايران حول البرنامج النووي واصفا المفاوضات الراهنة بانها سخيفة وبلا جدوى.
وقال في حوار مع شبكة «سي ان ان» الاخبارية الامريكية انه بدلا من التفاوض مع الدول الاوروبية الثلاث التي تتفاوض مع ايران (فرنسا وبريطانيا والمانيا) يجب على واشنطن التفاوض مباشرة مع طهران لكل الأزمة النووية.
وعلى صعيد آخر عرضت افغانستان وساطتها بين واشنطن وطهران حول الازمة النووية ونسبت صحيفة التايمز البريطانية الى وزير خارجية افغانستان قوله ان الرئيس قرضاي ينوي السفر الى طهران آخر الشهر الجاري لبحث فرص الحل السلمي للأزمة مع نظيره الايراني نجاد.
واعلن اسماعيل احمدي مقدم قائد الشرطة الوطنية ان "القوات المحلية قتلت ما لا يقل عن عشرة عناصر في مجموعة مسؤولة عن اغتيال مواطنينا بشكل عشوائي على الطريق بين بم وكرمان".
وهذه اول مرة تنفذ فيها هذه المجموعة التي تضم متطرفين سنة على حد قول السلطات، في عمق الاراضي الايرانية على بعد نحو 300 كلم من الحدود مع باكستان وافغانستان.
من جانبة اعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام امس ان ايران مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة لكن فقط اذا جرى "على قدم المساواة".
وقال المتحدث في تصريح صحافي ان "الشروط لمثل هذا الحوار هي ان يجري على قدم المساواة وفي جو خال من الهيمنة وضمن شروط عدل لا امبريالية".
واعتبر الهام ان "سالة الرئيس نجاد الى بوش فتحت الباب امام الحوار مع العالم" معتبرا ان الرسالة "تطرقت الى المسائل العامة والاساسية واذا تم الرد على هذه الاسئلة وجرى حلها، يمكن ان يكون هناك امكانيات انفتاح جديدة في العلاقات الدولية".
أوضحت صحيفة «واشنطن تايمز» الامريكية ان وزارة الدفاع الامريكية تقوم بتحديث خياراتها حول ضرب ايران لوقف برنامجها النووي، ولكن لا توجد اي خطة فورية للضربة العسكرية لتمسك ادارة بوش بالمسار الدبلوماسي في الوقت الراهن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الادارة ومستشارين في الوزارة قولهم بانهم لا يعتقدون ان رئيس القيادة المركزية الامريكية الجنرال جون ابي زيد الذي يقود أي هجوم محتمل ضد ايران لم يقدم خيارات عسكرية رسمية لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد. وأكد مستشار في البنتاجون ان القادة العسكريين في الوزارة لا يريدون ان تتسرب أي معلومة عن ضرب ايران لان ذلك سيثير غضب الدول الاوروبية الحليفة وان الرسالة الواضحة الآن هي المسار الدبلوماسي وانه يجب علينا العيش مع ايران النووية.
ومن جهة أخرى دعا زبيجينف برزينسكي مستشار الامن القومي في عهد الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر الولايات المتحدة الى فتح باب المحادثات المباشرة مع ايران حول البرنامج النووي واصفا المفاوضات الراهنة بانها سخيفة وبلا جدوى.
وقال في حوار مع شبكة «سي ان ان» الاخبارية الامريكية انه بدلا من التفاوض مع الدول الاوروبية الثلاث التي تتفاوض مع ايران (فرنسا وبريطانيا والمانيا) يجب على واشنطن التفاوض مباشرة مع طهران لكل الأزمة النووية.
وعلى صعيد آخر عرضت افغانستان وساطتها بين واشنطن وطهران حول الازمة النووية ونسبت صحيفة التايمز البريطانية الى وزير خارجية افغانستان قوله ان الرئيس قرضاي ينوي السفر الى طهران آخر الشهر الجاري لبحث فرص الحل السلمي للأزمة مع نظيره الايراني نجاد.