ثمن مفتي الأقاليم الاتحادية الماليزية العلامة الدكتور «ذو الكفل محمد البكري» في حديثه لـ«عكاظ» جهود المملكة العربية السعودية في تأمين وتسهيل إجراءات كل الحجاج الذين يأتون لأداء مناسك الحج من كل فج عميق.
وأعرب ذو الكفل عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على حرصهما الفائق ومتابعتهما باهتمام لكل ما يتعلق بالتسهيل والتيسير وتذليل كافة الصعاب على الحجيج وتمكينهم من تأدية فريضة الحج في أمن وأمان وراحة واطمئنان.
وأكد ذو الكفل أنه في مثل هذه الأيام من كل عام دأبت حكومة المملكة العربية السعودية على حشد كل الإمكانات وكامل طاقاتها استعدادا لموسم الحج وتأمين سلامة الحجاج مقدمة منظومة من الخدمات المتكاملة وبكفاءة بشرية وتقنية عالية، تلبي احتياجات حجاج بيت الله الحرام وتقديم العون لهم والسهر على راحتهم وأمنهم بصورة مميزة.
وبين ذو الكفل أهمية جهود المملكة وخططها التطويرية والمشروعات العملاقة لإعمار الحرمين الشريفين والأراضي المقدسة.
ولفت مفتي الأقاليم الاتحادية الماليزية إلى أهمية برنامج التحول الوطني 2020 و الرؤية السعودية 2030 في عملية تحسين جودة الخدمات والتنظيم وابتكار حلول وآليات مرنة تختصر الوقت والجهد وتحقق سرعة إنجاز اجراءات الحجاج في دقائق معدودة كبرنامج «طريق مكة» الذي يعمل على إنهاء إجراءات حجاج ماليزيا من مطار كوالالمبور الدولي مؤكداً أن هذه المبادرة السعودية تساهم وبفعالية على تقليص فترة انتظار الحجاج في مطارات المملكة المخصصة لاستقبال ضيوف الرحمن وجعل من عملية دخول الحجاج الماليزيين سهلة للغاية وتسير على نحو سلس للغاية.
مضيفا أن اختيار ماليزيا كأول دولة يتم فيها تنفيذ هذا البرنامج مايؤكد على التعاون القوي والمثمر بين حكومتي البلدين والعلاقات الثنائية الوطيدة.