وصف عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور مطالب المعارضة بأنها تعجيزية وغير دستورية ومهينة لرئيس الجمهورية وقال في حوار اجرته معه عكاظ ان الجلسة المحددة يوم الثلاثاء لانتخاب الرئيس تتجه الى التأجيل، مشيراً إلى ان المبادرة العربية مرتبطة بقدرة الشرعية العربية على الحسم مع المحور الاقليمي فاما أن تلزمه بتسهيل الحل ومنع التعطيل وإلا فهي محكومة كغيرها من المبادرات بالسقوط. وفي ما يلي نص الحوار:
ما هو تعليقك على مطالب المعارضة الجديدة وخصوصا عدم تصويت وزراء الرئيس؟ وماهو مصير جلسة الثلاثاء؟
- هناك مطالب تعجيزية تطرحها المعارضة وهي تعرف أنه ليس بإمكان أحد ان يلبيها وهي مطالب غير دستورية وتتناقض مع الدستور وتهين رئيس الجمهورية والوزراء الذين سيسميهم. ثانياً هناك محاولة لإعادة فرض الثلث المعطل من خلال المثالثة والتي تمنع مجلس الوزراء من اتخاذ أي قرار وذلك بفرض صيغة (10-10-10) وهذا تعبير على أن المناخ هو القرار بالتعطيل وبالتالي فإن جلسة الانتخاب المحددة في 26 فبراير تتجه الى التأجيل.
إذا ما هو مصير المبادرة العربية وسط هذه الشروط التعجيزية؟
- المبادرة العربية معلقة ومرتبطة بقدرة الشرعية العربية على الحسم مع المحور الاقليمي، وبالتالي تلزم هذا المحور بتسهيل الحل ومنع التعطيل.
هل تلجأ الاكثرية إلى توسيع الحكومة في حال فشل المبادرة أم الانتخاب بالنصف زائد واحد؟
- خيار الانتخاب بالنصف زائد واحد قرار سليم من الناحية الدستورية لا قرار سياسيا فيه، وهناك تمسك من قوى 14 آذار بترشيح العماد ميشال سليمان، أما توسيع الحكومة وإعادة تحصينها وتمتينها فهو واحد من الخيارات المطروحة اذا ما استعصى الحل في ما يخص رئاسة الجمهورية.
كيف تقرأ التهديدات التي وجِّهت للعرب وسفاراتهم في بيروت؟
- هذا جزء من سيناريو إفراغ لبنان من الحضور العربي والدولي وابتزاز الدول العربية التي تتصرف مع لبنان على قاعدة النزاهة السياسية وهناك انزعاج كبير من قبل البعض من دور هذه الدول العربية في دعم استقلال لبنان والسيادة والعدالة فيه عبر المحكمة الدولية .
هل ترى أن لبنان يتجه نحو الحرب؟
- لا أرى ذلك ولا اعتقد ان هناك حرباً أهلية، ولكن الحرب بين إسرائيل وحزب الله واردة لأن كلام أمين عام حزب الله عن الحرب المفتوحة يجعل كل الخيارات مفتوحة ويجعل لبنان ومستقبله في مهب حسابات غير لبنانية وغير عربية.
ماذا ستفعلون في هذه الحالة؟
- هذا جزء من النقاش الذي يحصل اليوم حول المبادرة العربية، هناك ضمانات مطلوبة، في حال حصل أي اتفاق سياسي وهناك ضمانات مطلوبة بأن لا يذهب احد بالبلد إلى مواجهة مفتوحة لا يحتملها ولا يجمع عليها كل اللبنانيين، فما قيمة رئاسة الجمهورية والحكومة والتوافق السياسي اذا ما بقي لبنان ساحة صراعات.
ما هو تعليقك على مطالب المعارضة الجديدة وخصوصا عدم تصويت وزراء الرئيس؟ وماهو مصير جلسة الثلاثاء؟
- هناك مطالب تعجيزية تطرحها المعارضة وهي تعرف أنه ليس بإمكان أحد ان يلبيها وهي مطالب غير دستورية وتتناقض مع الدستور وتهين رئيس الجمهورية والوزراء الذين سيسميهم. ثانياً هناك محاولة لإعادة فرض الثلث المعطل من خلال المثالثة والتي تمنع مجلس الوزراء من اتخاذ أي قرار وذلك بفرض صيغة (10-10-10) وهذا تعبير على أن المناخ هو القرار بالتعطيل وبالتالي فإن جلسة الانتخاب المحددة في 26 فبراير تتجه الى التأجيل.
إذا ما هو مصير المبادرة العربية وسط هذه الشروط التعجيزية؟
- المبادرة العربية معلقة ومرتبطة بقدرة الشرعية العربية على الحسم مع المحور الاقليمي، وبالتالي تلزم هذا المحور بتسهيل الحل ومنع التعطيل.
هل تلجأ الاكثرية إلى توسيع الحكومة في حال فشل المبادرة أم الانتخاب بالنصف زائد واحد؟
- خيار الانتخاب بالنصف زائد واحد قرار سليم من الناحية الدستورية لا قرار سياسيا فيه، وهناك تمسك من قوى 14 آذار بترشيح العماد ميشال سليمان، أما توسيع الحكومة وإعادة تحصينها وتمتينها فهو واحد من الخيارات المطروحة اذا ما استعصى الحل في ما يخص رئاسة الجمهورية.
كيف تقرأ التهديدات التي وجِّهت للعرب وسفاراتهم في بيروت؟
- هذا جزء من سيناريو إفراغ لبنان من الحضور العربي والدولي وابتزاز الدول العربية التي تتصرف مع لبنان على قاعدة النزاهة السياسية وهناك انزعاج كبير من قبل البعض من دور هذه الدول العربية في دعم استقلال لبنان والسيادة والعدالة فيه عبر المحكمة الدولية .
هل ترى أن لبنان يتجه نحو الحرب؟
- لا أرى ذلك ولا اعتقد ان هناك حرباً أهلية، ولكن الحرب بين إسرائيل وحزب الله واردة لأن كلام أمين عام حزب الله عن الحرب المفتوحة يجعل كل الخيارات مفتوحة ويجعل لبنان ومستقبله في مهب حسابات غير لبنانية وغير عربية.
ماذا ستفعلون في هذه الحالة؟
- هذا جزء من النقاش الذي يحصل اليوم حول المبادرة العربية، هناك ضمانات مطلوبة، في حال حصل أي اتفاق سياسي وهناك ضمانات مطلوبة بأن لا يذهب احد بالبلد إلى مواجهة مفتوحة لا يحتملها ولا يجمع عليها كل اللبنانيين، فما قيمة رئاسة الجمهورية والحكومة والتوافق السياسي اذا ما بقي لبنان ساحة صراعات.