شجون خلال حديثها لـ «عكاظ»
شجون أثناء العرض المسرحي «تومورو» في جدة
وثبة جديدة حققتها الفنانة الخليجية شجون الهاجري رفدت خلالها رصيدها الفني بأكثر من 35 عرضاً مسرحياً في الأسابيع الماضية، وحطمت حاجز المليون الرابع لها عبر موقع الصور الشهير «انستغرام» في الوقت الذي أنهت عروضها المسرحية في المملكة، بعد أن حققت رقماً كبيراً ووضعت بصمتها على المسرح السعودي على نحو فاق من سبقها عبر مسرحيتها «تومورو»، التي رأت أنها واحدة من أهم محطاتها الفنية بحسب تأكيدها لـ «عكاظ»؛ إذ قالت إنها كانت تحلم منذ وقت طويل بهذه الفرصة التي تحققت، وأشارت إلى أن الرهبة التي أصابتها في أول يوم عرض بجدة لا توصف، واصفة الجمهور السعودي بالمتعطش للفن؛ إذ يقدرون كل كلمة تقال على المسرح ويعيشون المسرحية بكامل صورها الفنية ويظهر ذلك جليا في تفاعلهم مع أبطال العمل.
ودافعت عن نفسها إزاء من شبه فكرة المسرحية مع حياتها الشخصية، وقالت إن الفكرة أعجبتها قبل مقارنتها بما مرت به في حياتها، قائلة «وجدت في المسرحية وسيلة مناسبة للحديث عن الأيتام والمحبة، ورسالتها التي تؤكد أنه رغم كل المصاعب وقلة الأمل سيكون هناك غد أفضل وأجمل».
وكشفت «شوج» كما يسميها جمهورها مفاجأة جديدة للجمهور السعودي، تتمثل في اتفاقها لتقديم برنامج جديد تحضر له يعرض على قناة SBC السعودية، مبينة أنها تبحث مع القائمين على القناة خيارات عدة ومنها تقديم برنامج «توك شو» يعرض من السعودية بحضور جماهيري في الاستوديو، وفكرة أخرى لعرض برنامج مسابقات رمضاني لاحقاً.
وعن العروض السينمائية وما إذا كان سيكون لها حضور في المملكة قريباً قالت «أتمنى ذلك، ولكن أفضل التريث قبل الإقدام على أي خطوة سينمائية في الفترة القادمة، البعض يفضل الاستعجال في إنتاج أعمال سينمائية بعد افتتاح دور عرض في السعودية من أجل العوائد المالية المتوقعة، لكن أنا أفكر في مشروع مختلف ونوعي يقدم بطريقة جديدة، ويكون عملا خليجيا وليس كويتيا فقط».
وقللت من الانتقادات حول تراجعها على المستوى الدرامي في الفترة الأخيرة، معتبرة جميع الأعمال الدرامية تعيش تذبذبا في السنوات الأخيرة وليست شجون وحدها، وترى شجون أن صناعة الدراما في الخليج ما زالت محفوفة بكثير من المصاعب والتحفظ، مستشهدة بدور الرقابة الإيجابي التي ترفض بعض الأعمال للصالح العام. وبينت أن هذا الواقع ليس في الكويت وحدها؛ إذ إن تجربة العاصوف في السعودية عانت من بعض تلك المشكلات.
وعرجت «شوج» على مشكلات افتقار النصوص الجديدة، لافتة إلى أهمية التنبه على أننا نقدم فنا منذ زمن طويل، لذا نرى أغلب القصص والسيناريوهات مكررة اليوم، ومازلنا نعاني من صعوبة تجسيد بعض الأفكار، وعدم قدرة كتابة الواقع كما هو، لاعتبارات عدة منها تحفظ المجتمع وعاداته وتقاليده.
وشددت على احتياج وقت لتطوير كتابتنا النصية الدرامية.
وأبدت رضاها عن تجربتها في برنامج تلفزيون الواقع الذي قدمته قبل سنوات عدة «shoojthis is me»، قائلة «كنت أتمنى أن يصور بطريقة مختلفة، لكن 13 حلقة كانت كافية بالنسبة لي ولعائلتي».
وختمت «شوج» حديثها لـ «عكاظ» بالثناء على الخطوات الإيجابية على مستوى تمكين المرأة السعودية وحضورها القوي في الشراكة في بناء المجتمع مع الرجل، وقال حول قيادة المرأة السعودية للسيارة، نحن معك وندعمك ونصيحتي أن لا تلتفتي إلى كلام الناس المحبطين والمتهكمين، فنحن في الكويت مثلاً عانينا مثل ذلك ولكننا لا نلتفت إلا للإيجابيين.
ودافعت عن نفسها إزاء من شبه فكرة المسرحية مع حياتها الشخصية، وقالت إن الفكرة أعجبتها قبل مقارنتها بما مرت به في حياتها، قائلة «وجدت في المسرحية وسيلة مناسبة للحديث عن الأيتام والمحبة، ورسالتها التي تؤكد أنه رغم كل المصاعب وقلة الأمل سيكون هناك غد أفضل وأجمل».
وكشفت «شوج» كما يسميها جمهورها مفاجأة جديدة للجمهور السعودي، تتمثل في اتفاقها لتقديم برنامج جديد تحضر له يعرض على قناة SBC السعودية، مبينة أنها تبحث مع القائمين على القناة خيارات عدة ومنها تقديم برنامج «توك شو» يعرض من السعودية بحضور جماهيري في الاستوديو، وفكرة أخرى لعرض برنامج مسابقات رمضاني لاحقاً.
وعن العروض السينمائية وما إذا كان سيكون لها حضور في المملكة قريباً قالت «أتمنى ذلك، ولكن أفضل التريث قبل الإقدام على أي خطوة سينمائية في الفترة القادمة، البعض يفضل الاستعجال في إنتاج أعمال سينمائية بعد افتتاح دور عرض في السعودية من أجل العوائد المالية المتوقعة، لكن أنا أفكر في مشروع مختلف ونوعي يقدم بطريقة جديدة، ويكون عملا خليجيا وليس كويتيا فقط».
وقللت من الانتقادات حول تراجعها على المستوى الدرامي في الفترة الأخيرة، معتبرة جميع الأعمال الدرامية تعيش تذبذبا في السنوات الأخيرة وليست شجون وحدها، وترى شجون أن صناعة الدراما في الخليج ما زالت محفوفة بكثير من المصاعب والتحفظ، مستشهدة بدور الرقابة الإيجابي التي ترفض بعض الأعمال للصالح العام. وبينت أن هذا الواقع ليس في الكويت وحدها؛ إذ إن تجربة العاصوف في السعودية عانت من بعض تلك المشكلات.
وعرجت «شوج» على مشكلات افتقار النصوص الجديدة، لافتة إلى أهمية التنبه على أننا نقدم فنا منذ زمن طويل، لذا نرى أغلب القصص والسيناريوهات مكررة اليوم، ومازلنا نعاني من صعوبة تجسيد بعض الأفكار، وعدم قدرة كتابة الواقع كما هو، لاعتبارات عدة منها تحفظ المجتمع وعاداته وتقاليده.
وشددت على احتياج وقت لتطوير كتابتنا النصية الدرامية.
وأبدت رضاها عن تجربتها في برنامج تلفزيون الواقع الذي قدمته قبل سنوات عدة «shoojthis is me»، قائلة «كنت أتمنى أن يصور بطريقة مختلفة، لكن 13 حلقة كانت كافية بالنسبة لي ولعائلتي».
وختمت «شوج» حديثها لـ «عكاظ» بالثناء على الخطوات الإيجابية على مستوى تمكين المرأة السعودية وحضورها القوي في الشراكة في بناء المجتمع مع الرجل، وقال حول قيادة المرأة السعودية للسيارة، نحن معك وندعمك ونصيحتي أن لا تلتفتي إلى كلام الناس المحبطين والمتهكمين، فنحن في الكويت مثلاً عانينا مثل ذلك ولكننا لا نلتفت إلا للإيجابيين.