680232
680234
نائب أمير مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر أثناء استقباله رئيس الوحدة حاتم خيمي وعضو مجلس الإدارة مروان شعبان.
خيمي مع جماهير الوحدة في مقر النادي.
حاتم خيمي
661978
حذر رئيس نادي الوحدة المكلف حاتم خيمي، أبناء مكة من التفاؤل المبالغ فيه حول تحقيق الفرسان بطولة الموسم القادم، بناء على معطيات التعاقدات والدعم الذي يجده الفريق من رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، مشددا أن بعض الإعلاميين بالغوا في هذا الجانب وعززوه في أذهان الوحداويين، محذرا المدرج الأحمر من لبس العمة والنوم في العسل.
وأكد خيمي في حواره مع «عكاظ»، أن التكتلات مازالت تعصف بناديه رغم دعوته الشفافة لهم بالتكاتف والوحدة لأجل الكيان، مبينا أن رهانه الموسم القادم سيكون المدرج ودعمه، مثمنا الدعم اللا محدود من رئيس هيئة الرياضة وتكفله بديون النادي ورواتب العاملين، الأمر الذي زاد من استقرار النادي ووضع منهجية واضحة للمستقبل.
وعرج خيمي بالحديث إلى نقاط مهمة عن ناديه، أبرزها اللاعبون المنسقون والآخرون القادمون، كاشفا عن محاور مهمة ضمن أجندته الرئاسية نستعرضها في ثنايا سطور الحوار:
• كيف تقيم حال النادي قبل استلام زمام الأمور الإدارية فيه؟
•• فوضى عارمة ومهلهل ماديا وفنيا وديون تصل إلى 60 مليونا، والحياة متعطلة بسبب الفقر المادي؛ إذ تخلى كثيرون عن النادي وتركوه يغرق.
• ما الخطوات التي اتخذت لإعادة النادي إلى الواجهة؟
•• الفضل يعود بعد الله لرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، الذي أعاد الحياة لنادينا بعد أن كان يسير نحو الهاوية؛ إذ حل معضلة رواتب العاملين والقضايا الخارجية بتسديد مستحقات مالية ودعم مباشر في جميع تعاقداتنا مع نجوم كبار من الداخل والخارج، فلن ينسى الوحداويون على مدار تاريخ النادي، حاضرا ومستقبلا، وقفة هذا الرجل وإنقاذ نادي مكة الأول، أحد أركان أندية الوطن من الضياع إلى نادٍ يمتلك أسلحة فنية يستطيع منازلة خصومه.
• تعلم مسبقا ظروف النادي ماليا وفنيا، هل ترددت في قبول مهمة الرئاسة؟
•• لم أفكر يوما ما ولم ألهث وراء منصب رئاسة النادي مطلقا، ولكن حينما أنال شرف التكليف مع دعم رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ الذي وعد بحل كافة المشكلات، فذلك أمر مشجع وأنا في الدرجة الأولى وكما يعرف المخلصون لنادينا عاشق منذ الصغر وتدرجت في خدمة النادي من البراعم إلى الفريق الأول وعملت في الجهازين الفني والإداري، ومستعد أن أخدم هذا الكيان من أي موقع، وأخواي هشام وأدهم لعبا في كرة السلة واليد وعائلتي وحداوية.
• ما العوامل التي تعول عليها في النجاح في مهمتك كرئيس؟
•• هناك عوامل أساسية لابد من توفيرها، وهي المادية، التي تمثل عصب الحياة لكافة ألعاب النادي المختلفة، وأيضا عجلة النادي التي يسير عليها والحضور الجماهيري في المباريات الرسمية، نادينا له تاريخ وجماهير كبيرة، ولابد من عودة الجماهير في المواسم القادمة؛ لأنها أحد عوامل عودة الفريق إلى ساحة المنصات، مع الأسف السنوات الأخيرة كان الحضور الجماهيري خجولا، وإذا ما استمر الحال فإنها ستكون صدمة عنيفة للاعبين الأجانب، الذين لديهم فكرة متكاملة عن ناديهم أحد مؤسسي الرياضة في السعودية وأقدمها ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة، ومن منبر «عكاظ»، أقول للجماهير هناك جهود جبارة بذلت خلال الشهرين الماضيين ونعمل ليلا ونهارا لتهيئة الأجواء لتكون انطلاقة الموسم بدون عوائق، وقد نجحنا في ذلك والفريق مع بداية الموسم سيكون مستعد مئة بالمئة، ولكن في المقابل نريد حضورا جماهيريا غير مسبوق يساند النجوم على أرض المستطيل الأخضر.
• أنت مكلف لمدة موسم، هل حددت أهدافك؟
•• أعمل من أجل إعادة هيبة الوحدة، لأن هذا النادي يمتلك تاريخا وقاعدة جماهيرية عريضة، ولكن فقد هيبته مع الأسف منذ سنوات، ولابد من إعادتها لكي يستطيع منازلة خصومه والتغلب عليها، فإذا نجحنا في إعادة الهيبة بالتأكيد سنكون أقوياء نستطيع المنافسة على بطولات الموسم.
• ولكن الكل بات يتحدث على أن الوحدة سيكون سيد بطولات الموسم القادم؟
•• مع الأسف هناك إعلاميون أطلقوا هذا التوقع وأشغلوا الشارع الرياضي، وتحديدا الوحدة أن البطولات ستكون بين أيدي الوحداويين وأنا هنا أحذر الوحداويين من لبس العمة والنوم في العسل، كل أندية الوطن اليوم تمتلك أدوات المنافسة على بطولات الموسم بدون استثناء وجلبت لاعبين على أعلى مستوى، ولكن كما قلت لك التركيز الإعلامي كان موجها على الوحدة، بينما الواقع يقول كل الأندية السعودية استعدت وجلبت لاعبين كبارا جدا، وأنا شخصيا أرشح نادي الهلال لنيل بطولة دوري الموسم القادم؛ لأنه أكثر الأندية استعدادا وجلب لاعبين مميزين.
• معنى حديثك أنك لا ترشح فريقك لتحقيق بطولة هذا الموسم؟
•• البطولة لا تتحقق بضغطة زر كما هو معروف لدى العقلاء في الشارع الرياضي، نادينا بعيد على نيل البطولات منذ 50 عاما ونحن حددنا مسارنا وهدفنا الأول وهو إعادة الهيبة، ولكن دائما تخضع لعدة عوامل، التوفيق من الله والحظ والتحكيم والأجواء الصحية العامة المحيطة بالنادي، فإذا توفرت هذه العوامل وساندتنا سنحقق بطولة.
• ما دور الإدارة في حل أزمة رواتب العاملين والنهوض بألعاب النادي؟
•• نعمل في عدة اتجاهات، هناك ديون تصل إلى 60 مليونا ورواتب للعاملين ودرسنا كافة احتياجات الألعاب المختلفة ووضعنا مسارات لعودتها إلى مكانها الطبيعي، فكرة اليد والسلة سخرنا لها كافة الإمكانات العامة لكي تنافس هذا العام على بطولات الموسم، كما كانت في المواسم الماضية، أما كرة الطائرة فنعمل على إعادتها إلى مكانها الطبيعي الموسم القادم إلى أندية الممتاز، بعد أن هبطت الموسم الماضي بكل أسف وهي لعبة تمتلك مقومات الحياة للمنافسة على بطولة الممتاز.
• أعلنت منذ فترة جلب راع للنادي، إلى الآن لم يتم ذلك؟
•• نعمل في هذا الاتجاه؛ لأن هناك رعاة وليس راعيا فقط، نعمل معهم ومتفائلون خيرا في المرحلة القادمة.
• ما حقيقة تخفيض عقود العاملين بالنادي؟
•• صدمت مع زملائي في لجنة الموارد البشرية برواتب عالية يحصل عليها عامل الشاي وعامل الملابس؛ إذ تصل إلى 5 آلاف ريال، بينما في الأماكن الأخرى لا تتجاوز 1500 إلى 2000 ريال، وهذا هو الطبيعي والآن نعيد هيكلة النادي ماليا وإداريا، بما فيه مصلحة النادي العامة، وهذا إجراء طبيعي لحفظ حقوق الجميع.
• ماذا عن القضايا المرفوعة على النادي في محاكم مكة من قبل بعض العقاريين؟
•• هناك محامٍ تبرع على حسابه الخاص بالترافع عن قضيتين مرفوعتين على النادي في استئجار عقارين، ونعمل على تسوية ترضي كافة الأطراف.
• هل من خطة مستقبلية لإعادة أعضاء الشرف؟
•• نعم هناك اجتماع شرفي سيعقد بعد موسم الحج ونعد له بشكل جيد ومغاير تماما عن اجتماعات الشرف السابقة التي كانت تعقد من أجل إحداث مشكلات وكانت اجتماعات محبطة، اجتماعنا القادم من أجل إيجاد حلول، وأهل مكة معروفون منذ القدم بالحكمة، ولابد أن يكون لأعضاء الشرف دور كبير في بناء مستقبل الكيان الوحداوي؛ لأن نادينا إذا حقق إنجازا سينسب لكل من كان له عمل إيجابي.
• كيف يمكنك تفكيك التكتلات والشللية؟
•• مع الأسف التكتلات مازالت موجودة، فهناك من يتربص بعملنا، أنا احتضنت أشخاصا شتموني من أجل مصلحة النادي، وأريد أن أفتح صفحة بيضاء مع كافة أطياف الوحدة، فمتى ما أحسنا النية وصفيت قلوبنا سننجز ونعيد نادينا إلى ساحة المنافسة على بطولات الموسم.
• وسط هذه التناقضات متى تشعر أن استقالتك هي الحل ومطلب؟
•• إذا وجدت النادي يسير نحو الهاوية سأقدم استقالتي دون أن يطلب مني أحد وأترك المجال لشخص أفضل مني.
• هل أثرت التكتلات في عمل رؤساء الوحدة السابقين؟
•• نعم المشكلات والتكتلات أرهقت الوحداويين ورمت ناديهم في المجهول ولم نجن سوى النتائج والمراكز المخيبة، ولكن هناك رئيسين نجحا في إدارتيهما، فؤاد توفيق وكذلك جمال تونسي بفكرهما ومالهما، والآن أمامنا فرصة لا تعوض في نسيان الماضي والانخراط في سياسة عمل واضحة المعالم لإعادة نادينا.
• قلت إن هناك 4 أجانب يلعبون لمنتخباتهم في المونديال سيكونون وحداويين ولم يحدث ذلك؟
•• كنا قريبين جدا من التعاقد مع كويفا من البيرو وأنازي من نيجيريا وجو من سويسرا، ولكن هناك مزايدات ودخلت على الخط مفاوضات أحبطت هذه الصفقات، والحارس محمد عواد كان حتى آخر لحظة من اللاعبين المختارين لمنتخب مصر.
• هل أنت راضٍ عن تركيبة الفريق الأول نجوم أجانب كبار ولاعبين محليين معظمهم يفتقد الخبرة؟
•• أختلف مع هذا الطرح، لاعبونا المحليون يمتلكون الخبرة الكافية، صالح العمري والزوري وباخشوين والمالكي والقثامي والقائد أسامة هوساوي، الذي سنوقع معه العقد في النمسا عاد إلى ناديه، هو قادر على العطاء لعدة سنوات، إضافة إلى موهبتين نعدهما للمستقبل من درجة الشباب هما راضي العتيبي وعبدالله البار.
• ما الرؤية الفنية التي على ضوئها تم تسريح أكثر من 40 لاعبا معظمهم لديهم حقوق مالية؟
•• الفريق الأوليمبي تم إلغاؤه؛ لأن درجته ألغيت من الاتحاد، أما اللاعبون الآخرون فتم تسريحهم وفق تقارير فنية من المدير الفني السابق جمال بن قاسم والمهندس مروان دمنهوري نائب المشرف العام وعصمت بابكر مدير الكرة، فهناك لاعبون توصلنا معهم إلى مخالصة مالية وهناك لاعبون من 5 إلى 8 لاعبين عقودهم تمتد إلى عامين يرفضون المغادرة ونحن نفاوضهم إلى التوصل لحل، وفي حالة رفضهم سيمنحون رواتب ولكن لن يحصلوا على فرصة اللعب في الفريق الأول.
• أخيرا ما عوامل رهانكم على نجاح مهمتكم؟
•• أولا توفيق الله ووجود كادر فني مقتدر بقيادة المدرب البرازيلي فابيو كاريلي وجهاز إداري معروف بخبرته وإخلاصه، متمثل في المشرف العام عبدالله خوقير ونائبه المهندس مروان دمنهوري ومدير الكرة عصمت بابكر، والحضور الجماهيري هو رهاننا في تحقيق نتائج ومراكز متقدمة، فكما يعرف الجميع الاتحاد في السنتين الأخيرتين حقق بطولتين بدعم جماهيري قبل أن يكون ماليا، وأتمنى أن أشاهد مدرجاتنا مليئة بالجماهير؛ لأنهم وقودنا في جميع مباريات الموسم.
وأكد خيمي في حواره مع «عكاظ»، أن التكتلات مازالت تعصف بناديه رغم دعوته الشفافة لهم بالتكاتف والوحدة لأجل الكيان، مبينا أن رهانه الموسم القادم سيكون المدرج ودعمه، مثمنا الدعم اللا محدود من رئيس هيئة الرياضة وتكفله بديون النادي ورواتب العاملين، الأمر الذي زاد من استقرار النادي ووضع منهجية واضحة للمستقبل.
وعرج خيمي بالحديث إلى نقاط مهمة عن ناديه، أبرزها اللاعبون المنسقون والآخرون القادمون، كاشفا عن محاور مهمة ضمن أجندته الرئاسية نستعرضها في ثنايا سطور الحوار:
• كيف تقيم حال النادي قبل استلام زمام الأمور الإدارية فيه؟
•• فوضى عارمة ومهلهل ماديا وفنيا وديون تصل إلى 60 مليونا، والحياة متعطلة بسبب الفقر المادي؛ إذ تخلى كثيرون عن النادي وتركوه يغرق.
• ما الخطوات التي اتخذت لإعادة النادي إلى الواجهة؟
•• الفضل يعود بعد الله لرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، الذي أعاد الحياة لنادينا بعد أن كان يسير نحو الهاوية؛ إذ حل معضلة رواتب العاملين والقضايا الخارجية بتسديد مستحقات مالية ودعم مباشر في جميع تعاقداتنا مع نجوم كبار من الداخل والخارج، فلن ينسى الوحداويون على مدار تاريخ النادي، حاضرا ومستقبلا، وقفة هذا الرجل وإنقاذ نادي مكة الأول، أحد أركان أندية الوطن من الضياع إلى نادٍ يمتلك أسلحة فنية يستطيع منازلة خصومه.
• تعلم مسبقا ظروف النادي ماليا وفنيا، هل ترددت في قبول مهمة الرئاسة؟
•• لم أفكر يوما ما ولم ألهث وراء منصب رئاسة النادي مطلقا، ولكن حينما أنال شرف التكليف مع دعم رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ الذي وعد بحل كافة المشكلات، فذلك أمر مشجع وأنا في الدرجة الأولى وكما يعرف المخلصون لنادينا عاشق منذ الصغر وتدرجت في خدمة النادي من البراعم إلى الفريق الأول وعملت في الجهازين الفني والإداري، ومستعد أن أخدم هذا الكيان من أي موقع، وأخواي هشام وأدهم لعبا في كرة السلة واليد وعائلتي وحداوية.
• ما العوامل التي تعول عليها في النجاح في مهمتك كرئيس؟
•• هناك عوامل أساسية لابد من توفيرها، وهي المادية، التي تمثل عصب الحياة لكافة ألعاب النادي المختلفة، وأيضا عجلة النادي التي يسير عليها والحضور الجماهيري في المباريات الرسمية، نادينا له تاريخ وجماهير كبيرة، ولابد من عودة الجماهير في المواسم القادمة؛ لأنها أحد عوامل عودة الفريق إلى ساحة المنصات، مع الأسف السنوات الأخيرة كان الحضور الجماهيري خجولا، وإذا ما استمر الحال فإنها ستكون صدمة عنيفة للاعبين الأجانب، الذين لديهم فكرة متكاملة عن ناديهم أحد مؤسسي الرياضة في السعودية وأقدمها ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة، ومن منبر «عكاظ»، أقول للجماهير هناك جهود جبارة بذلت خلال الشهرين الماضيين ونعمل ليلا ونهارا لتهيئة الأجواء لتكون انطلاقة الموسم بدون عوائق، وقد نجحنا في ذلك والفريق مع بداية الموسم سيكون مستعد مئة بالمئة، ولكن في المقابل نريد حضورا جماهيريا غير مسبوق يساند النجوم على أرض المستطيل الأخضر.
• أنت مكلف لمدة موسم، هل حددت أهدافك؟
•• أعمل من أجل إعادة هيبة الوحدة، لأن هذا النادي يمتلك تاريخا وقاعدة جماهيرية عريضة، ولكن فقد هيبته مع الأسف منذ سنوات، ولابد من إعادتها لكي يستطيع منازلة خصومه والتغلب عليها، فإذا نجحنا في إعادة الهيبة بالتأكيد سنكون أقوياء نستطيع المنافسة على بطولات الموسم.
• ولكن الكل بات يتحدث على أن الوحدة سيكون سيد بطولات الموسم القادم؟
•• مع الأسف هناك إعلاميون أطلقوا هذا التوقع وأشغلوا الشارع الرياضي، وتحديدا الوحدة أن البطولات ستكون بين أيدي الوحداويين وأنا هنا أحذر الوحداويين من لبس العمة والنوم في العسل، كل أندية الوطن اليوم تمتلك أدوات المنافسة على بطولات الموسم بدون استثناء وجلبت لاعبين على أعلى مستوى، ولكن كما قلت لك التركيز الإعلامي كان موجها على الوحدة، بينما الواقع يقول كل الأندية السعودية استعدت وجلبت لاعبين كبارا جدا، وأنا شخصيا أرشح نادي الهلال لنيل بطولة دوري الموسم القادم؛ لأنه أكثر الأندية استعدادا وجلب لاعبين مميزين.
• معنى حديثك أنك لا ترشح فريقك لتحقيق بطولة هذا الموسم؟
•• البطولة لا تتحقق بضغطة زر كما هو معروف لدى العقلاء في الشارع الرياضي، نادينا بعيد على نيل البطولات منذ 50 عاما ونحن حددنا مسارنا وهدفنا الأول وهو إعادة الهيبة، ولكن دائما تخضع لعدة عوامل، التوفيق من الله والحظ والتحكيم والأجواء الصحية العامة المحيطة بالنادي، فإذا توفرت هذه العوامل وساندتنا سنحقق بطولة.
• ما دور الإدارة في حل أزمة رواتب العاملين والنهوض بألعاب النادي؟
•• نعمل في عدة اتجاهات، هناك ديون تصل إلى 60 مليونا ورواتب للعاملين ودرسنا كافة احتياجات الألعاب المختلفة ووضعنا مسارات لعودتها إلى مكانها الطبيعي، فكرة اليد والسلة سخرنا لها كافة الإمكانات العامة لكي تنافس هذا العام على بطولات الموسم، كما كانت في المواسم الماضية، أما كرة الطائرة فنعمل على إعادتها إلى مكانها الطبيعي الموسم القادم إلى أندية الممتاز، بعد أن هبطت الموسم الماضي بكل أسف وهي لعبة تمتلك مقومات الحياة للمنافسة على بطولة الممتاز.
• أعلنت منذ فترة جلب راع للنادي، إلى الآن لم يتم ذلك؟
•• نعمل في هذا الاتجاه؛ لأن هناك رعاة وليس راعيا فقط، نعمل معهم ومتفائلون خيرا في المرحلة القادمة.
• ما حقيقة تخفيض عقود العاملين بالنادي؟
•• صدمت مع زملائي في لجنة الموارد البشرية برواتب عالية يحصل عليها عامل الشاي وعامل الملابس؛ إذ تصل إلى 5 آلاف ريال، بينما في الأماكن الأخرى لا تتجاوز 1500 إلى 2000 ريال، وهذا هو الطبيعي والآن نعيد هيكلة النادي ماليا وإداريا، بما فيه مصلحة النادي العامة، وهذا إجراء طبيعي لحفظ حقوق الجميع.
• ماذا عن القضايا المرفوعة على النادي في محاكم مكة من قبل بعض العقاريين؟
•• هناك محامٍ تبرع على حسابه الخاص بالترافع عن قضيتين مرفوعتين على النادي في استئجار عقارين، ونعمل على تسوية ترضي كافة الأطراف.
• هل من خطة مستقبلية لإعادة أعضاء الشرف؟
•• نعم هناك اجتماع شرفي سيعقد بعد موسم الحج ونعد له بشكل جيد ومغاير تماما عن اجتماعات الشرف السابقة التي كانت تعقد من أجل إحداث مشكلات وكانت اجتماعات محبطة، اجتماعنا القادم من أجل إيجاد حلول، وأهل مكة معروفون منذ القدم بالحكمة، ولابد أن يكون لأعضاء الشرف دور كبير في بناء مستقبل الكيان الوحداوي؛ لأن نادينا إذا حقق إنجازا سينسب لكل من كان له عمل إيجابي.
• كيف يمكنك تفكيك التكتلات والشللية؟
•• مع الأسف التكتلات مازالت موجودة، فهناك من يتربص بعملنا، أنا احتضنت أشخاصا شتموني من أجل مصلحة النادي، وأريد أن أفتح صفحة بيضاء مع كافة أطياف الوحدة، فمتى ما أحسنا النية وصفيت قلوبنا سننجز ونعيد نادينا إلى ساحة المنافسة على بطولات الموسم.
• وسط هذه التناقضات متى تشعر أن استقالتك هي الحل ومطلب؟
•• إذا وجدت النادي يسير نحو الهاوية سأقدم استقالتي دون أن يطلب مني أحد وأترك المجال لشخص أفضل مني.
• هل أثرت التكتلات في عمل رؤساء الوحدة السابقين؟
•• نعم المشكلات والتكتلات أرهقت الوحداويين ورمت ناديهم في المجهول ولم نجن سوى النتائج والمراكز المخيبة، ولكن هناك رئيسين نجحا في إدارتيهما، فؤاد توفيق وكذلك جمال تونسي بفكرهما ومالهما، والآن أمامنا فرصة لا تعوض في نسيان الماضي والانخراط في سياسة عمل واضحة المعالم لإعادة نادينا.
• قلت إن هناك 4 أجانب يلعبون لمنتخباتهم في المونديال سيكونون وحداويين ولم يحدث ذلك؟
•• كنا قريبين جدا من التعاقد مع كويفا من البيرو وأنازي من نيجيريا وجو من سويسرا، ولكن هناك مزايدات ودخلت على الخط مفاوضات أحبطت هذه الصفقات، والحارس محمد عواد كان حتى آخر لحظة من اللاعبين المختارين لمنتخب مصر.
• هل أنت راضٍ عن تركيبة الفريق الأول نجوم أجانب كبار ولاعبين محليين معظمهم يفتقد الخبرة؟
•• أختلف مع هذا الطرح، لاعبونا المحليون يمتلكون الخبرة الكافية، صالح العمري والزوري وباخشوين والمالكي والقثامي والقائد أسامة هوساوي، الذي سنوقع معه العقد في النمسا عاد إلى ناديه، هو قادر على العطاء لعدة سنوات، إضافة إلى موهبتين نعدهما للمستقبل من درجة الشباب هما راضي العتيبي وعبدالله البار.
• ما الرؤية الفنية التي على ضوئها تم تسريح أكثر من 40 لاعبا معظمهم لديهم حقوق مالية؟
•• الفريق الأوليمبي تم إلغاؤه؛ لأن درجته ألغيت من الاتحاد، أما اللاعبون الآخرون فتم تسريحهم وفق تقارير فنية من المدير الفني السابق جمال بن قاسم والمهندس مروان دمنهوري نائب المشرف العام وعصمت بابكر مدير الكرة، فهناك لاعبون توصلنا معهم إلى مخالصة مالية وهناك لاعبون من 5 إلى 8 لاعبين عقودهم تمتد إلى عامين يرفضون المغادرة ونحن نفاوضهم إلى التوصل لحل، وفي حالة رفضهم سيمنحون رواتب ولكن لن يحصلوا على فرصة اللعب في الفريق الأول.
• أخيرا ما عوامل رهانكم على نجاح مهمتكم؟
•• أولا توفيق الله ووجود كادر فني مقتدر بقيادة المدرب البرازيلي فابيو كاريلي وجهاز إداري معروف بخبرته وإخلاصه، متمثل في المشرف العام عبدالله خوقير ونائبه المهندس مروان دمنهوري ومدير الكرة عصمت بابكر، والحضور الجماهيري هو رهاننا في تحقيق نتائج ومراكز متقدمة، فكما يعرف الجميع الاتحاد في السنتين الأخيرتين حقق بطولتين بدعم جماهيري قبل أن يكون ماليا، وأتمنى أن أشاهد مدرجاتنا مليئة بالجماهير؛ لأنهم وقودنا في جميع مباريات الموسم.