في رحلة بحرية يعود تاريخها إلى منتصف القرن الـ18 الميلادي، اختفت إحدى السفن التجارية في البحر الأحمر، وهي في طريقها إلى المخا في اليمن في ظروف غامضة، حسب علماء سعوديين وإيطاليين. وقبل 10 أعوام ظهر حطامها قرب شواطئ أملج، إلا أن البعثة السعودية الإيطالية للتنقيب الأثري، وبعد مرور نحو 300 عام على غرقها، كشفت أخيرا سرها إذ أكد علماؤها عثورهم على أدلة تؤكد نشوب حريق على متن السفينة، ما أدى إلى غرقها واستقرارها في قاع البحر، ما أماط اللثام عن لغز حير العلماء والباحثين طوال القرون الثلاثة الماضية. يذكر أن البعثة تهتم بتحليل أكثر من 1000 جرة متنوعة، وتحليل عظام الماعز والطيور، للوقوف على تاريخها، إضافة إلى تحليل أعمال خزف البورسلان الصيني، ما يفيد في الأبحاث والدراسات المستقبلية.