جدد القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت وليد البخاري، التأكيد على أن استقرار لبنان كان وسيبقى أولوية اللبنانيين والعرب. وقال البخاري خلال انعقاد «ملتقى فنجان قهوة 3» أمس (السبت): «لا يهمنا في السعودية سوى أن يبقى لبنان سيدا وحرا وعربيا ومستقلا وأن يبقى وطنا لكل أهله وعشاقه العرب».
وأشار إلى أن بيت بيروت صرح شاهد على الحرب لإرساء السلام، مضيفا: العبرة لا تزال قائمة بيننا ونشاهدها فهي تدل على الحياة كما على الموت والدمار، لافتا إلى أن بيت بيروت يشهد على السلاح غير الشرعي الذي دمّر لبنان، موجها رسالة عربية إلى العالم بأن استقرار لبنان سيبقى أولوية اللبنانيين والعرب، مؤكدا حرص المملكة على سيادة لبنان واستقراره.
وتابع البخاري: «اتفاق الطائف تشرفت بلادي المملكة وقيادتها الحكيمة برعاية واحتضان الجهود الجبارة التي عملت على إتمامه، كان في السياسة والتاريخ مثلما كان بيت بيروت في رقعته الجغرافية، نقطة فاصلة بين نقيضي السلام والبلاء والعيش الواحد والتقسيم».
وأوضح أن الملتقى يستعرض المسؤولية المشتركة بين نخبة رؤساء البعثات الدبلوماسية ومتخصصين أكاديميين في الشؤون الإعلامية، وبين دور الإعلام المرئي بهدف تعزيز مكتسبات العيش المشترك والتصدّي لكافة التهديدات التي تستهدف النيل من بلادنا العربية وتسعى لتقسيمنا على أسس طائفيّة وعرقيّة ومذهبيّة.
من جهته، أكد وزير الإعلام اللبناني ملحم رياشي، الذي رعى الملتقى في بيروت تحت عنوان «الإعلام المرئي والعيش المشترك»، أن «هذا الملتقى مهم لكل اللبنانيين والسفراء المعنيين بحماية لبنان وإنقاذه، وهو إنجاز سبقنا عليه السفير السعودي». وأضاف أن الإعلام لا يتحمل مسؤولية المساس بالعيش المشترك لا من قريب ولا من بعيد.
وتخلل الملتقى جلسة حوار تم التطرق فيها إلى العلاقات الأخوية التي تربط بين الدول العربية كافّة ولبنان، وسبل تطويرها إلى آفاق أوسع في كافة المجالات.
وأشار إلى أن بيت بيروت صرح شاهد على الحرب لإرساء السلام، مضيفا: العبرة لا تزال قائمة بيننا ونشاهدها فهي تدل على الحياة كما على الموت والدمار، لافتا إلى أن بيت بيروت يشهد على السلاح غير الشرعي الذي دمّر لبنان، موجها رسالة عربية إلى العالم بأن استقرار لبنان سيبقى أولوية اللبنانيين والعرب، مؤكدا حرص المملكة على سيادة لبنان واستقراره.
وتابع البخاري: «اتفاق الطائف تشرفت بلادي المملكة وقيادتها الحكيمة برعاية واحتضان الجهود الجبارة التي عملت على إتمامه، كان في السياسة والتاريخ مثلما كان بيت بيروت في رقعته الجغرافية، نقطة فاصلة بين نقيضي السلام والبلاء والعيش الواحد والتقسيم».
وأوضح أن الملتقى يستعرض المسؤولية المشتركة بين نخبة رؤساء البعثات الدبلوماسية ومتخصصين أكاديميين في الشؤون الإعلامية، وبين دور الإعلام المرئي بهدف تعزيز مكتسبات العيش المشترك والتصدّي لكافة التهديدات التي تستهدف النيل من بلادنا العربية وتسعى لتقسيمنا على أسس طائفيّة وعرقيّة ومذهبيّة.
من جهته، أكد وزير الإعلام اللبناني ملحم رياشي، الذي رعى الملتقى في بيروت تحت عنوان «الإعلام المرئي والعيش المشترك»، أن «هذا الملتقى مهم لكل اللبنانيين والسفراء المعنيين بحماية لبنان وإنقاذه، وهو إنجاز سبقنا عليه السفير السعودي». وأضاف أن الإعلام لا يتحمل مسؤولية المساس بالعيش المشترك لا من قريب ولا من بعيد.
وتخلل الملتقى جلسة حوار تم التطرق فيها إلى العلاقات الأخوية التي تربط بين الدول العربية كافّة ولبنان، وسبل تطويرها إلى آفاق أوسع في كافة المجالات.