أعـلنت جـي إف إتـش كـابـیتال، الشـركـة الـرائـدة فـي مـجال إدارة الاسـتثماروالـتابـعة والـمملوكـة بـالـكامـل لمجـموعـة جـي اف اتـش الـمالـیة، شراكتها مـع مجـموعـة الـفطیم لاسـتكمال عـملیة اسـتحواذ كـبرى عـلى «ذي إنـترتـینر» الـتي تـعتبر مـن الشـركـات الـرائـدة فـي مـجال تـوفـیر تـطبیقات الـخصومـات ونـقاط الـمكافـآت وغيرها مـن الـتطبیقات التكنولوجیة الأخرى التي تلبي متطلبات الحیاة العصریة بالمنطقة.
تـأسسـت «ذي إنـترتـینر» الـتي تـقدر قيمتها بـما مـقداره 150 مـلیون دولار أمـریـكي فـي دولـة الإمـارات الـعربـیة المتحـدة فـي عـام 2001، وسـرعـان مـا تـطورت لـتصبح اسـما تـجاریـا قـویـا فـي الـمنطقة و فـي دول عـدیـدة فـي الـعالـم نـظرا إلـى عـلاقـاتـھا الـقویـة وتقنياتها الـرائـدة فـي الـسوق. یـتمتع المستهلكون فـي 15 بـلدا بـمنطقة الشـرق الأوسـط، أوروبـا، آسـیا وأفـریـقیا بـعروض لا تـضاھـى وأسـعار مـمیزة فـي أفخـر الـمطاعـم الـعالـمیة ذات الأسـماء الـتجاریـة الـمعروفـة، مـعالـم الجـذب السـیاحـي، الأنشـطة الترفيهية، أنـدیـة الـغولـف، الـمتنزھـات الـمائـیة، الأنـدیـة الـصحیة، ومـراكـز التجـمیل والـصالات الـریـاضـیة ومـراكـز الـلیاقـة الـبدنـیة وغـیرھـا مـن الأمـاكـن الأخـرى، إضـافـة إلـى خصومات في الإقامة الفندقیة حول العالم.
فـي إطـار سعيها لـتحقیق قـیمة إسـتراتـیجیة فـي شـركـة «ذي إنـترتـینر»، قـامـت جـي إف إتـش بـتوقـیع اتـفاقـیة اسـتثمار مـع مجـموعـة الـفطیم والـزرعـونـي لـلاسـتثمار، حـیث حـصلوا عـلى حـصة الأقـلیة الـمؤثـرة فـي شـركـة «ذي إنـترتـینر» بـجانـب جـي إف إتـش، حـیث سـیقومـون بـدور حـیوي لـتحقیق قـیمة أعـلى لشـركـة «ذي إنـترتـینر».
يشار إلـى أن مجـموعـة الـفطیم ھـي مـن بـین أكـبر الـمؤسـسات تـنوعـاً وحـداثـة فـي مـدیـنة دبـي، ولـدیـھا شـراكـات مـع أكـبر وأشھـر الـعلامـات الـتجاریـة الجـذابـة والـمبتكرة فـي الـعالـم، إذ تـزاول أنشـطتھا عـبر مـختلف الـقطاعـات التي تشمل السیارات، التجزئة، العقارات والخدمات المالیة من خلال تواجدھا في 29 بلدا بمنطقة الشرق الأوسط، أفریقیا وآسیا.
فـي ھـذا السـیاق، عـلق رئـیس مجـلس إدارة جـي إف إتـش كـابـیتال الشـیخ أحـمد بـن خـلیفة آل خـلیفة بـقولـه «نـحن سـعداء بـالاسـتثمار فـي قـطاع الـتكنولـوجـیا الـذي يشهد نـموا كـبیراً فـي الـمنطقة مـن خـلال الشـراكـة مـع مجـموعـة الـفطیم، أحـد أكـبر الأسـماء الـمعروفـة والـمرمـوقـة فـي الشـرق الأوسـط. لـقد أسسـت «ذي إنـترتـینر» مـكانـتھا بجـدارة كـأحـد رواد الـسوق، ومـن خـلال الـدعـم الـمقدم مـن جـي إف إتـش ومسـتثمریـنا، نـتوقـع التسـریـع مـن خـطط الشـركـة لـلاسـتحواذ عـلى الـعدیـد مـن الـفرص الـمتوفـرة للشـركـة سـواء عـلى المسـتوى الإقـلیمي أو الـعالـمي بھـدف مـضاعـفة حجـم الشـركـة عـلى مـدى الأعـوام الـثلاثة القادمة، نـتطلع إلـى الـعمل مـع شـركـائـنا وفـریـق الإدارة الـعلیا بـشكل وثـیق خـاصـة مـع تـعیین السـید جـاسـم الـصدیـقي رئـیسا جـدیـدا لمجـلس إدارة شـركـة ذي إنـترتـینر لـما یـتمتع به مـن خـبرة واسـعة فـي مـجال الاسـتثمار فـي مـجال الـتكنولـوجـیا والخـدمـات الـمسانـدة، وذلـك لـمواصـلة تـوفـیر أعـلى المسـتویـات الـمتقدمـة فـي مـجال الـتكنولـوجـیا مـع تـعزیـز القیمة ومجالات الاختیار التي تضاھي تلك المتوفرة في أسواق العالم في الوقت الحاضر».
مـن جـانـبه، صـرح السـید مـروان شـحادة، مـدیـر المجـموعـة لـلتطویـر الـمؤسسـي فـي مجـموعـة الـفطیم بـقولـه «نـرى أن ھـناك إمـكانـیات ھـائـلة فـي قـطاعـي الـتكنولـوجـیا والـبرامـج الإلـكترونـیة الـخاصـة بـنمط الـحیاة الـعصریـة. ونـظرا لأن «ذي إنـترتـینر» تـتمتع بـمكانـة مـمیزة كـأحـد رواد الـسوق بـمنطقة الشـرق الأوسـط، فـإنـنا عـلى ثـقة بـأن الوجود الـقوي لـلفطیم عـلى المسـتوى الـدولـي یـمكن أن یـضیف الـقیمة لـجھود الشـركـة الـرامـیة إلـى إنـشاء شـبكاتـھا مـن المسـتھلكین والـتجار فـي مـختلف أنـحاء الشـرق الأوسـط، أفـریـقیا وآسـیا، وھـي مـن الـمناطـق الـتي لدینا فیھا علاقات قویة وطویلة الأمد، كما تستھدف الشركة الاستفادة من أكبر الأسماء التجاریة المعروفة على المستوى العالمي».