دكت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية أمس (الأحد)، تحصينات ومراكز قيادة ميليشيا الحوثي في وسط محافظة الحديدة وعدد من مديرياتها. وأكد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن المقاتلات استهدفت غرفة عمليات للانقلابيين في منزل نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر الذي يسيطر عليه الحوثيون في الحديدة، كما دمرت الدفاعات الأمامية للميليشيا بالقرب من ميناء الاصطياد بالإضافة إلى أحد مراكز تجمع المتمردين في كيلو عشرة والقاعدة البحرية. واستهدفت مقاتلات التحالف بـ4 غارات تعزيزات في منطقة العرج بمديرية باجل كانت في طريقها من صنعاء إلى الحديدة.
ولفت المصدر إلى أن ألوية الجيش الوطني اليمني حققت أمس تقدما ميدانيا غربي مديرية زبيد، حيث تدور معارك عنيفة مع الانقلابيين، فيما تخوض قوات أخرى من الجيش معارك في مناطق وادي رمان وقضبه والنخيل (غربي مديرية الدريهمي ــ جنوبب الحديدة.
وتتزامن المعارك مع دفع التحالف العربي والجيش الوطني بتعزيزات كبيرة برا وبحرا إلى مناطق المواجهات في جنوبي الحديدة. في الوقت ذاته، دمر طيران التحالف العربي مخازن الميليشيا الحوثية في صنعاء حيث استهدف معسكر السواد وضبوة بمديرية سنحان ومقر الكلية الحربية ومعسكر النهدين في صنعاء. وذكرت مصادر في العاصمة أن مقاتلات التحالف استهدفت أمس ثكنة تدريب للميليشيات في الكلية الحربية بضاحية الروضة، وأخرى في معسكرات النهدين، والسواد وضبوة (جنوبي العاصمة).
وعزت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ» استئناف عمليات تحرير الحديدة إلى تعنت الميليشيات وإصرارها على تدمير اليمن وعدم الرضوخ للحلول السلمية عبر تنفيذ مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث القاضية بتسليم الحديدة ومينائها إلى السلطات الشرعية.
ولفت المصدر إلى أن ألوية الجيش الوطني اليمني حققت أمس تقدما ميدانيا غربي مديرية زبيد، حيث تدور معارك عنيفة مع الانقلابيين، فيما تخوض قوات أخرى من الجيش معارك في مناطق وادي رمان وقضبه والنخيل (غربي مديرية الدريهمي ــ جنوبب الحديدة.
وتتزامن المعارك مع دفع التحالف العربي والجيش الوطني بتعزيزات كبيرة برا وبحرا إلى مناطق المواجهات في جنوبي الحديدة. في الوقت ذاته، دمر طيران التحالف العربي مخازن الميليشيا الحوثية في صنعاء حيث استهدف معسكر السواد وضبوة بمديرية سنحان ومقر الكلية الحربية ومعسكر النهدين في صنعاء. وذكرت مصادر في العاصمة أن مقاتلات التحالف استهدفت أمس ثكنة تدريب للميليشيات في الكلية الحربية بضاحية الروضة، وأخرى في معسكرات النهدين، والسواد وضبوة (جنوبي العاصمة).
وعزت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ» استئناف عمليات تحرير الحديدة إلى تعنت الميليشيات وإصرارها على تدمير اليمن وعدم الرضوخ للحلول السلمية عبر تنفيذ مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث القاضية بتسليم الحديدة ومينائها إلى السلطات الشرعية.