أعلنت روسيا أمس (الثلاثاء) أن قوات النظام السوري لن تشن «هجوما واسعا» على منطقة إدلب في شمال سورية في الوقت الحاضر، وهي المنطقة التي اعتبرها النظام السوري أولويته الجديدة.
وقال الموفد الروسي إلى سورية الكسندر لافرنتييف بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، «من غير الوارد، ولن يكون واردا في الوقت الحاضر، شن هجوم واسع على إدلب».
وجاء كلام المسؤول الروسي في ختام اجتماع حول الأزمة السورية عقد في سوتشي في جنوب روسيا بين ممثلين للروس والإيرانيين والأتراك، إضافة إلى ممثلين للنظام والمعارضة.
من جهته، قال ممثل النظام بشار الجعفري «في ما يتعلق باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية ليس هناك حل وسط»، معتبرا أن «عودة إدلب بالمصالحات الوطنية هو مطلب الحكومة السورية، وإذا لم تعد فللجيش السوري الحق باستعادتها بالقوة».
فيما قال رئيس وفد المعارضة أحمد طعمة «نحن نعمل على استقرار إدلب من خلال فصائل الجيش السوري الحر، وشريكنا الضامن التركي». كما طالب طعمة بتحويل منطقة إدلب من «منطقة خفض تصعيد، إلى منطقة وقف إطلاق نار كامل».
وفي ملف المعتقلين حاول النظام تعطيل البحث في الملف من خلال الإعلان عن أسماء نحو 1000 شخص قضوا تحت التعذيب، الأمر الذي اعتبرته المعارضة أحد العراقيل التي يضعها النظام أمام أي تفاهم سياسي.
من جهة ثانية، أعلنت الأمم المتحدة أمس (الثلاثاء)، أن مبعوثها إلى سورية يعتزم تنظيم اجتماع مطلع سبتمبر القادم في جنيف مع روسيا وإيران وتركيا حول تشكيل لجنة دستورية مهمتها إعداد دستور جديد لسورية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن ستافان دي ميستورا أجرى «مشاورات غير رسمية» في سوتشي بروسيا مع ممثلين من إيران وتركيا وروسيا حول تشكيل هذه اللجنة التي ستضم ممثلين من الحكومة والمعارضة السورية.
وقال الموفد الروسي إلى سورية الكسندر لافرنتييف بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، «من غير الوارد، ولن يكون واردا في الوقت الحاضر، شن هجوم واسع على إدلب».
وجاء كلام المسؤول الروسي في ختام اجتماع حول الأزمة السورية عقد في سوتشي في جنوب روسيا بين ممثلين للروس والإيرانيين والأتراك، إضافة إلى ممثلين للنظام والمعارضة.
من جهته، قال ممثل النظام بشار الجعفري «في ما يتعلق باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية ليس هناك حل وسط»، معتبرا أن «عودة إدلب بالمصالحات الوطنية هو مطلب الحكومة السورية، وإذا لم تعد فللجيش السوري الحق باستعادتها بالقوة».
فيما قال رئيس وفد المعارضة أحمد طعمة «نحن نعمل على استقرار إدلب من خلال فصائل الجيش السوري الحر، وشريكنا الضامن التركي». كما طالب طعمة بتحويل منطقة إدلب من «منطقة خفض تصعيد، إلى منطقة وقف إطلاق نار كامل».
وفي ملف المعتقلين حاول النظام تعطيل البحث في الملف من خلال الإعلان عن أسماء نحو 1000 شخص قضوا تحت التعذيب، الأمر الذي اعتبرته المعارضة أحد العراقيل التي يضعها النظام أمام أي تفاهم سياسي.
من جهة ثانية، أعلنت الأمم المتحدة أمس (الثلاثاء)، أن مبعوثها إلى سورية يعتزم تنظيم اجتماع مطلع سبتمبر القادم في جنيف مع روسيا وإيران وتركيا حول تشكيل لجنة دستورية مهمتها إعداد دستور جديد لسورية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن ستافان دي ميستورا أجرى «مشاورات غير رسمية» في سوتشي بروسيا مع ممثلين من إيران وتركيا وروسيا حول تشكيل هذه اللجنة التي ستضم ممثلين من الحكومة والمعارضة السورية.