نجح فريق مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في يونيو الماضي، في إزالة 1000 لغم في أسبوعين في كل من تعز، بيحان عسيلان، ومأرب، معظمها ألغام محرمة دوليا مضادة للآليات ومضادة للأفراد.
وأكد إحصاء لـ«مسام» (اطلعت عليه «عكاظ») تورط النظام الإيراني المفضوح بعد تتبع مصادر الألغام المنزوعة، إذ تنوعت بين الصناعة المحلية البدائية وبين إيرانية المنشأ، فيما طورت الميليشيات الحوثية الإرهابية الألغام المضادة للمركبات وتحويلها إلى ألغام مضادة للأفراد.
ويتكون فريق «مسام» من 400 عنصر بينهم خبراء عالميون متخصصون في نزع الألغام والذخائر غير المنفجرة تم استقطابهم من شتى أنحاء العالم، وكوادر سعودية متخصصة وذات كفاءة عالية، إضافة إلى عناصر يمنية تم تدريبها وتأهيلها للتعامل مع الألغام وإزالة العبوات الناسفة.
وتغطي فرق «مسام» سائر الأراضي اليمنية المتضررة من الألغام مع التركيز على المناطق عالية التأثير للحد من إصابات ساكنيها ومساعدة النازحين على الرجوع إلى ديارهم، واعتمدت توزيعات الفرق على الأولويات هذا الأسبوع إذ شملت مناطق عدة منها تعز، الساحل الغربي، إذ قصدتها 8 فرق، فيما ستكون لحج والحديدة وعدن وصنعاء على موعد مع فريقين من «مسام».
وسيتجه إلى شبوة وبيحان وعسلان 6 فرق، وسيقصد فريق واحد نهم و3 فرق الجوف، و4 فرق لمأرب، إضافة إلى 5 فرق للتدخل السريع وإبطال مفعول العبوات الناسفة.
من جهته، أوضح المدير العام لمشروع «مسام»، أسامة القصيبي، أن الألغام التي زرعت في اليمن «الأعلى عدداً عالمياً» منها ما هو محلي الصنع ومنها ماهو مستورد من دول إقليمية، والبعض الآخر منها معزز بعبوات ناسفة. وقال القصيبي، في بيان لـ«مسام»، إن الألغام المزروعة حول قرى ومزارع اليمنيين تمثل كابوسا مؤرقا لهم «إذ لا يمر يوم دون وقوع ضحايا أبرياء».
ولفت إلى أن الألغام التي وجدت لاستهداف الآليات جرى تحديثها وتطويرها للنيل من الأفراد، مضيفاً «في الوقت الذي يحتاج تفجير الآلات إلى 100 كيلوغرام، فإن الحوثيين جعلوا اللغم قابلاً للانفجار بوجود 10 كيلوغرامات فقط باستعمال دواسات تحقق هذا الهدف».
وشدد القصيبي على أن طموح المشروع يكمن في الوصول باليمن إلى مرحلة «يمن بلا ألغام»، معتبراً أن هذا الهدف لا يتحقق إلا بمساندة المجتمع اليمني لجهود المشروع.
وقال مدير البرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام العميد الركن أمين عقيلي إن 80% من الألغام في اليمن زرعت بطريقة غير نظامية وعشوائية، مشيراً إلى أن الميليشيات وضعت ألغاما في الوديان وحتى في بيوت المواطنين!
وأكد إحصاء لـ«مسام» (اطلعت عليه «عكاظ») تورط النظام الإيراني المفضوح بعد تتبع مصادر الألغام المنزوعة، إذ تنوعت بين الصناعة المحلية البدائية وبين إيرانية المنشأ، فيما طورت الميليشيات الحوثية الإرهابية الألغام المضادة للمركبات وتحويلها إلى ألغام مضادة للأفراد.
ويتكون فريق «مسام» من 400 عنصر بينهم خبراء عالميون متخصصون في نزع الألغام والذخائر غير المنفجرة تم استقطابهم من شتى أنحاء العالم، وكوادر سعودية متخصصة وذات كفاءة عالية، إضافة إلى عناصر يمنية تم تدريبها وتأهيلها للتعامل مع الألغام وإزالة العبوات الناسفة.
وتغطي فرق «مسام» سائر الأراضي اليمنية المتضررة من الألغام مع التركيز على المناطق عالية التأثير للحد من إصابات ساكنيها ومساعدة النازحين على الرجوع إلى ديارهم، واعتمدت توزيعات الفرق على الأولويات هذا الأسبوع إذ شملت مناطق عدة منها تعز، الساحل الغربي، إذ قصدتها 8 فرق، فيما ستكون لحج والحديدة وعدن وصنعاء على موعد مع فريقين من «مسام».
وسيتجه إلى شبوة وبيحان وعسلان 6 فرق، وسيقصد فريق واحد نهم و3 فرق الجوف، و4 فرق لمأرب، إضافة إلى 5 فرق للتدخل السريع وإبطال مفعول العبوات الناسفة.
من جهته، أوضح المدير العام لمشروع «مسام»، أسامة القصيبي، أن الألغام التي زرعت في اليمن «الأعلى عدداً عالمياً» منها ما هو محلي الصنع ومنها ماهو مستورد من دول إقليمية، والبعض الآخر منها معزز بعبوات ناسفة. وقال القصيبي، في بيان لـ«مسام»، إن الألغام المزروعة حول قرى ومزارع اليمنيين تمثل كابوسا مؤرقا لهم «إذ لا يمر يوم دون وقوع ضحايا أبرياء».
ولفت إلى أن الألغام التي وجدت لاستهداف الآليات جرى تحديثها وتطويرها للنيل من الأفراد، مضيفاً «في الوقت الذي يحتاج تفجير الآلات إلى 100 كيلوغرام، فإن الحوثيين جعلوا اللغم قابلاً للانفجار بوجود 10 كيلوغرامات فقط باستعمال دواسات تحقق هذا الهدف».
وشدد القصيبي على أن طموح المشروع يكمن في الوصول باليمن إلى مرحلة «يمن بلا ألغام»، معتبراً أن هذا الهدف لا يتحقق إلا بمساندة المجتمع اليمني لجهود المشروع.
وقال مدير البرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام العميد الركن أمين عقيلي إن 80% من الألغام في اليمن زرعت بطريقة غير نظامية وعشوائية، مشيراً إلى أن الميليشيات وضعت ألغاما في الوديان وحتى في بيوت المواطنين!