حذر الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان من أن السجون تشكل للأسف فضاء لاكتساب المهارات الإجرامية من خلال الاحتكاك بشتى أنواع المجرمين، لافتا إلى ضرورة تأكيد خطورة هذا الموضوع بالنسبة لاعتناق الأفكار المتطرفة، خصوصا أن المعطيات تشير إلى أن التنظيمات المتطرفة تعمل على استقطاب السجناء، وأن المحكومين في جرائم تتعلق بالإرهاب والتطرف يستغلون وجودهم في المؤسسات العقابية لبث أفكار التطرف والغلو.
وأكد في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر العربي التاسع عشر لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية، بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية أمس (الأربعاء) في تونس، أهمية الاجتماع في دراسة سبل تطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية وتحسين ظروف نزلائها بما ينسجم مع حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على تعزيز احترام حقوق الإنسان ومراعاة المعايير الدولية لمعاملة السجناء، مشيرا إلى أن مدونة قواعد السلوك النموذجية للعاملين في المؤسسات العقابية والإصلاحية التي تتناغم مع مدونات السلوك التي اعتمدها المجلس من قبل في إطار حرصه على أن يتم العمل الأمني وإنفاذ القانون في احترام تام لحقوق الإنسان وكرامته وامتثال كامل للإجراءات المرعية من شأنها أن تعزز الرعاية المقدمة للنزلاء من خلال زيادة وعي العاملين بحقوقهم وبضرورة احترامها وتدعيمها.
وشدد على أن أوجه الرعاية المقدمة لأسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية تشكل هي أيضا رعاية غير مباشرة للنزلاء، حيث تسهم في تخفيف المعاناة النفسية عن النزيل من خلال التأكد من أن عائلته محل رعاية من قبل المجتمع والدولة. وناقش المؤتمر موضوعات عدة؛ من بينها سبل التعامل في المؤسسات العقابية والإصلاحية مع المحكومين في جرائم إرهابية، والظواهر الاجتماعية لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدول العربية.
كما استعرض تصورا لتصنيف نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وتصنيف نموذجي للمؤسسات العقابية والإصلاحية ومدونة قواعد السلوك النموذجية للعاملين في المؤسسات العقابية والإصلاحية في صيغتها المعدلة، إلى جانب عرض تجارب الدول الأعضاء في مجال العمل في المؤسسات العقابية والإصلاحية والجهود المبذولة لتطويرها، وكذا تجاربها في مجال الرعاية المقدمة لأسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية.
وترأس وفد المملكة في الاجتماع الذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية نائب مدير عام السجون اللواء مشعل بن فالح السبيعي.
وأكد في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر العربي التاسع عشر لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية، بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية أمس (الأربعاء) في تونس، أهمية الاجتماع في دراسة سبل تطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية وتحسين ظروف نزلائها بما ينسجم مع حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على تعزيز احترام حقوق الإنسان ومراعاة المعايير الدولية لمعاملة السجناء، مشيرا إلى أن مدونة قواعد السلوك النموذجية للعاملين في المؤسسات العقابية والإصلاحية التي تتناغم مع مدونات السلوك التي اعتمدها المجلس من قبل في إطار حرصه على أن يتم العمل الأمني وإنفاذ القانون في احترام تام لحقوق الإنسان وكرامته وامتثال كامل للإجراءات المرعية من شأنها أن تعزز الرعاية المقدمة للنزلاء من خلال زيادة وعي العاملين بحقوقهم وبضرورة احترامها وتدعيمها.
وشدد على أن أوجه الرعاية المقدمة لأسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية تشكل هي أيضا رعاية غير مباشرة للنزلاء، حيث تسهم في تخفيف المعاناة النفسية عن النزيل من خلال التأكد من أن عائلته محل رعاية من قبل المجتمع والدولة. وناقش المؤتمر موضوعات عدة؛ من بينها سبل التعامل في المؤسسات العقابية والإصلاحية مع المحكومين في جرائم إرهابية، والظواهر الاجتماعية لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدول العربية.
كما استعرض تصورا لتصنيف نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وتصنيف نموذجي للمؤسسات العقابية والإصلاحية ومدونة قواعد السلوك النموذجية للعاملين في المؤسسات العقابية والإصلاحية في صيغتها المعدلة، إلى جانب عرض تجارب الدول الأعضاء في مجال العمل في المؤسسات العقابية والإصلاحية والجهود المبذولة لتطويرها، وكذا تجاربها في مجال الرعاية المقدمة لأسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية.
وترأس وفد المملكة في الاجتماع الذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية نائب مدير عام السجون اللواء مشعل بن فالح السبيعي.