تتجلى صور النجاح بمنظور الأشخاص لغيرهم بشكل نسبي، ولكن تبقى في النظرة للأقوى جسدياً بشكل عام، ومن هنا يتضح أن هناك نسبة وتناسباً في أن نطلق معنى النجاح على شخص ما.
غير أن القوة المقصودة لا تأتي من المقدرة الجسدية، إنما من الإرادة التي لا تقهر، حتى أصبح هناك مقياس أكثر دقة، يمكن من خلاله الحكم أن بعض النعم والحواس، وأن فُقدت عند بعض أفراد المجتمع يبدلها الله بالعوض الجميل والمبهر.
وفي بادرة عمار التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور عمار بوقس، نموذج رائع ليتنافس فيه مجموعة من أصحاب الهمم والمواهب المختلفة تنافساً قد يخجل الكثير ممن حظاهم الله بكل النعم والحواس، غير أن المثابرة والأصرار تنقصهم ليحظوا بما حظي به هؤلاء النخبة من المجتمع.
ومن هنا حققت الفنانة التشكلية «هيلة المحيسن»، المركز الأول دون يدين لتثبت أن الموهبة لا تنبع من ريشة باهظة الثمن، وإنما تنبع من الإصرار والعزيمة والنهوض السامي بالنفس والجسد مهما كانت «الإعاقة» ولم تكن الفنانة «نورة المجرشي» أقل إبداعاً من سابقتها في نشر الألوان، وخلق روح من التفاؤل على لوحاتها دون نعمة البصر، بل كان دافعها البصيرة التي حظاها الله بها والنابعة من قلبها، ثم ثباتها وإيمانها المطلق بموهبتها، وأن من سار على الدرب وصل، لتحصل على المركز الثاني بكل جدارة.
أما الموهبة الطفل سعد المطيري الذي يعاني من إعاقة فكرية وشلل دماغي، فقد حصد المركز الثالث بكل حفاوة لما يمتلكه من روح نابضة وموهبة بثت روح الانشراح وأشعلت بوادر الأمل، بإن الإعاقة على مختلف تصنيفاتها ليست المانع الحقيقي للنجاح بل التكاسل والإجحاف والنظرة القاصرة لهذه الشريحة المهمة، من المجتمع، ومن هنا ندرك أنه لا يوجد مُعاق إنّما هُناك مجُتمع مُعيق.
غير أن القوة المقصودة لا تأتي من المقدرة الجسدية، إنما من الإرادة التي لا تقهر، حتى أصبح هناك مقياس أكثر دقة، يمكن من خلاله الحكم أن بعض النعم والحواس، وأن فُقدت عند بعض أفراد المجتمع يبدلها الله بالعوض الجميل والمبهر.
وفي بادرة عمار التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور عمار بوقس، نموذج رائع ليتنافس فيه مجموعة من أصحاب الهمم والمواهب المختلفة تنافساً قد يخجل الكثير ممن حظاهم الله بكل النعم والحواس، غير أن المثابرة والأصرار تنقصهم ليحظوا بما حظي به هؤلاء النخبة من المجتمع.
ومن هنا حققت الفنانة التشكلية «هيلة المحيسن»، المركز الأول دون يدين لتثبت أن الموهبة لا تنبع من ريشة باهظة الثمن، وإنما تنبع من الإصرار والعزيمة والنهوض السامي بالنفس والجسد مهما كانت «الإعاقة» ولم تكن الفنانة «نورة المجرشي» أقل إبداعاً من سابقتها في نشر الألوان، وخلق روح من التفاؤل على لوحاتها دون نعمة البصر، بل كان دافعها البصيرة التي حظاها الله بها والنابعة من قلبها، ثم ثباتها وإيمانها المطلق بموهبتها، وأن من سار على الدرب وصل، لتحصل على المركز الثاني بكل جدارة.
أما الموهبة الطفل سعد المطيري الذي يعاني من إعاقة فكرية وشلل دماغي، فقد حصد المركز الثالث بكل حفاوة لما يمتلكه من روح نابضة وموهبة بثت روح الانشراح وأشعلت بوادر الأمل، بإن الإعاقة على مختلف تصنيفاتها ليست المانع الحقيقي للنجاح بل التكاسل والإجحاف والنظرة القاصرة لهذه الشريحة المهمة، من المجتمع، ومن هنا ندرك أنه لا يوجد مُعاق إنّما هُناك مجُتمع مُعيق.