• جميل أن تتباهى بناديك وتعمل من أجل ناديك، لكن غير الجميل أن يوقع النصر وأشمت بالهلال، أو أن يتعاقد الاتحاد وأذهب للأهلي تحت مبرر وهمي اسمه «الطقطقة»، والعكس صحيح، وهذا أمر طبيعي إن كان المعنيون بهذه «الطقطقة» الجمهور، لكن معيب بل معيب جدا حينما يتبنى هذا الفكر إعلاميون وأعضاء شرف ولاعبون قدامى، وأسميه فكرا من باب السخرية ليس إلا.
• كنت أنتظر مع إنهاء النصر صفقة أحمد موسى أن يكون الحديث عن أهمية هذه الصفقة وتأثيرها الإيجابي على دورينا، ولم أكن انتظر مثل تلك العبارات التي وصل بعضها إلى الردح بين إعلاميي الناديين، ولم أقل جميعهم، ومفردة الردح كافية لأن تجيب على كل الأسئلة.
• توقعت أن يمنحنا المختصون إعلاميا في النصر أو المعنيون بتغطية أخباره صورة مكبرة عن استفادة النصر من النجم أحمد موسى في الملعب فنيا وخارج الملعب اقتصاديا، على اعتبار أن قميص هذا النجم متى ما أستغل ربما يكون الأكثر مبيعا في الشرق الأوسط، أو على الأقل في الخليج، لكن للأسف رأى إعلام النصر أو بعضه أن الطقطقة على الهلال أهم من أي شيء آخر.
• والحال من بعضه عندما يكون أمر الصفقة لصالح الهلال أو الأهلي، فكل منهم يرمي بضاعته حسب ما تمليه شروط «الطقطقة»، ولا يعني أنني ضد مثل هذا بين الجمهور، بل معه واعتبره «تنفيسا» إذا لم يخرج عن «الأدب»، لكن ضد هذه البضاعة حينما يكون مصدرها أو مروج لها إعلامي يملك بطاقة الانتساب لاتحاد الإعلام الرياضي، والتي لها شروط وعلى صاحبها واجبات، أقلها أن يحترم هذه الصفة، أو يجب أن يتخلى عنها ويتفرغ للطقطقة.
• ثمة من لا يروق له هذا الطرح، ولا مشاحة في ذلك عندي على الأقل، لكن يجب أن يعرف الممتعض أو الرافض لمثل هذا الطرح أنني أتحدث عن زملاء مهنة ولم أتحدث عن تجاوز مدرج، وحينما أقول زملاء مهنة «هنا يسقط العتب أو الحرج»، فهم، أي زملائي، يدركون ما عنيته، وأدرك أن الرسالة ستصل طالما هدفي المهنة وأخلاقياتها.
• إذن هي دعوة محب أن ينسحب الإعلاميون من ملعب المماحكات أو ما يسمى «طقطقة» إلى السمو بالكلمة، فنحن أحوج ما نحتاج إلى الكلمة الواعية التي تحترم وتحترم.
• رسالة: عندما تحب: لا تأخذ جرعة كبيرة من الثقة بمن تحب، اترك مكانا للخيبة، ومكانا لاستيعابها.
• ومضة: سامح، فأنت أيضا كنت سيئا يوما ما.
• كنت أنتظر مع إنهاء النصر صفقة أحمد موسى أن يكون الحديث عن أهمية هذه الصفقة وتأثيرها الإيجابي على دورينا، ولم أكن انتظر مثل تلك العبارات التي وصل بعضها إلى الردح بين إعلاميي الناديين، ولم أقل جميعهم، ومفردة الردح كافية لأن تجيب على كل الأسئلة.
• توقعت أن يمنحنا المختصون إعلاميا في النصر أو المعنيون بتغطية أخباره صورة مكبرة عن استفادة النصر من النجم أحمد موسى في الملعب فنيا وخارج الملعب اقتصاديا، على اعتبار أن قميص هذا النجم متى ما أستغل ربما يكون الأكثر مبيعا في الشرق الأوسط، أو على الأقل في الخليج، لكن للأسف رأى إعلام النصر أو بعضه أن الطقطقة على الهلال أهم من أي شيء آخر.
• والحال من بعضه عندما يكون أمر الصفقة لصالح الهلال أو الأهلي، فكل منهم يرمي بضاعته حسب ما تمليه شروط «الطقطقة»، ولا يعني أنني ضد مثل هذا بين الجمهور، بل معه واعتبره «تنفيسا» إذا لم يخرج عن «الأدب»، لكن ضد هذه البضاعة حينما يكون مصدرها أو مروج لها إعلامي يملك بطاقة الانتساب لاتحاد الإعلام الرياضي، والتي لها شروط وعلى صاحبها واجبات، أقلها أن يحترم هذه الصفة، أو يجب أن يتخلى عنها ويتفرغ للطقطقة.
• ثمة من لا يروق له هذا الطرح، ولا مشاحة في ذلك عندي على الأقل، لكن يجب أن يعرف الممتعض أو الرافض لمثل هذا الطرح أنني أتحدث عن زملاء مهنة ولم أتحدث عن تجاوز مدرج، وحينما أقول زملاء مهنة «هنا يسقط العتب أو الحرج»، فهم، أي زملائي، يدركون ما عنيته، وأدرك أن الرسالة ستصل طالما هدفي المهنة وأخلاقياتها.
• إذن هي دعوة محب أن ينسحب الإعلاميون من ملعب المماحكات أو ما يسمى «طقطقة» إلى السمو بالكلمة، فنحن أحوج ما نحتاج إلى الكلمة الواعية التي تحترم وتحترم.
• رسالة: عندما تحب: لا تأخذ جرعة كبيرة من الثقة بمن تحب، اترك مكانا للخيبة، ومكانا لاستيعابها.
• ومضة: سامح، فأنت أيضا كنت سيئا يوما ما.