ما إن استخدمت وزيرة الخارجية الكندية وسفارتها في الرياض في بيانهما جملة «الإفراج فوراً» عن متهمين سعوديين يخضعون لمحاكمات قضائية، حتى جاء الرد السعودي الحازم «فوراً» باستدعاء سفير خادم الحرمين في كندا للتشاور، وإمهال السفير الكندي في الرياض مغادرة المملكة خلال 24 ساعة (انقضت صبيحة اليوم) باعتباره «شخصاً غير مرغوب فيه»، لتؤكد المملكة بأن سيادتها خط أحمر، وأنها لا تقبل الإملاءات والمساومة، كما أنها أحرص على أبنائها من غيرها. واصطدمت الدبلوماسية المتهورة التي تقودها وزيرة الخارجية الكندية، الصحفية وحديثة العهد بالعمل الدبلوماسي، كريستيا فريلاند، بحائط حزم «مملكة سلمان»، وجمدت المملكة كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بينها وبين كندا، ما أفقد كندا ثاني أكبر سوق لصادراتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تلاشت الفرص الاستثمارية الواعدة للشركات الكندية في المملكة.
وأكد وزير الخارجية عادل الجبير، عبر حسابه في «تويتر» أن المملكة لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى ولن تقبل التدخل في شؤونها الداخلية.
فيما كشف نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي - الكندي مروان المطلق لـ«عكاظ» إلغاء زيارة وفد من مجلس الأعمال كان من المقرر له زيارة كندا لتطوير العلاقات الاقتصادية، وتعظيم الميزان التجاري بين البلدين، لافتاً إلى أن التدخل الكندي في الشؤون الداخلية السعودية سينعكس سلباً على متوسط التبادل التجاري.
ولفتت وكالة بلومبيرغ إلى تعرض العملة الكندية (الدولار الكندي) للهبوط أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% عقب قرار الرياض تجميد علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع أوتاوا.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الكندية، ماري بير باسل، محاولة أوتاوا إجراء اتصالات مع الرياض، مضيفة «نشعر بالقلق الشديد، ونسعى للتواصل مع المملكة»، بحسب الصحيفة الكندية «ذا جلوبال آند ميل». وأدانت الإمارات والبحرين وفلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي وهيئات ومنظمات عربية التدخل الكندي في شؤون المملكة. ووصفت رابطة العالم الإسلامي التدخل الكندي بـ«السطو الدبلوماسي الشائن وغير المسبوق».
وأكد وزير الخارجية عادل الجبير، عبر حسابه في «تويتر» أن المملكة لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى ولن تقبل التدخل في شؤونها الداخلية.
فيما كشف نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي - الكندي مروان المطلق لـ«عكاظ» إلغاء زيارة وفد من مجلس الأعمال كان من المقرر له زيارة كندا لتطوير العلاقات الاقتصادية، وتعظيم الميزان التجاري بين البلدين، لافتاً إلى أن التدخل الكندي في الشؤون الداخلية السعودية سينعكس سلباً على متوسط التبادل التجاري.
ولفتت وكالة بلومبيرغ إلى تعرض العملة الكندية (الدولار الكندي) للهبوط أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% عقب قرار الرياض تجميد علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع أوتاوا.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الكندية، ماري بير باسل، محاولة أوتاوا إجراء اتصالات مع الرياض، مضيفة «نشعر بالقلق الشديد، ونسعى للتواصل مع المملكة»، بحسب الصحيفة الكندية «ذا جلوبال آند ميل». وأدانت الإمارات والبحرين وفلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي وهيئات ومنظمات عربية التدخل الكندي في شؤون المملكة. ووصفت رابطة العالم الإسلامي التدخل الكندي بـ«السطو الدبلوماسي الشائن وغير المسبوق».