تنطلق غداً منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بلقاء يجمع مانشستر يونايتد " الوصيف" مع ليستر سيتي على ملعب أولد ترافورد في مانشستر, بعد منافسة قوية في سوق الانتقالات الصيفية، قبل ساعات معدودة على إقفاله بإنفاق تشلسي وليفربول ما مجموعه 152,5 مليون يورو لضم الحارسين الإسباني كيبا أريسابالاغا والبرازيلي أليسون.
وتستكمل بعد غدٍ السبت لقاءات الجولة حيث يتواجه نيوكاسل مع توتنهام وفولهام مع كريستال بالاس ويستضيف واتفورد نظيره برايتون ويحل تشيلسي ضيفاً على هيديرسفيلد تاون , ويستضيف بورنموث نظيره كادريف سيتي , وأخيراً يلتقي وولفرهامبتون مع إيفرتون , على أن تختتم الجولة الأحد المقبل بمواجهات ليفربول ووست هام يونايتد وساوثهامتون مع بيرنلي وأرسنال ومانشستر سيتي الذي يبدوا مرشحاً ليكون أول بطل يحتفظ باللقب منذ عقد من الزمن، لكن يجب عليه الحذر من ليفربول الذي أنفق ما يقارب 200 مليون يورو من أجل محاولة الفوز بلقبه الأول منذ 1990, وفي المقابل، كانت الفوضى عنوان الصيف بالنسبة لمانشستر يونايتد وصيف البطل وتشلسي ما قد يؤثر على حظوظهما في محاولة إزاحة سيتي عن بطولة الدوري الممتاز، فيما يدخل أرسنال حقبة جديدة إن كان على صعيد الادارة الفنية أو التنفيذية.
وفضل سيتي هذا الموسم الاعتماد على الاستمرارية والثبات واكتفى بضم الجزائري رياض محرز من ليستر سيتي، رغم إدراكه بأنه لم ينجح أي فريق في الاحتفاظ بلقبه منذ أن حقق ذلك يونايتد قبل 9 أعوام, ومع ذلك يبقى السيتي الفريق الاوفر حظاً للفوز باللقب بعدما حافظ على التشكيلة التي قادته الموسم الماضي إلى تحطيم الكثير من الأرقام القياسية في الدوري الممتاز، والتعديل الوحيد كان تعاقد المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مع الجناح الجزائري رياض محرز من ليستر سيتي.
ولا يحتاج سيتي الى إجراء أي تعديلات على التشكيلة في ظل المزيج الناجح بين لاعبي الخبرة والشباب بوجود لاعبين مخضرمين مثل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والإسباني دافيد سيلفا وشبان مثل البرازيلي غابريل جيزوس والبرتغالي برناردو سيلفا، كما تخلص من المشكلة التي عانى منها في مركز الظهير الأيسر بعد عودة الفرنسي بنجامان مندي من إصابة في ركبته أبعدته عن الملاعب طيلة 7 أشهر.
وفي المقابل قد يدفع تشلسي ثمن التأخر في حسم مسألة التخلي عن مدربه الإيطالي أنتونيو كونتي والتعاقد مع مواطنه ماوريتسيو ساري، لأن الأخير لم يحظ سوى بأربعة أسابيع من أجل التحضير للموسم الجديد.
وبعدما حول نابولي إلى أحد أكثر الفرق الأوروبية إثارة من ناحية الأداء الهجومي خلال المواسم الثلاثة الماضية، يأمل ساري أن يعيد تشلسي للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل على أقل تقدير، لكن أسلوبه يتطلب الكثير من التحضير البدني والفني وهو لم يستلم مهمته سوى قبل أسابيع معدودة، كما أن الكثير من لاعبيه التحقوا متأخرين بالتمارين بسبب مشاركتهم في كأس العالم, كما أن افتقار تشلسي إلى التخطيط المسبق لم ينحصر بمركز المدرب وحسب، بل اضطره لجعل الإسباني كيبا أريسابالاغا أغلى حارس في العالم بعدما أنفق 80 مليون يورو من أجل تعويض الإسباني تيبو كورتوا الذي غادر إلى ريال مدريد .
وخلافاً لوضع ساري ووصوله المتأخر إلى تشلسي، عمد أرسنال إلى استبدال مدربه الأسطوري أرسين فينغر سريعاً من خلال التعاقد مع الإسباني أوناي إيمري الذي سيسعى إلى إعادة الفريق اللندني لدائرة المنافسة أقله على أحد المراكز الأربعة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا , وذلك بعد أن ضم الحارس الألماني برند لينو، والمدافعين المخضرمين اليوناني سقراطيس باباستاثوبولوس والسويسري شتيفان ليختشتاينر ولاعب الوسط الأوروغوياني لوكاس توريرا، إلى جانب لاعبيه الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ، والأرميني هنريك مخيتاريان، والألماني مسعود أوزيل والفرنسي ألكسندر لاكازيت.
وسيكون طموح الفرق الوافدة حديثاً أو العائدة إلى دوري الأضواء محصور منطقياً بمحاولة البقاء لموسم إضافي بين الكبار، لكن نشاط وولفرهابتون وفولهام في سوق الانتقالات الصيفية يوحي بأنهما يهدفان لإنهاء الموسم في النصف الأول من الترتيب.
وعزز وولفرهامبتون صفوفه بالحارس روي باتريسيو وصانع الألعاب جواو موتينيو، فيما تفوق فولهام في السباق لضم لاعب الوسط العاجي جان مايكل سيري، كما أنفق مبالغ كبيرة من أجل التعاقد نهائياً مع الصربي ألكسندر ميتروفيتش من نيوكاسل إلى جانب ألفي موسون، بالإضافة إلى ضم الألماني الدولي أندريه شورله على سبيل الإعارة.
وتستكمل بعد غدٍ السبت لقاءات الجولة حيث يتواجه نيوكاسل مع توتنهام وفولهام مع كريستال بالاس ويستضيف واتفورد نظيره برايتون ويحل تشيلسي ضيفاً على هيديرسفيلد تاون , ويستضيف بورنموث نظيره كادريف سيتي , وأخيراً يلتقي وولفرهامبتون مع إيفرتون , على أن تختتم الجولة الأحد المقبل بمواجهات ليفربول ووست هام يونايتد وساوثهامتون مع بيرنلي وأرسنال ومانشستر سيتي الذي يبدوا مرشحاً ليكون أول بطل يحتفظ باللقب منذ عقد من الزمن، لكن يجب عليه الحذر من ليفربول الذي أنفق ما يقارب 200 مليون يورو من أجل محاولة الفوز بلقبه الأول منذ 1990, وفي المقابل، كانت الفوضى عنوان الصيف بالنسبة لمانشستر يونايتد وصيف البطل وتشلسي ما قد يؤثر على حظوظهما في محاولة إزاحة سيتي عن بطولة الدوري الممتاز، فيما يدخل أرسنال حقبة جديدة إن كان على صعيد الادارة الفنية أو التنفيذية.
وفضل سيتي هذا الموسم الاعتماد على الاستمرارية والثبات واكتفى بضم الجزائري رياض محرز من ليستر سيتي، رغم إدراكه بأنه لم ينجح أي فريق في الاحتفاظ بلقبه منذ أن حقق ذلك يونايتد قبل 9 أعوام, ومع ذلك يبقى السيتي الفريق الاوفر حظاً للفوز باللقب بعدما حافظ على التشكيلة التي قادته الموسم الماضي إلى تحطيم الكثير من الأرقام القياسية في الدوري الممتاز، والتعديل الوحيد كان تعاقد المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مع الجناح الجزائري رياض محرز من ليستر سيتي.
ولا يحتاج سيتي الى إجراء أي تعديلات على التشكيلة في ظل المزيج الناجح بين لاعبي الخبرة والشباب بوجود لاعبين مخضرمين مثل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والإسباني دافيد سيلفا وشبان مثل البرازيلي غابريل جيزوس والبرتغالي برناردو سيلفا، كما تخلص من المشكلة التي عانى منها في مركز الظهير الأيسر بعد عودة الفرنسي بنجامان مندي من إصابة في ركبته أبعدته عن الملاعب طيلة 7 أشهر.
وفي المقابل قد يدفع تشلسي ثمن التأخر في حسم مسألة التخلي عن مدربه الإيطالي أنتونيو كونتي والتعاقد مع مواطنه ماوريتسيو ساري، لأن الأخير لم يحظ سوى بأربعة أسابيع من أجل التحضير للموسم الجديد.
وبعدما حول نابولي إلى أحد أكثر الفرق الأوروبية إثارة من ناحية الأداء الهجومي خلال المواسم الثلاثة الماضية، يأمل ساري أن يعيد تشلسي للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل على أقل تقدير، لكن أسلوبه يتطلب الكثير من التحضير البدني والفني وهو لم يستلم مهمته سوى قبل أسابيع معدودة، كما أن الكثير من لاعبيه التحقوا متأخرين بالتمارين بسبب مشاركتهم في كأس العالم, كما أن افتقار تشلسي إلى التخطيط المسبق لم ينحصر بمركز المدرب وحسب، بل اضطره لجعل الإسباني كيبا أريسابالاغا أغلى حارس في العالم بعدما أنفق 80 مليون يورو من أجل تعويض الإسباني تيبو كورتوا الذي غادر إلى ريال مدريد .
وخلافاً لوضع ساري ووصوله المتأخر إلى تشلسي، عمد أرسنال إلى استبدال مدربه الأسطوري أرسين فينغر سريعاً من خلال التعاقد مع الإسباني أوناي إيمري الذي سيسعى إلى إعادة الفريق اللندني لدائرة المنافسة أقله على أحد المراكز الأربعة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا , وذلك بعد أن ضم الحارس الألماني برند لينو، والمدافعين المخضرمين اليوناني سقراطيس باباستاثوبولوس والسويسري شتيفان ليختشتاينر ولاعب الوسط الأوروغوياني لوكاس توريرا، إلى جانب لاعبيه الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ، والأرميني هنريك مخيتاريان، والألماني مسعود أوزيل والفرنسي ألكسندر لاكازيت.
وسيكون طموح الفرق الوافدة حديثاً أو العائدة إلى دوري الأضواء محصور منطقياً بمحاولة البقاء لموسم إضافي بين الكبار، لكن نشاط وولفرهابتون وفولهام في سوق الانتقالات الصيفية يوحي بأنهما يهدفان لإنهاء الموسم في النصف الأول من الترتيب.
وعزز وولفرهامبتون صفوفه بالحارس روي باتريسيو وصانع الألعاب جواو موتينيو، فيما تفوق فولهام في السباق لضم لاعب الوسط العاجي جان مايكل سيري، كما أنفق مبالغ كبيرة من أجل التعاقد نهائياً مع الصربي ألكسندر ميتروفيتش من نيوكاسل إلى جانب ألفي موسون، بالإضافة إلى ضم الألماني الدولي أندريه شورله على سبيل الإعارة.