كثفت مقاتلات التحالف العربي أمس (الخميس) قصفها على معسكرات ميليشيا الحوثي في صنعاء والحديدة. وأعلنت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ» أن القصف استهدف سلاح المهندسين في منطقة سعوان ومعسكر الأمن المركزي في منطقة السبعين ومعسكر الفرقة أولى مدرع، مؤكدة أن ألسنة اللهب ظلت تتصاعد لساعات.
وتزامن القصف مع تصاعد خسائر الانقلابيين في الساحل الغربي؛ إذ قتل أمس 76 مسلحاً حوثياً بينهم قيادات في قصف لطائرات التحالف العربي. وذكرت مصادر عسكرية وطبية متطابقة في الحديدة أن جثث الضحايا من القتلى والجرحى من الميليشيات وصلت إلى مستشفيي العسكري والعلفي في الحديدة.
في غضون ذلك، اعترفت الميليشيا الحوثية بمقتل 7 من قياداتها آخرهم المسؤول المالي في الحديدة محمد عبدالرقيب حسين المنصور الذي وصل جثمانه إلى صنعاء أمس، ووفقاً لمصادر فإن المنصور قتل مع العشرات من مرافقيه أثناء نزوله إلى مديرية الدريهمي. كما أعلنت الميليشيات مقتل قائدها في مديرية باقم صالح قرصان الذي يصنف بأنه من قيادات الصف الأول وأحد تجار السوق السوداء للمشتقات النفطية، كما كان من المطلوبين في السابق في قضايا تهريب سلاح ومخدرات إلى صعدة.
من جهة ثانية، قتل 3 مدنيين وأصيب 4 آخرون أمس بقصف مدفعي عشوائي للميليشيات استهدف قرية المنظر المحررة الواقعة على البوابة الغربية لمطار الحديدة. وبحسب مصادر طبية فإن هذه المجزرة تعد الرابعة في أقل من شهر ترتكبها الميليشيات في أوساط المدنيين في الحديدة.
وتزامن القصف مع تصاعد خسائر الانقلابيين في الساحل الغربي؛ إذ قتل أمس 76 مسلحاً حوثياً بينهم قيادات في قصف لطائرات التحالف العربي. وذكرت مصادر عسكرية وطبية متطابقة في الحديدة أن جثث الضحايا من القتلى والجرحى من الميليشيات وصلت إلى مستشفيي العسكري والعلفي في الحديدة.
في غضون ذلك، اعترفت الميليشيا الحوثية بمقتل 7 من قياداتها آخرهم المسؤول المالي في الحديدة محمد عبدالرقيب حسين المنصور الذي وصل جثمانه إلى صنعاء أمس، ووفقاً لمصادر فإن المنصور قتل مع العشرات من مرافقيه أثناء نزوله إلى مديرية الدريهمي. كما أعلنت الميليشيات مقتل قائدها في مديرية باقم صالح قرصان الذي يصنف بأنه من قيادات الصف الأول وأحد تجار السوق السوداء للمشتقات النفطية، كما كان من المطلوبين في السابق في قضايا تهريب سلاح ومخدرات إلى صعدة.
من جهة ثانية، قتل 3 مدنيين وأصيب 4 آخرون أمس بقصف مدفعي عشوائي للميليشيات استهدف قرية المنظر المحررة الواقعة على البوابة الغربية لمطار الحديدة. وبحسب مصادر طبية فإن هذه المجزرة تعد الرابعة في أقل من شهر ترتكبها الميليشيات في أوساط المدنيين في الحديدة.