أنهى وكيل وزارة الصحة المساعد جولته التي تفقد خلالها عددا من المشاريع الصحية المعطلة في منطقة جازان، مؤكدا على اهتمام الوزارة بالمشاريع الصحية في المنطقة ومتابعتها اللحظية لها، وإذا كان أهالي المنطقة يسلمون له بما تحدث عنه من اهتمام وزارته بمشاريع المنطقة وتسخير إمكاناتها لإنجاز تلك المشاريع فإن من الصعب عليهم أن يسلموا بما قاله عن «المتابعة اللحظية» لتلك المشاريع، وليس لأحد إلا أن يتعاطف معهم، مؤكدا عند سماعه لتلك العبارة «اللحظية»: ودي أصدق بس كبيرة شوية.
ولعل نظرة سريعة إلى عدد السنوات التي تعطل فيها كل مشروع من المشاريع التي وقف عليها وكيل الوزارة المساعد والوفد الذي ترأسه من شأنها أن تمنح أهالي جازان الحق فيما لم «يهضموه» من الحديث عن المتابعة اللحظية، ذلك أن مشروع مستشفى العارضة العام الجديد متعطل منذ 6 سنوات، أما مشروع مستشفى الولادة والأطفال فقد مرت 8 سنوات مذ تعطل العمل فيه، ومثله في ذلك مشروع المستشفى التخصصي في جازان، والذي كان من المفترض أن يكون قد انتهى قبل 3 سنوات بينما لا يزال حتى الآن مشروعا معلقا.
وأخيرا، فحسبُ أهالي جازان أن تنهي وزارة الصحة تلك المشاريع كما وعد وكيلها المساعد، وأن لا تكون وعود هذه اللجنة كوعود لجان سبقتها لم تثمر شيئا، حسبهم أن يتم إنجاز تلك المشاريع وعندها سيصدقون أن الوزارة تهتم بهم وأنها تتابع «لحظيا» مشاريعها لا في منطقة جازان فحسب بل في كافة المناطق.
ولعل نظرة سريعة إلى عدد السنوات التي تعطل فيها كل مشروع من المشاريع التي وقف عليها وكيل الوزارة المساعد والوفد الذي ترأسه من شأنها أن تمنح أهالي جازان الحق فيما لم «يهضموه» من الحديث عن المتابعة اللحظية، ذلك أن مشروع مستشفى العارضة العام الجديد متعطل منذ 6 سنوات، أما مشروع مستشفى الولادة والأطفال فقد مرت 8 سنوات مذ تعطل العمل فيه، ومثله في ذلك مشروع المستشفى التخصصي في جازان، والذي كان من المفترض أن يكون قد انتهى قبل 3 سنوات بينما لا يزال حتى الآن مشروعا معلقا.
وأخيرا، فحسبُ أهالي جازان أن تنهي وزارة الصحة تلك المشاريع كما وعد وكيلها المساعد، وأن لا تكون وعود هذه اللجنة كوعود لجان سبقتها لم تثمر شيئا، حسبهم أن يتم إنجاز تلك المشاريع وعندها سيصدقون أن الوزارة تهتم بهم وأنها تتابع «لحظيا» مشاريعها لا في منطقة جازان فحسب بل في كافة المناطق.