قريبات الطبيب الفلسطيني الكوتاتي الذي قتلته قوات الاحتلال تبكين خلال تشييعه في رفح أمس. (أ.ف.ب)
قريبات الطبيب الفلسطيني الكوتاتي الذي قتلته قوات الاحتلال تبكين خلال تشييعه في رفح أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
أ ف ب، رويترز (بيروت)
عاد الهدوء الحذر ليخيم على إدلب بعد سلسلة غارات استهدفت جنوبها وخلفت 53 قتيلا وعشرات الجرحى.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (السبت) أن إدلب تشهد حالة من الهدوء بعد ليلة دامية استهدفت خلالها الطائرات الحربية والمروحية عموم ريف إدلب بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة شملت مدينة معرة النعمان وأطرافها، وبلدات وقرى التمانعة، وترملا، والهبيط بالريف الجنوبي. تزامن ذلك مع استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية ضخمة من آليات وجنود لأرياف كل من حماة وإدلب واللاذقية.


ودعت الأمم المتحدة في وقت سابق إلى إجراء مفاوضات عاجلة لتجنّب «حمام دم في صفوف المدنيين» في إدلب، آخر معقل للمقاتلين المعارضين للنظام. وقال رئيس فريق مهمّات الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يان إيغلاند «لا يمكن السماح بامتداد الحرب إلى إدلب». وأضاف «الأمر سيئ الآن، ويمكن أن يصبح أسوأ 100 مرة».

من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري أن الدفاعات الجوية تصدت لهدف معادٍ اخترق الأجواء فوق منطقة دير العشائر بأقصى ريف دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت إحباط هجوم جديد بواسطة طائرتين مسيرتين استهدف قاعدتها الجوية في حميميم بمحافظة اللاذقية. وأضحت أن الهجوم شنته فصائل مقاتلة من مناطق انتشارها في أقصى ريف اللاذقية الشمالي.