ودعت منطقة عسير رئيس نادي أبها الأدبي الأسبق محمد بن عبدالله بن حميد الذي وافته المنية أمس الأول في أبها، وكان في مقدمة المودعين أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وجموع غفيرة من الأهالي والأدباء ومثقفي منطقة عسير، حيث ووري جثمانه في مقبرة عائلته في بني مالك بعسير.
وأدى الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز صلاة الميت على الأديب محمد بن حمَّيد، في جامع الراجحي بأبها بعد صلاة ظهر أمس (الثلاثاء)، حضر الصلاة وكيل إمارة منطقة عسير المهندس خالد بن عبدالله الربيعة.
وقدّم أمير منطقة عسير تعازيه ومواساته لأبناء الفقيد المستشار بمكتب مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد، وعميد كلية الطب بجامعة الملك خالد الدكتور سليمان بن محمد بن حميد، وعميد كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد سابقاً الدكتور أحمد بن محمد بن حميد، وعدد من أفراد أسرة بن حميد بأبها. وأشاد سموه بما قدمه الراحل لخدمة الأدب والثقافة في منطقة عسير، سائلاً الله تعالى أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهتها، ثمنت أسرة بن حميد لأمير منطقة عسير هذه المشاعر والمواساة التي كان لها الأثر الكبير في تخفيف الألم والحزن في مصابهم، مؤكدين أن هذا ليس غريباً على سموه.
الأديب محمد بن عبدالله بن حميد رأس نادي أبها الأدبي لثلاثين عاماً، وكان النادي في تلك الفترة الزمنية واحداً من أهم الأندية الأدبية في المملكة، وقد عرف الأديب ابن حميد بمواقفه الوطنية والثقافية والإنسانية وله العديد من المؤلفات الأدبية التي كان آخرها كتاب بعنوان «من حصاد السنين٢.. إصدارات وقراءات» طبعة نادي الأحساء الأدبي. الجدير بالذكر أنه سبق لأدباء ومثقفين في منطقة عسير المطالبة بتكريم ابن حميد الذي خدم الثقافة والأدب في المنطقة وكان الداعم الأكبر للأدباء الشباب الذين أصبحوا اليوم أسماء مهمة وحاضرة بقوة في الساحة الأدبية والثقافية في المملكة، فيما استعاد أدباء ومثقفون آخرون من مختلف مناطق المملكة ذكرياتهم مع الأديب محمد بن حميد من خلال هاشتاق في تويتر باسم #محمد_ابن_حميد_الأديب_والإنسان، حيث أكد الدكتور عبدالله حامد أن ابن حميد كان قوياً وإنسانياً حيث وصفه متطرفو القصيدة الخليلية بأنه حداثي ووصفه تنويريو الطفرة بأنه رجعي، وهاجموه، وحين احتاج بعض أفراد الفريقين للمساعدة كان النبيل والأب محمد ابن حميد يتواصل مع المسؤولين من أجلهم.
كما وصفه الشاعر إبراهيم طالع الألمعي بأنه مربّ ثقافي، ورائد وقائد إداري، محب لكل الناس من جميع الأوساط، يطرب كثيرا عندما يحتاج إليه أحد، وأضاف طالع أن ابن حميد جمع بين القيادية الثقافية المُجديَة الرائدة والريادة الاجتماعية النادرة وبقي مع كل هذا بقدراته الفطرية غير المتكلفة لذلك نحبه كثيرا.
أما الشاعر أحمد قران الزهراني فقد عد ابن حميد من الكبار القلة في الأندية الذين زاوجوا بين القديم والحديث وفتحوا باب الأندية لكافة الأجيال والتجارب والأطياف، وأكد الزهراني على أن محمد بن عبدالله بن حميد كان كبيراً في إدارته وتعامله وثقافته وله الفضل في إقامته أول أمسية شعرية في حياته وكانت في نادي أبها الأدبي.
فيما أكد الناقد الدكتور حسن النعمي أن لابن حميد الفضل الكبير في استقباله وتشجيعه وتبني إصدار مجموعتيه القصصيتين الأولى والثانية، وأضاف النعمي أن ابن حميد كان رجل المرحلة الثقافية في منطقة عسير، إذ صنع من أبها وجهة ثقافية، وراهن على مثقفي المنطقة، وكسب الرهان بجده وثقته في أدباء منطقته. أما رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور حمد السويلم فقد أشار إلى أن ابن حميد كان حريصا على تشجيع الشباب، وقد ابتدع بدعة حسنة، وهي أن يستضيف شابا من نابتة الأدب، يرشحه أحد أندية المملكة ليلقي محاضرة في نادي أبها، وقد رشحني نادي القصيم الأدبي لأمثله في هذا التقليد الجميل، فألقيت محاضرة عن راهن النقد الأدبي في السعودية. فيما أضاف الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد بأن مشاركته الأولى في نادي أبها كانت عام ١٤١٣هـ إبان رئاسة ابن حميد للنادي ولقي من حفاوته وكرم نفسه ما وقر في القلب فاستجابت له الذكرى.
أما الشاعر عبدالرحمن أحمد عسيري ومعه أدباء آخرون في منطقة عسير فقد طالبوا نادي أبها الأدبي بتكريمه حياً وبتسمية المسرح الجديد الذي تم بناؤه ولم يتم افتتاحه بعد باسمه، على أن تكون أول أمسية مقامة فيه لدراسة تجربته وما قدمه لأهل الثقافة في المنطقة.
وأدى الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز صلاة الميت على الأديب محمد بن حمَّيد، في جامع الراجحي بأبها بعد صلاة ظهر أمس (الثلاثاء)، حضر الصلاة وكيل إمارة منطقة عسير المهندس خالد بن عبدالله الربيعة.
وقدّم أمير منطقة عسير تعازيه ومواساته لأبناء الفقيد المستشار بمكتب مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد، وعميد كلية الطب بجامعة الملك خالد الدكتور سليمان بن محمد بن حميد، وعميد كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد سابقاً الدكتور أحمد بن محمد بن حميد، وعدد من أفراد أسرة بن حميد بأبها. وأشاد سموه بما قدمه الراحل لخدمة الأدب والثقافة في منطقة عسير، سائلاً الله تعالى أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهتها، ثمنت أسرة بن حميد لأمير منطقة عسير هذه المشاعر والمواساة التي كان لها الأثر الكبير في تخفيف الألم والحزن في مصابهم، مؤكدين أن هذا ليس غريباً على سموه.
الأديب محمد بن عبدالله بن حميد رأس نادي أبها الأدبي لثلاثين عاماً، وكان النادي في تلك الفترة الزمنية واحداً من أهم الأندية الأدبية في المملكة، وقد عرف الأديب ابن حميد بمواقفه الوطنية والثقافية والإنسانية وله العديد من المؤلفات الأدبية التي كان آخرها كتاب بعنوان «من حصاد السنين٢.. إصدارات وقراءات» طبعة نادي الأحساء الأدبي. الجدير بالذكر أنه سبق لأدباء ومثقفين في منطقة عسير المطالبة بتكريم ابن حميد الذي خدم الثقافة والأدب في المنطقة وكان الداعم الأكبر للأدباء الشباب الذين أصبحوا اليوم أسماء مهمة وحاضرة بقوة في الساحة الأدبية والثقافية في المملكة، فيما استعاد أدباء ومثقفون آخرون من مختلف مناطق المملكة ذكرياتهم مع الأديب محمد بن حميد من خلال هاشتاق في تويتر باسم #محمد_ابن_حميد_الأديب_والإنسان، حيث أكد الدكتور عبدالله حامد أن ابن حميد كان قوياً وإنسانياً حيث وصفه متطرفو القصيدة الخليلية بأنه حداثي ووصفه تنويريو الطفرة بأنه رجعي، وهاجموه، وحين احتاج بعض أفراد الفريقين للمساعدة كان النبيل والأب محمد ابن حميد يتواصل مع المسؤولين من أجلهم.
كما وصفه الشاعر إبراهيم طالع الألمعي بأنه مربّ ثقافي، ورائد وقائد إداري، محب لكل الناس من جميع الأوساط، يطرب كثيرا عندما يحتاج إليه أحد، وأضاف طالع أن ابن حميد جمع بين القيادية الثقافية المُجديَة الرائدة والريادة الاجتماعية النادرة وبقي مع كل هذا بقدراته الفطرية غير المتكلفة لذلك نحبه كثيرا.
أما الشاعر أحمد قران الزهراني فقد عد ابن حميد من الكبار القلة في الأندية الذين زاوجوا بين القديم والحديث وفتحوا باب الأندية لكافة الأجيال والتجارب والأطياف، وأكد الزهراني على أن محمد بن عبدالله بن حميد كان كبيراً في إدارته وتعامله وثقافته وله الفضل في إقامته أول أمسية شعرية في حياته وكانت في نادي أبها الأدبي.
فيما أكد الناقد الدكتور حسن النعمي أن لابن حميد الفضل الكبير في استقباله وتشجيعه وتبني إصدار مجموعتيه القصصيتين الأولى والثانية، وأضاف النعمي أن ابن حميد كان رجل المرحلة الثقافية في منطقة عسير، إذ صنع من أبها وجهة ثقافية، وراهن على مثقفي المنطقة، وكسب الرهان بجده وثقته في أدباء منطقته. أما رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور حمد السويلم فقد أشار إلى أن ابن حميد كان حريصا على تشجيع الشباب، وقد ابتدع بدعة حسنة، وهي أن يستضيف شابا من نابتة الأدب، يرشحه أحد أندية المملكة ليلقي محاضرة في نادي أبها، وقد رشحني نادي القصيم الأدبي لأمثله في هذا التقليد الجميل، فألقيت محاضرة عن راهن النقد الأدبي في السعودية. فيما أضاف الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد بأن مشاركته الأولى في نادي أبها كانت عام ١٤١٣هـ إبان رئاسة ابن حميد للنادي ولقي من حفاوته وكرم نفسه ما وقر في القلب فاستجابت له الذكرى.
أما الشاعر عبدالرحمن أحمد عسيري ومعه أدباء آخرون في منطقة عسير فقد طالبوا نادي أبها الأدبي بتكريمه حياً وبتسمية المسرح الجديد الذي تم بناؤه ولم يتم افتتاحه بعد باسمه، على أن تكون أول أمسية مقامة فيه لدراسة تجربته وما قدمه لأهل الثقافة في المنطقة.