اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي بالانحياز لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وقال الإرياني في بيان أمس (الأربعاء)، إن تصريحات غراندي الأخيرة وزيارتها مديرية ضحيان في صعدة تؤكد من جديد انحياز بعثة المنظمة الدولية للانقلاب واعتمادها على معلومات مضللة يقدمها الحوثي دون العودة للحكومة الشرعية، وهو ما يعد استباقا لنتائج عمل فرق تقصي الحقائق حول مختلف القضايا بما فيها حادثة السوق.
وتساءل: لماذا لم تقم المنسقة بزيارة الحديدة التي ترتكب فيها الميليشيات أشنع الجرائم ضد المدنيين وبشكل يومي أو زيارة تعز وغيرها من المحافظات الأخرى؟ وأضاف الإرياني أن هذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها منسقة الشؤون الإنسانية أحكامها بناء على معلومات حوثية مضللة، لافتا إلى أنها سارعت قبل أيام بإصدار أحكام منحازة لصالح الميليشيات حول حادثة قصف المدنيين في سوق السمك ومستشفى الثورة في الحديدة بقذائف الهاون، الأمر الذي صححه مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن مدعوما بالوثائق والمعلومات الميدانية، وأكد أن القصف ناتج عن قذائف هاون انطلقت من مناطق سيطرة الميليشيات.
وجدد الوزير اليمني التأكيد على أن ميليشيا الانقلاب تتعمد استهداف المدنيين بشكل مباشر وإلصاق الجريمة بالتحالف سعيا منها إلى استعطاف الرأي العام المحلي والدولي. وحذر من أن تصريحات المنسقة الإنسانية تشجع الميليشيات الإجرامية على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين بغية تحقيق أهدافها الشيطانية.
واستعرض الإرياني في تغريدات على حسابه في «تويتر» بالوثائق جملة من انتهاكات ميليشيا الحوثي ونهبها للمعونات الإنسانية وتجنيدها للأطفال بشكل مستمر وسط صمت مخزٍ من قبل المنظمات الدولية.
وتساءل: لماذا لم تقم المنسقة بزيارة الحديدة التي ترتكب فيها الميليشيات أشنع الجرائم ضد المدنيين وبشكل يومي أو زيارة تعز وغيرها من المحافظات الأخرى؟ وأضاف الإرياني أن هذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها منسقة الشؤون الإنسانية أحكامها بناء على معلومات حوثية مضللة، لافتا إلى أنها سارعت قبل أيام بإصدار أحكام منحازة لصالح الميليشيات حول حادثة قصف المدنيين في سوق السمك ومستشفى الثورة في الحديدة بقذائف الهاون، الأمر الذي صححه مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن مدعوما بالوثائق والمعلومات الميدانية، وأكد أن القصف ناتج عن قذائف هاون انطلقت من مناطق سيطرة الميليشيات.
وجدد الوزير اليمني التأكيد على أن ميليشيا الانقلاب تتعمد استهداف المدنيين بشكل مباشر وإلصاق الجريمة بالتحالف سعيا منها إلى استعطاف الرأي العام المحلي والدولي. وحذر من أن تصريحات المنسقة الإنسانية تشجع الميليشيات الإجرامية على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين بغية تحقيق أهدافها الشيطانية.
واستعرض الإرياني في تغريدات على حسابه في «تويتر» بالوثائق جملة من انتهاكات ميليشيا الحوثي ونهبها للمعونات الإنسانية وتجنيدها للأطفال بشكل مستمر وسط صمت مخزٍ من قبل المنظمات الدولية.