أكد إمام وخطيب المسجد النبوي خطيب عرفة الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ لـ«عكاظ» أن تكليفه بخطبة يوم عرفة اليوم (الإثنين)، بمسجد نمرة، تكليف وتشريف لأي إنسان، ومسؤولية عظمى أيضا.
وأوضح أن هذا المنبر العظيم الذي خطب فيه أعظم الخلق وأفضل الأنبياء والمرسلين مطلب ديني وأمانة كبرى.
وقال: «أسأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما أولانا من هذه الثقة الغالية، التي أرجو من الله أن تكون سببا لصلاح المسلمين وهدايتهم، وأن يجعلنا والجميع مفاتيح للخير مغاليق للشر».
وبين خطيب عرفة أن الخطبة ستركز على الأسس والأصول الإسلامية، كما هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وستذكر الناس بتوحيد الله، ومحاسن الدين، وبما جاء في القرآن العظيم.
وأضاف: «خطبة عرفة عظيمة، وقف النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المكان العظيم في حجة الوداع، في موقف رهيب يعلوه البهاء والجمال، وتغشاه السكينة والجلال، وخاطب أمته بخطاب توديعي موجز البيان عظيم المعاني، وبين فيه لأمته الأصول والمبادئ والأسس التي تكفل الصلاح والسعادة لهذه الأمة في الدارين، وبما يحقق لهم صلاح الحال في المآل والحال، ويرسم لهم السبل التي توجههم إلى أقوم الأسباب التي يدرؤون بها الشرور، والفتن، والمخاطر في كل زمان ومكان، وقد تناول عليه الصلاة والسلام الأصول الإسلامية الكبرى والمقاصد الكبرى وحثهم على التوحيد وتحقيقه والتمسك بكتاب الله جل وعلا، وهذه إشارة إلى التمسك بالسنة النبوية، فالتمسك بهما يجعل المسلمين في سعادة كبرى، وفوز عظيم وفلاح، وبعد عن ما يؤثر على صلاح حالهم في هذه الدنيا ويرفع عنهم الشقاء والعناء، إذا حكموا هذين الوحيين».
وأشار إلى أن النبي أوصى بالحفاظ على الضروريات الـ5 «الدين، والنفس، والعرض، والمال، والعقل»، لافتا إلى أن الواجب على الأمة أن تحقق مبدأ المساواة التي أساسها تقوى الله، وأن يكونوا متعاونين على الأخوة الإيمانية والرابطة الإسلامية.
وحض آل الشيخ عموم المسلمين باستثمار يوم عرفة، لأنه يوم عظيم عظم الله أجره، وجعل فيه من العبادات ما يقوم به العبد بالانكسار إلى ربه، والتضرع إليه، والإكثار من ذكره والتضرع له بالدعاء.
وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الحج الأكبر يوم عظيم بقوله «الحج عرفة»، وهذا دليل على ما يتميز به هذا اليوم من عظيم الفضل.
ونوه قائلا: «على المسلم الإكثار من التلبية التي تحقق الانكسار لله، والإكثار من العبادة التي تحقق للإنسان محبة الله وكمال التعظيم، وعلى الإنسان الانقطاع للعبادة في هذا اليوم، فهو يوم يسير على من يسره الله عليه، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله خيرا أو يستعيذ من شر إلا استجيب له».
وأوضح أن هذا المنبر العظيم الذي خطب فيه أعظم الخلق وأفضل الأنبياء والمرسلين مطلب ديني وأمانة كبرى.
وقال: «أسأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما أولانا من هذه الثقة الغالية، التي أرجو من الله أن تكون سببا لصلاح المسلمين وهدايتهم، وأن يجعلنا والجميع مفاتيح للخير مغاليق للشر».
وبين خطيب عرفة أن الخطبة ستركز على الأسس والأصول الإسلامية، كما هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وستذكر الناس بتوحيد الله، ومحاسن الدين، وبما جاء في القرآن العظيم.
وأضاف: «خطبة عرفة عظيمة، وقف النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المكان العظيم في حجة الوداع، في موقف رهيب يعلوه البهاء والجمال، وتغشاه السكينة والجلال، وخاطب أمته بخطاب توديعي موجز البيان عظيم المعاني، وبين فيه لأمته الأصول والمبادئ والأسس التي تكفل الصلاح والسعادة لهذه الأمة في الدارين، وبما يحقق لهم صلاح الحال في المآل والحال، ويرسم لهم السبل التي توجههم إلى أقوم الأسباب التي يدرؤون بها الشرور، والفتن، والمخاطر في كل زمان ومكان، وقد تناول عليه الصلاة والسلام الأصول الإسلامية الكبرى والمقاصد الكبرى وحثهم على التوحيد وتحقيقه والتمسك بكتاب الله جل وعلا، وهذه إشارة إلى التمسك بالسنة النبوية، فالتمسك بهما يجعل المسلمين في سعادة كبرى، وفوز عظيم وفلاح، وبعد عن ما يؤثر على صلاح حالهم في هذه الدنيا ويرفع عنهم الشقاء والعناء، إذا حكموا هذين الوحيين».
وأشار إلى أن النبي أوصى بالحفاظ على الضروريات الـ5 «الدين، والنفس، والعرض، والمال، والعقل»، لافتا إلى أن الواجب على الأمة أن تحقق مبدأ المساواة التي أساسها تقوى الله، وأن يكونوا متعاونين على الأخوة الإيمانية والرابطة الإسلامية.
وحض آل الشيخ عموم المسلمين باستثمار يوم عرفة، لأنه يوم عظيم عظم الله أجره، وجعل فيه من العبادات ما يقوم به العبد بالانكسار إلى ربه، والتضرع إليه، والإكثار من ذكره والتضرع له بالدعاء.
وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الحج الأكبر يوم عظيم بقوله «الحج عرفة»، وهذا دليل على ما يتميز به هذا اليوم من عظيم الفضل.
ونوه قائلا: «على المسلم الإكثار من التلبية التي تحقق الانكسار لله، والإكثار من العبادة التي تحقق للإنسان محبة الله وكمال التعظيم، وعلى الإنسان الانقطاع للعبادة في هذا اليوم، فهو يوم يسير على من يسره الله عليه، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله خيرا أو يستعيذ من شر إلا استجيب له».