من صعيد عرفات أطلق ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من اليمن والسودان من ذوي الشهداء والمصابين والمشاركين في عاصفة الحزم الدعوات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على الدعوة الكريمة التي تلقوها لأداء مناسك الحج والعمرة ضمن البرنامج على نفقته -حفظه الله-.
ورفع الحجاج أيديهم متضرعين سائلين الله عز وجل أن ينصر المملكة على الباغين والمعتدين والذين يحاولون انتهاك حرمات الله وترويع الآمنين والحجاج وقاصدي البيت الحرام من شتى بقاع المعمورة، مشيدين بالدور الذي تقوم به المملكة في الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن وإبقاء المشاعر المقدسة والعبادات بعيدة عن الصراعات السياسية وتوفير الأجواء الإيمانية حتى يؤدي الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وقال عبدالعزيز يحي الحمدي من اليمن، إنه فقد أخاه الذي اغتالته الميليشيات الحوثية الانقلابية أثناء مشاركته في عاصفة الحزم وإعادة الشرعية لليمن وإنه مسرور بهذه التضحية التي قدمتها أسرته من أجل حماية بلادهم اليمن والدفاع عن بلاد الحرمين.
وأضاف الحمدي أن استضافة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، له ولجميع اليمنيين يعد خطوة كريمة ولفتة إنسانية منه في تضميد جراحات ذوي الشهداء والمصابين وإتاحة الفرصة لهم لأداء مناسك الحج والعمرة على نفقته موفراً لهم كل سبل الراحة والاستقرار والسكينة.
وأكد الحمدي أن أسرته مستعدة لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل ردع ومنع الحوثيين المعتدين ومن وراءهم من الوصول إلى بلاد الحرمين وإفساد سكينة الحجاج وأهل مكة المكرمة والشعب السعودي الكريم.
أما ناصر حمود العكيمي من اليمن أيضاُ، فقد قال إنه فقد اثنين من ذويه المشاركين في عاصفة الحزم لكنه يعتبر ذلك فوزاً وشجاعة وغنيمة أن أصبحوا شهداء عند الله عز وجل في سبيل الدفاع عن بيته الحرام والمملكة العربية السعودية التي تصون وتحمي بيت الله ومدينة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأعرب العكيمي عن خالص شكره وتقديره لما يقوم به التحالف في اليمن وعلى رأسه المملكة العربية السعودية من صد عدوان المليشيات الحوثية ودعم الشرعية وإغاثة النازحين والمتضررين من الأسر اليمنية بسبب حصار الحوثيين ومحاولتهم منع وصول المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة.
ونوه العكيمي بالدور الكبير الذي تؤديه المملكة عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى أشقائهم اليمنيين ومساعدتهم في مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم وإنقاذ الآلاف من المرضى والمصابين.
وعبر طه الحاج من اليمن، عن حزنه بفقده ولده لكنه أكد في الوقت نفسه أنه سعيد لأنه قدم نفسه من أجل الحفاظ على سلامة وأمن الأبرياء من اليمنيين ومنع الحوثيين من الوصول إلى بلاد الحرمين، مشيراً إلى أنه يعتز بالتضحية بابنه في سبيل بلاد الحرمين والكعبة المشرفة ومستعد لكي يضحي أيضاً بنفسه.
وأضاف الحاج " دعوة الملك سلمان لنا للحج لها وقع كبير في نفوسنا فالملك لا ينسى إخوانه وأبناءه اليمنيين وهذه الهدية التي قدمها لنا لا يمكن أن ننساها فهي حلم كبير بالنسبة لنا حققها خادم الحرمين الشريفين، ونريد أن نؤكد أننا صف واحد لصد عدوان المعتدين ورد الإرهابيين والمتطرفين".
وثمن الحاج أبوه الكيا عمر أودقن من السودان، دعوة خادم الحرمين الشريفين لذوي الشهداء من السودان للحج واستضافته لهم وتوفير كافة الخدمات لهم بدءً من لحظة اختيارهم إلى حين وصولهم أرض مكة المكرمة.
وقال أودقن:" منذ وصولنا إلى مقر إقامتنا في مكة المكرمة رأينا هذا الكرم السعودي الأصيل حيث استقبلونا بماء زمزم الذي أروى عطش قلوبنا قبل أفواهنا ونسينا حينها كل التضحيات التي قدمناها، وتمازجت مشاعرنا حين استقبلونا بالورود والدعوات وتكبيرات الحج وضاعف فرحة الوصول للمشاعر المقدسة هذه الحفاوة الكبيرة ".
وأضاف " السعودية أحرجتنا بكرم الضيافة والأخلاق والنبل فما قدمناه من تضحيات هو واجب علينا وعلى جميع المسلمين ونحن على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات".
من جانبه أشار سالم بجيجا من السودان، إلى العلاقات الأخوية التي تربط الشعب السعودي والسوداني وقال :" قبل كل شيء نحن نرتبط مع السعودية بأخوة الإسلام ثم أخوة العرق العربي ثم أخوة الجوار، وإن لم تربطنا حدود برية مع السعودية فنحن قلب واحد وشعب واحد وما يمس بلاد الحرمين يمس جميع المسلمين ولن نتوانى عن الدفاع عنها وحماية مقدساتها ".
وأضاف " دعوة الملك سلمان للحج خطوة كريمة غير مستغربة منه وهي واست كثيراً من الأسر السودانية وضمدت جراحهم ".
وعبر الضيوف في نهاية حديثهم عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية التي لا تألوا جهداً في تقديم أي شيء يضمن راحة حجاج بيت الله الحرام لاسيما في المشاعر المقدسة عرفة ومنى ومزدلفة وغيرها وخاصة برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الذي وفر أعلى الخدمات بأفضل المعايير في مقر الإقامة وفي مشعر عرفات وفي مشعر منى.
ورفع الحجاج أيديهم متضرعين سائلين الله عز وجل أن ينصر المملكة على الباغين والمعتدين والذين يحاولون انتهاك حرمات الله وترويع الآمنين والحجاج وقاصدي البيت الحرام من شتى بقاع المعمورة، مشيدين بالدور الذي تقوم به المملكة في الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن وإبقاء المشاعر المقدسة والعبادات بعيدة عن الصراعات السياسية وتوفير الأجواء الإيمانية حتى يؤدي الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وقال عبدالعزيز يحي الحمدي من اليمن، إنه فقد أخاه الذي اغتالته الميليشيات الحوثية الانقلابية أثناء مشاركته في عاصفة الحزم وإعادة الشرعية لليمن وإنه مسرور بهذه التضحية التي قدمتها أسرته من أجل حماية بلادهم اليمن والدفاع عن بلاد الحرمين.
وأضاف الحمدي أن استضافة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، له ولجميع اليمنيين يعد خطوة كريمة ولفتة إنسانية منه في تضميد جراحات ذوي الشهداء والمصابين وإتاحة الفرصة لهم لأداء مناسك الحج والعمرة على نفقته موفراً لهم كل سبل الراحة والاستقرار والسكينة.
وأكد الحمدي أن أسرته مستعدة لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل ردع ومنع الحوثيين المعتدين ومن وراءهم من الوصول إلى بلاد الحرمين وإفساد سكينة الحجاج وأهل مكة المكرمة والشعب السعودي الكريم.
أما ناصر حمود العكيمي من اليمن أيضاُ، فقد قال إنه فقد اثنين من ذويه المشاركين في عاصفة الحزم لكنه يعتبر ذلك فوزاً وشجاعة وغنيمة أن أصبحوا شهداء عند الله عز وجل في سبيل الدفاع عن بيته الحرام والمملكة العربية السعودية التي تصون وتحمي بيت الله ومدينة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأعرب العكيمي عن خالص شكره وتقديره لما يقوم به التحالف في اليمن وعلى رأسه المملكة العربية السعودية من صد عدوان المليشيات الحوثية ودعم الشرعية وإغاثة النازحين والمتضررين من الأسر اليمنية بسبب حصار الحوثيين ومحاولتهم منع وصول المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة.
ونوه العكيمي بالدور الكبير الذي تؤديه المملكة عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى أشقائهم اليمنيين ومساعدتهم في مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم وإنقاذ الآلاف من المرضى والمصابين.
وعبر طه الحاج من اليمن، عن حزنه بفقده ولده لكنه أكد في الوقت نفسه أنه سعيد لأنه قدم نفسه من أجل الحفاظ على سلامة وأمن الأبرياء من اليمنيين ومنع الحوثيين من الوصول إلى بلاد الحرمين، مشيراً إلى أنه يعتز بالتضحية بابنه في سبيل بلاد الحرمين والكعبة المشرفة ومستعد لكي يضحي أيضاً بنفسه.
وأضاف الحاج " دعوة الملك سلمان لنا للحج لها وقع كبير في نفوسنا فالملك لا ينسى إخوانه وأبناءه اليمنيين وهذه الهدية التي قدمها لنا لا يمكن أن ننساها فهي حلم كبير بالنسبة لنا حققها خادم الحرمين الشريفين، ونريد أن نؤكد أننا صف واحد لصد عدوان المعتدين ورد الإرهابيين والمتطرفين".
وثمن الحاج أبوه الكيا عمر أودقن من السودان، دعوة خادم الحرمين الشريفين لذوي الشهداء من السودان للحج واستضافته لهم وتوفير كافة الخدمات لهم بدءً من لحظة اختيارهم إلى حين وصولهم أرض مكة المكرمة.
وقال أودقن:" منذ وصولنا إلى مقر إقامتنا في مكة المكرمة رأينا هذا الكرم السعودي الأصيل حيث استقبلونا بماء زمزم الذي أروى عطش قلوبنا قبل أفواهنا ونسينا حينها كل التضحيات التي قدمناها، وتمازجت مشاعرنا حين استقبلونا بالورود والدعوات وتكبيرات الحج وضاعف فرحة الوصول للمشاعر المقدسة هذه الحفاوة الكبيرة ".
وأضاف " السعودية أحرجتنا بكرم الضيافة والأخلاق والنبل فما قدمناه من تضحيات هو واجب علينا وعلى جميع المسلمين ونحن على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات".
من جانبه أشار سالم بجيجا من السودان، إلى العلاقات الأخوية التي تربط الشعب السعودي والسوداني وقال :" قبل كل شيء نحن نرتبط مع السعودية بأخوة الإسلام ثم أخوة العرق العربي ثم أخوة الجوار، وإن لم تربطنا حدود برية مع السعودية فنحن قلب واحد وشعب واحد وما يمس بلاد الحرمين يمس جميع المسلمين ولن نتوانى عن الدفاع عنها وحماية مقدساتها ".
وأضاف " دعوة الملك سلمان للحج خطوة كريمة غير مستغربة منه وهي واست كثيراً من الأسر السودانية وضمدت جراحهم ".
وعبر الضيوف في نهاية حديثهم عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية التي لا تألوا جهداً في تقديم أي شيء يضمن راحة حجاج بيت الله الحرام لاسيما في المشاعر المقدسة عرفة ومنى ومزدلفة وغيرها وخاصة برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الذي وفر أعلى الخدمات بأفضل المعايير في مقر الإقامة وفي مشعر عرفات وفي مشعر منى.