أكّد وزير النقل الدكتور نبيل العامودي نجاح تنفيذ خطة نقل ضيوف الرحمن في النفرة من عرفات إلى مزدلفة عبر حافلات النقل العام ومسارات النقل الترددي، وأُنجزت في مواعيدها المجدولة بكل نجاح، مبينا أن هذه الجهود تمّت بتوفيق من الله أولاً ثم بتضافر وتعاون الفريق الميداني لوزارة النقل وهيئة النقل العام مع مختلف الجهات العاملة في الحج.
وكان الدكتور العامودي على رأس فريق الإشراف الميداني على حركة النقل في مشعر عرفات مساء الاثنين يرافقه رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح، وأصحاب المعالي نائب الوزير لشؤوون الطرق المهندس بدر الدلامي، و مساعد الوزير عبدالهادي المنصوري، والرئيس التنفيذي لشركة سار الدكتور بشار المالك.
حيث وقف العامودي على سير حركة النقل مع بداية نفرة الحجيج بين مشعري عرفات ومزدلفة عبر الطريق الدائري وعدد من الطرق المخصصة للحركة الترددية لنقل حجاج دول جنوب شرق اسيا وتركيا، إضافة إلى طرق المشاة، كما زار مركز التحكم والتشغيل لقطار المشاعر المقدسة وتابع سلاسة حركة نقل ضيوف الرحمن في نفرتهم إلى مشعر مزدلفة عبر 16 قطاراً، سعة كل واحد منها 3 آلاف راكب، تنطلق من 3 محطات في عرفات في مدّة تقاطرلم تتجاوز دقيقتين ونصف.
كما تابع وزير النقل انسيابية الحركة على المسار رقم 6 لحافلات النقل العام، مشيداً بالعمل المميز والجهد المقدّر الذي قام به فريق هيئة النقل العام.
وأشار العامودي إلى أن الوزارة باشرت ونفذت عدداً من المشاريع التي تضاف الى مشاريع القطاعات الأخرى لخدمة وراحة حجاج بيت الله، وشملت هذه المشاريع التطوير والصيانة والتوسعة للطرق والمرافق التي تربط أجزاء ومداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إلى جانب تعزيز وسائل السلامة عليها.
ولفت إلى أن خطة النقل في موسم حج هذا العام تميّزت بدقة التنفيذ والإنجاز في المواعيد التي وضعت بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأخرى، سواء بتطبيق خطة النقل العام أو في تنفيذ المشاريع التي أسهمت في نقل أكبر قدر من الحجاج عبر الطرق الرئيسية في عمليات النقل الترددي، إضافة إلى دعم مراكز الضبط الأمني على مداخل مكة المكرمة لضبط نشاط الحافلات للحفاظ على حياة وسلامة ضيوف الرحمن، إلى جانب الأعمال التي يقوم بها فريق هيئة النقل العام باستمرار في التنظيم والإشراف على خطة الحركة لمشغلي أنشطة النقل المختلفة في مكة المكرمة.
ورفع وزير النقل بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على نجاح نفرة الحجاج إلى مزدلفة، داعياً الله أن يجزيهم خير الجزاء على توجيهاتهم وتذليل السبل فيما يُبذل من جهود كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل راحة واطمئنان.
كما قدّم التهنئة لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج على دعمه ومتابعته، مشيداً بدعم ومتابعة وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز التي كان لها أبلغ الأثر في نجاح هذا العمل التكاملي.
وفي ذات الصدد قام وزير النقل صباح اليوم بزيارة مركز التحكم والسيطرة لأمن الحج، واستمع إلى شرح مفصل عن خطة المركز، تضمنت تفصيلاً لمجمل الأدوار التي يقوم بها مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج للربط بين القيادات الأمنية المشاركة في حج هذا العام، إضافة إلى ما يقدمه المركز من خدمات للجهات المشاركة كافة، تُسهم في تقديم الخدمة المثلى لضيوف الرحمن.
وأثني الدكتور العامودي على ما يبذله رجال الأمن من جهود هي محل فخر واعتزاز من الجميع، مؤكدًا أن القطاعات الأمنية حققت إنجازات متميزة بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة والمتابعة المستمرة من قِبل وزير الداخلية، عبر تسخير التجهيزات والإمكانات كافة، لحفظ الأمن والتيسير على حجاج بيت الله.
وكان الدكتور العامودي على رأس فريق الإشراف الميداني على حركة النقل في مشعر عرفات مساء الاثنين يرافقه رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح، وأصحاب المعالي نائب الوزير لشؤوون الطرق المهندس بدر الدلامي، و مساعد الوزير عبدالهادي المنصوري، والرئيس التنفيذي لشركة سار الدكتور بشار المالك.
حيث وقف العامودي على سير حركة النقل مع بداية نفرة الحجيج بين مشعري عرفات ومزدلفة عبر الطريق الدائري وعدد من الطرق المخصصة للحركة الترددية لنقل حجاج دول جنوب شرق اسيا وتركيا، إضافة إلى طرق المشاة، كما زار مركز التحكم والتشغيل لقطار المشاعر المقدسة وتابع سلاسة حركة نقل ضيوف الرحمن في نفرتهم إلى مشعر مزدلفة عبر 16 قطاراً، سعة كل واحد منها 3 آلاف راكب، تنطلق من 3 محطات في عرفات في مدّة تقاطرلم تتجاوز دقيقتين ونصف.
كما تابع وزير النقل انسيابية الحركة على المسار رقم 6 لحافلات النقل العام، مشيداً بالعمل المميز والجهد المقدّر الذي قام به فريق هيئة النقل العام.
وأشار العامودي إلى أن الوزارة باشرت ونفذت عدداً من المشاريع التي تضاف الى مشاريع القطاعات الأخرى لخدمة وراحة حجاج بيت الله، وشملت هذه المشاريع التطوير والصيانة والتوسعة للطرق والمرافق التي تربط أجزاء ومداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إلى جانب تعزيز وسائل السلامة عليها.
ولفت إلى أن خطة النقل في موسم حج هذا العام تميّزت بدقة التنفيذ والإنجاز في المواعيد التي وضعت بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأخرى، سواء بتطبيق خطة النقل العام أو في تنفيذ المشاريع التي أسهمت في نقل أكبر قدر من الحجاج عبر الطرق الرئيسية في عمليات النقل الترددي، إضافة إلى دعم مراكز الضبط الأمني على مداخل مكة المكرمة لضبط نشاط الحافلات للحفاظ على حياة وسلامة ضيوف الرحمن، إلى جانب الأعمال التي يقوم بها فريق هيئة النقل العام باستمرار في التنظيم والإشراف على خطة الحركة لمشغلي أنشطة النقل المختلفة في مكة المكرمة.
ورفع وزير النقل بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على نجاح نفرة الحجاج إلى مزدلفة، داعياً الله أن يجزيهم خير الجزاء على توجيهاتهم وتذليل السبل فيما يُبذل من جهود كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل راحة واطمئنان.
كما قدّم التهنئة لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج على دعمه ومتابعته، مشيداً بدعم ومتابعة وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز التي كان لها أبلغ الأثر في نجاح هذا العمل التكاملي.
وفي ذات الصدد قام وزير النقل صباح اليوم بزيارة مركز التحكم والسيطرة لأمن الحج، واستمع إلى شرح مفصل عن خطة المركز، تضمنت تفصيلاً لمجمل الأدوار التي يقوم بها مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج للربط بين القيادات الأمنية المشاركة في حج هذا العام، إضافة إلى ما يقدمه المركز من خدمات للجهات المشاركة كافة، تُسهم في تقديم الخدمة المثلى لضيوف الرحمن.
وأثني الدكتور العامودي على ما يبذله رجال الأمن من جهود هي محل فخر واعتزاز من الجميع، مؤكدًا أن القطاعات الأمنية حققت إنجازات متميزة بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة والمتابعة المستمرة من قِبل وزير الداخلية، عبر تسخير التجهيزات والإمكانات كافة، لحفظ الأمن والتيسير على حجاج بيت الله.