من جديد، أقر زعيم الانقلاب الإرهابي عبدالملك الحوثي بهزيمة ميليشياته في عدد من الجبهات خصوصاً جبهة الساحل الغربي، مستجدياً الشعب اليمني مساندة عصاباته، وقال في خطاب الهزيمة إن الجيش اليمني والتحالف العربي يصعّدون من عملياتهم. حاول زعيم العصابات الإرهابية توظيف المناسبات الاجتماعية (عيد الأضحى) من خلال الظهور عبر خطاب تسول فيه مختلف شرائح المجتمع اليمني الذي أثبت موقفاً حازماً في رفض الوجود المسلح لأي ميليشيا وتمسكه بعودة الدولة ومؤسساتها، ما أجبر الانقلابيين وزعيمهم، الذي لا يجرؤ الخروج من جحره، على استجداء المجتمع الدولي لإنقاذه من الخطط التي وضعها التحالف العربي لاستعادة السواحل اليمنية والوصول إلى العاصمة صنعاء وكهوف مران في صعدة.
وزعم الحوثي كعادته أن خطابه في عيد الفطر كان له انعكاسات إيحابية على رفد الجبهات بالمسلحين، مطالباً بإجبار الأطفال الالتحاق بميليشياته التي تعاني الهزيمة، وبدا الحوثي تائها ومرعوبا من حجم الخسائر، في ظل النجاحات التي يحققها تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في الساحل الغربي، إذ شدد على ضرورة أن يتم التجنيد لصالح الساحل الغربي. ويرى مراقبون يمنيون أن تركيز الحوثي على الساحل الغربي نظراً لأهميته حيث يتخذه منفذاً وحيداً لتهريب السلاح، مؤكدين أن السيطرة عليه من شأنها إنهاء المشروع الإرهابي الإيراني في اليمن. ووصفوا خطاب الحوثي بـ«الهزيل والضعيف»، كما أنه كشف وجود تفكك وصراعات داخلية في وأساط الميليشيات وشعور بقرب النهاية. وقال رئيس تحرير موقع «يمن فويس» رياض الأديب لـ«عكاظ» إن تحول خطابات الحوثي من التهديد والوعيد إلى الاعتراف بالهزيمة وتوظيفها للبحث عن مسلحين لإنقاذ عصاباته، يكشف حالة الانهيار الكبير الذي تعيشه هذه العصابة من الداخل معنوياً وعسكرياً ومادياً، خصوصاً بعد النجاحات التي تحققت في الساحل الغربي (الحديدة) وفي صعدة والبيضاء والجوف. ولفت إلى أن الخطاب يحمل اعترافا ضمنيا بأن عصاباته غررت المزيد من الأطفال وجندتهم إجباريا.
وزعم الحوثي كعادته أن خطابه في عيد الفطر كان له انعكاسات إيحابية على رفد الجبهات بالمسلحين، مطالباً بإجبار الأطفال الالتحاق بميليشياته التي تعاني الهزيمة، وبدا الحوثي تائها ومرعوبا من حجم الخسائر، في ظل النجاحات التي يحققها تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في الساحل الغربي، إذ شدد على ضرورة أن يتم التجنيد لصالح الساحل الغربي. ويرى مراقبون يمنيون أن تركيز الحوثي على الساحل الغربي نظراً لأهميته حيث يتخذه منفذاً وحيداً لتهريب السلاح، مؤكدين أن السيطرة عليه من شأنها إنهاء المشروع الإرهابي الإيراني في اليمن. ووصفوا خطاب الحوثي بـ«الهزيل والضعيف»، كما أنه كشف وجود تفكك وصراعات داخلية في وأساط الميليشيات وشعور بقرب النهاية. وقال رئيس تحرير موقع «يمن فويس» رياض الأديب لـ«عكاظ» إن تحول خطابات الحوثي من التهديد والوعيد إلى الاعتراف بالهزيمة وتوظيفها للبحث عن مسلحين لإنقاذ عصاباته، يكشف حالة الانهيار الكبير الذي تعيشه هذه العصابة من الداخل معنوياً وعسكرياً ومادياً، خصوصاً بعد النجاحات التي تحققت في الساحل الغربي (الحديدة) وفي صعدة والبيضاء والجوف. ولفت إلى أن الخطاب يحمل اعترافا ضمنيا بأن عصاباته غررت المزيد من الأطفال وجندتهم إجباريا.