كشفت أكثر من 600 طالبة جامعية حضرن الندوة الحوارية التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بجامعة الملك سعود في الرياض لمناقشة قضايا "العمل ومجالات التوظيف: حوار بين المجتمع ومؤسسات العمل" عن مدى الوعي العلمي والثقافي والحضاري الذي تتمتع به الطالبة الجامعية السعودية. وفجرت الطالبات عدة قضايا في العمل والتوظيف والتدريب والتأهيل فاجأت الجميع وكشفت انتقاداتهن وطروحاتهن عن مكامن الخلل وعجز الجهات الفنية في ايجاد حل ازمة البطالة والعمل لدى الشباب والشابات فيما لم تقنعهن اجابات المشاركات على اسئلتهن المحرجة. وبدا ان القائمين على تنظيم الحوار الوطني على مستوى من الجدية في تدوين آراء الطالبات ومقترحاتهن لايصالها الى قنوات متخذي القرار.
تمثيل صوري
يبدو ان جميع المشاركات اللاتي يمثلن جهات ذات علاقة بالعمل والتوظيف الحكومي والاهلي حضرن كتمثيل صوري فقط حيث اكدن خلال تعريفهن بالجهة التي يمثلنها انها جهات غير تنفيذية تقوم بدور رقابي وبسيط بين طالبي العمل من الشباب والشابات وجهات العمل الراغبة في التوظيف من القطاع الاهلي.
وشارك في الحوار كل من وزارة الخدمة المدنية ممثلة في د. بدرية العرادي “القسم النسائي” والغرفة التجارية ممثلة في وفاء آل الشيخ من القسم النسائي ونورة الميمان من القسم النسائي في مكتب العمل بالاضافة الى عضوات اللجنة العلمية بالحوار الوطني حيث تحدث عدد منهن عن دور هذه الجهات في ما يتعلق بالتوظيف فيما اكدت آل الشيخ ان الغرفة تعمل على تفعيل القرار 120 الخاص بعمل النساء في مجالات بيع المستلزمات النسائية حيث تم وضع خطة عمل للعام 2008م للتعرف على مقومات تطبيق القرار بالتعاون مع الغرف في المملكة.
إعادة صياغة
فتح الحوار بداية مع طالبة من جامعة الامير سلطان بن عبدالعزيز تخصص نظم معلومات والتي رأت بداية ان يتم اعادة صياغة انظمة ولوائح العمل التي تتعلق بساعات العمل ونظام المشاركة الوظيفية ورفع الحد الادنى من الاجور واجازات الامومة وايجاد حضانات داخل مقار عملهن ودعم اقامة برامج توعوية وتثيقيف حول عمل المرأة واهميته.
وتساءلت بدور الزهراني من كلية الخدمة الاجتماعية عن حقوق الاخصائيات الاجتماعيات الخريجات حيث يتم توظيف خريجات من تخصصات اخرى على وظيفة اجتماعية في حين لا توظف خريجة الخدمة كما اكدت انه لا يوجد تصنيف وظيفي للمارسات في مجال الاخصائية الاجتماعية وقد ردت د. بدرية العرادي ان هناك توصيفا حكوميا لمسميات اخصائية اجتماعية وباحثة التوظيف غير التخصصات على وظيفة اخصائية فهو يقتصر على خريجات التربية الاسلامية وهو في القرى والمحافظات خارج المدن عندما لا يتوفر من يشغر الوظيفة من المتقدمات.
وطالبت اريج السويلم من جامعة الملك سعود بتأهيل الخريج والخريجة من خلال العمل الصيفي لدى الشركات الكبرى كما طالبت الجامعة بتحديث برامجها التعليمية واضافة تخصصات وأقسام مطلوبة لسوق العمل وتوظيف المتقدم المناسب للوظيفة المناسبة واختيار الاكفاء دون واسطة.
ورش عمل
من جهتها طالبت العنود الوسمي "لغة عربية" باقامة دورات وورش عمل تدريبية في مجال العمل الصحفي للطالبات لمن لديهن الموهبة والرغبة للعمل في هذا المجال.
وتساءلت طالبات قسم القانون بجامعة الملك سعود عن مصيرهن بعد التخرج وهل يمكنهن العمل في مجال المحاماة بشكل علني ام كما هو حال بعض المحاميات اللاتي يعملن في الخفاء وهل يمكن لهن العمل في وزارة العدل. واكدت منيرة الحمدان طالبة قانون انه لا يوجد في انظمة العمل السعودية ما يمنع عمل الخريجات في مجال المحاماة كما لا يوجد نص شرعي يمنع ذلك وللمرأة الحق في تمثيل نفسها امام القضاء وبالتالي يحق للمرأة المحامية ان تمثلها.
وقد اجابت المشاركات على اسئلة الطالبات حول المحاماة مشيرات الى ان النظام حدد لهن المهن التي لا تستطيع المرأة العمل بها ولا يوجد من ضمنها المحاماة.
وقد اقترحت هدى على الطالبات انشاء مواقع لسيدات الاعمال على الانترنت لمساعدة الطالبات الراغبات في خوض تجربة العمل التجاري ودعمهن وتوجيههن لتفادي الفشل وقد اجابت وفاء آل الشيخ : الغرفة تقوم بهذا الدور بشكل منظم وانه بامكان اية طالبة التوجه للغرفة للاستفادة والتوجيه والدعم اللازم.
تمثيل صوري
يبدو ان جميع المشاركات اللاتي يمثلن جهات ذات علاقة بالعمل والتوظيف الحكومي والاهلي حضرن كتمثيل صوري فقط حيث اكدن خلال تعريفهن بالجهة التي يمثلنها انها جهات غير تنفيذية تقوم بدور رقابي وبسيط بين طالبي العمل من الشباب والشابات وجهات العمل الراغبة في التوظيف من القطاع الاهلي.
وشارك في الحوار كل من وزارة الخدمة المدنية ممثلة في د. بدرية العرادي “القسم النسائي” والغرفة التجارية ممثلة في وفاء آل الشيخ من القسم النسائي ونورة الميمان من القسم النسائي في مكتب العمل بالاضافة الى عضوات اللجنة العلمية بالحوار الوطني حيث تحدث عدد منهن عن دور هذه الجهات في ما يتعلق بالتوظيف فيما اكدت آل الشيخ ان الغرفة تعمل على تفعيل القرار 120 الخاص بعمل النساء في مجالات بيع المستلزمات النسائية حيث تم وضع خطة عمل للعام 2008م للتعرف على مقومات تطبيق القرار بالتعاون مع الغرف في المملكة.
إعادة صياغة
فتح الحوار بداية مع طالبة من جامعة الامير سلطان بن عبدالعزيز تخصص نظم معلومات والتي رأت بداية ان يتم اعادة صياغة انظمة ولوائح العمل التي تتعلق بساعات العمل ونظام المشاركة الوظيفية ورفع الحد الادنى من الاجور واجازات الامومة وايجاد حضانات داخل مقار عملهن ودعم اقامة برامج توعوية وتثيقيف حول عمل المرأة واهميته.
وتساءلت بدور الزهراني من كلية الخدمة الاجتماعية عن حقوق الاخصائيات الاجتماعيات الخريجات حيث يتم توظيف خريجات من تخصصات اخرى على وظيفة اجتماعية في حين لا توظف خريجة الخدمة كما اكدت انه لا يوجد تصنيف وظيفي للمارسات في مجال الاخصائية الاجتماعية وقد ردت د. بدرية العرادي ان هناك توصيفا حكوميا لمسميات اخصائية اجتماعية وباحثة التوظيف غير التخصصات على وظيفة اخصائية فهو يقتصر على خريجات التربية الاسلامية وهو في القرى والمحافظات خارج المدن عندما لا يتوفر من يشغر الوظيفة من المتقدمات.
وطالبت اريج السويلم من جامعة الملك سعود بتأهيل الخريج والخريجة من خلال العمل الصيفي لدى الشركات الكبرى كما طالبت الجامعة بتحديث برامجها التعليمية واضافة تخصصات وأقسام مطلوبة لسوق العمل وتوظيف المتقدم المناسب للوظيفة المناسبة واختيار الاكفاء دون واسطة.
ورش عمل
من جهتها طالبت العنود الوسمي "لغة عربية" باقامة دورات وورش عمل تدريبية في مجال العمل الصحفي للطالبات لمن لديهن الموهبة والرغبة للعمل في هذا المجال.
وتساءلت طالبات قسم القانون بجامعة الملك سعود عن مصيرهن بعد التخرج وهل يمكنهن العمل في مجال المحاماة بشكل علني ام كما هو حال بعض المحاميات اللاتي يعملن في الخفاء وهل يمكن لهن العمل في وزارة العدل. واكدت منيرة الحمدان طالبة قانون انه لا يوجد في انظمة العمل السعودية ما يمنع عمل الخريجات في مجال المحاماة كما لا يوجد نص شرعي يمنع ذلك وللمرأة الحق في تمثيل نفسها امام القضاء وبالتالي يحق للمرأة المحامية ان تمثلها.
وقد اجابت المشاركات على اسئلة الطالبات حول المحاماة مشيرات الى ان النظام حدد لهن المهن التي لا تستطيع المرأة العمل بها ولا يوجد من ضمنها المحاماة.
وقد اقترحت هدى على الطالبات انشاء مواقع لسيدات الاعمال على الانترنت لمساعدة الطالبات الراغبات في خوض تجربة العمل التجاري ودعمهن وتوجيههن لتفادي الفشل وقد اجابت وفاء آل الشيخ : الغرفة تقوم بهذا الدور بشكل منظم وانه بامكان اية طالبة التوجه للغرفة للاستفادة والتوجيه والدعم اللازم.