وصف عدد من حجاج قطاع غزة (من ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج) من يشككون في مواقف المملكة بأنهم مأجورون يعملون لصالح ارتباطات إقليمية وحسابات خاصة ومصالح حزبية. وقالوا لـ«عكاظ» إن المواقف السعودية في دعم القضية الفلسطينية لا تحتاج إلى برهان أو تأكيد جديد، إذ ظلت مدافعة عن حقوق الفلسطينين في كل المحافل، وتقدم لهم مختلف أنواع الدعم والمؤازرة. وثمن الحجاج من أسر الشهداء الخدمات الميسرة التي قدمتها لهم المملكة لاستكمال أداء الفريضة منذ وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز حتى استقرارهم في المشاعر المقدسة.
وقال إبراهيم الشريف لـ«عكاظ»: «إن مكرمة خادم الحرمين مكنت الكثير من ذوي الشهداء من فلسطين عموما وغزة خصوصا من أداء الحج بعد أن عجزوا عن التسجيل في الحملات لعدم استطاعتهم دفع التكاليف، وإن المعاملة التي وجدناها لم نكن نتوقعها، فقد عانينا الكثير في طريقنا ولم نجد الراحة إلا عندما وصلنا إلى جدة وقضينا يومين حتى وصلنا عبر العديد من المنافذ، فتعامل معنا السعوديون بلطف شديد، والاستقبال كان باهرا، ولم نصرف ريالا واحدا، وكل حاجاتنا موفرة، وهذا من شأنه أن يخفف نار فقدان الابن والأخ، شعرنا أن هناك من يقدرنا، وجدنا من يطفئ نار فقدان الأقارب في قلوبنا، أنا شقيق لشهيد استشهد على الحدود مع الكيان الصهيوني وقت صلاة الفجر وكان صائما». ووصف الشريف المزايدين على جهود المملكة بأنهم مأجورون يعملون لارتباطات إقليمية وحسابات خاصة ومصالح حزبية ومادية وسياسية مختلفة، وهم يكابرون عن إظهار الحقيقة، ولكن الحقد طمس قلوبهم وأعمى أبصارهم وبصائرهم.
من جانبه، قال ناجي حسنين (والد الشهيدين عبدالله وشروق): «إن الضيافة الكريمة خففت عنا معاناة الحصار الذي نعانيه في غزة، ومعاناة فقدي لابني وابنتي أثناء العدوان على غزة، ونشكر كل القائمين في هذا البرنامج وندعوا لهم بالخير والتوفيق، وليس بغريب على المملكة هذا الكرم، فهذا معروف عنهم منذ عهد أجدادهم حتى اليوم».
أما خليل عزيز خليل، وهو ابن أحد الشهداء، فقال: «شعوري تعجز عنه الكلمات، ولا أستطيع أن أصف ما يدور في قلبي، والشكر العميق لله عز وجل ثم لخادم الحرمين الشريفين على استضافة ذوي شهداء فلسطين في هذه المكرمة بأكمل وجه وراحة وامتيازات عديدة واقول حمى الله المملكة وبلاد الحرمين».
وقال إبراهيم الشريف لـ«عكاظ»: «إن مكرمة خادم الحرمين مكنت الكثير من ذوي الشهداء من فلسطين عموما وغزة خصوصا من أداء الحج بعد أن عجزوا عن التسجيل في الحملات لعدم استطاعتهم دفع التكاليف، وإن المعاملة التي وجدناها لم نكن نتوقعها، فقد عانينا الكثير في طريقنا ولم نجد الراحة إلا عندما وصلنا إلى جدة وقضينا يومين حتى وصلنا عبر العديد من المنافذ، فتعامل معنا السعوديون بلطف شديد، والاستقبال كان باهرا، ولم نصرف ريالا واحدا، وكل حاجاتنا موفرة، وهذا من شأنه أن يخفف نار فقدان الابن والأخ، شعرنا أن هناك من يقدرنا، وجدنا من يطفئ نار فقدان الأقارب في قلوبنا، أنا شقيق لشهيد استشهد على الحدود مع الكيان الصهيوني وقت صلاة الفجر وكان صائما». ووصف الشريف المزايدين على جهود المملكة بأنهم مأجورون يعملون لارتباطات إقليمية وحسابات خاصة ومصالح حزبية ومادية وسياسية مختلفة، وهم يكابرون عن إظهار الحقيقة، ولكن الحقد طمس قلوبهم وأعمى أبصارهم وبصائرهم.
من جانبه، قال ناجي حسنين (والد الشهيدين عبدالله وشروق): «إن الضيافة الكريمة خففت عنا معاناة الحصار الذي نعانيه في غزة، ومعاناة فقدي لابني وابنتي أثناء العدوان على غزة، ونشكر كل القائمين في هذا البرنامج وندعوا لهم بالخير والتوفيق، وليس بغريب على المملكة هذا الكرم، فهذا معروف عنهم منذ عهد أجدادهم حتى اليوم».
أما خليل عزيز خليل، وهو ابن أحد الشهداء، فقال: «شعوري تعجز عنه الكلمات، ولا أستطيع أن أصف ما يدور في قلبي، والشكر العميق لله عز وجل ثم لخادم الحرمين الشريفين على استضافة ذوي شهداء فلسطين في هذه المكرمة بأكمل وجه وراحة وامتيازات عديدة واقول حمى الله المملكة وبلاد الحرمين».