إبراهيم عسيري
إبراهيم عسيري
-A +A
عيسى الشاماني (الرياض) I_ALSHAMANI@
أكدت تقارير صحفية أمس (الأربعاء) أن واشنطن واثقة من مقتل كبير صانعي القنابل في «القاعدة» إبراهيم عسيري، الذي يُعتقد أنه العقل المدبر وراء محاولة تفجير طائرة كانت متجهة إلى الولايات المتحدة في 2009.ورغم تحذير آخرين من أن الأدلة على مقتل العسيري حتى الآن غير قاطعة، إلا أن مسؤولين أمريكيين واثقان من أن العسيري قُتل. بحسب ما نشرته وكالة «رويترز».وكانت الولايات المتحدة تسعى منذ فترة طويلة وراء العسيري عضو التنظيم في جزيرة العرب الذي يعد من أخطر صانعي القنابل في العالم بسبب قدرته على صنع قنابل يصعب اكتشافها من بينها بعض المتفجرات التي تم تزويد مفجرين انتحاريين بها.

وقال خبراء في مجلس الأمن الأسبوع الماضي إن بعض الدول تعتقد أن العسيري «ربما قُتل في النصف الثاني من 2017»، واعتبروا أنه في ضوء الدور الذي قام به العسيري في الماضي من مؤامرات ضد الطيران فإن ذلك سيمثل ضربة قوية لقدرة (التنظيم) في مجال العمليات.


والعسيري (٣٥ عاما)، الذي تنسب له «قنبلة السروال» يشكّل كابوساً لسلطات النقل الجوي، وأجهزة الأمن في العالم، إذ يعتقد مسؤولو الـ (سي. أي. آيه) أنه يسعى إلى تطوير قنبلة يصعب على أجهزة أمن المطارات كشفها.وولد العسيري الملقب بـ«أبوصالح»، في (أبريل) 1982، في الرياض وله 4 أشقاء، و3 شقيقات. وانضم وشقيقه الأصغر عبدالله إلى «القاعدة» في اليمن بعد اندماج جناحي «القاعدة» اليمني والسعودي. وتنسب الاستخبارات الأمريكية إلى العسيري علاقته بما سمي «قنبلة السروال» التي حاول النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب في (ديسمبر) 2009 تفجيرها على متن طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة إلا أنها لم تنفجر، ما ساعد مكتب ال (إف.بي.آي) على اكتشاف بصمة العسيري على القنبلة. إضافة إلى «قنابل الطابعات» التي كانت ستشحن إلى الولايات المتحدة على متن طائرة أمريكية.