توعد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون نظام الملالي بممارسة «أقصى الضغوط» لإحداث تغيير كبير في سلوكه. وقال بولتون في مقابلة مع «رويترز» ومؤتمر صحفي في القدس المحتلة أمس (الأربعاء): إن الرئيس دونالد ترمب يرغب في فرض أقصى الضغوط على إيران. وأضاف أن آثار العقوبات أكثر فاعلية مما توقعنا، لكن النشاط الإيراني في المنطقة ما زال عدوانيا، لافتا إلى ما يفعلونه في العراق وسورية ومع حزب الله وفي اليمن وما هددوا بفعله في مضيق هرمز. وأكد أن واشنطن ستضغط بقوة في سبيل انسحاب القوات والميليشيات الإيرانية من سورية.
واعتبر بولتون في مقابلة مع «رويترز» خلال زيارته لإسرائيل، أن المصالح الأمريكية في سورية هي استكمال تدمير دول «داعش» والتصدي لتهديد إرهابه المستمر والقلق من وجود الفصائل والقوات الإيرانية «هذا هو ما يبقينا هناك». وكشف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ ترمب في هلسنكي، بأن موسكو لا يمكنها إجبار الإيرانيين على مغادرة سورية. وأكد أن الشرط المسبق الوحيد هو سحب كل القوات الإيرانية من سورية.
وقال بولتون: «إن واشنطن تملك أوراق الضغط في محادثاتها مع موسكو لأن الروس عالقون هناك في الوقت الحالي».فيما حذر الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي من سقوط النظام الحاكم ما لم يقم بمجموعة من الإصلاحات. وبحسب تقرير نشرته قناة خاتمي عبر تطبيق «تليغرام» أمس، فقد طالب باتخاذ خطوات «لكسب ثقة الناس والكف عن التعامل بعنف معهم». وأكد أمام حشد من مقاتلي ومعوقي الحرب الإيرانية العراقية أنه «إذا لم يتم إصلاح النظام، فإنه محكوم بالفشل». ورأى أنه «عندما تضعف ثقة الناس التي هي أساس تماسك الحكومة والشعب سيكون النظام في خطر». ورفض استخدام القوة مع المتظاهرين ضد الغلاء والتضخم وارتفاع الأسعار والبطالة، واعتبر أنه «من المجحف» إلقاء اللوم على حكومة روحاني بسبب تدهور الوضع الاقتصادي.
من جهة أخرى، فضح فريق التواصل الإلكتروني في الخارجية الأمريكية مزاعم إيران بشأن المقاتلة الجديدة التي زعمت أنها أنتجها أخيرا. وقال الحساب الذي يحمل اسم «فريق التواصل DOS» في تغريدة على «تويتر» أرفقها بمقطع فيديو أمس: «يبدو أن مسؤولي النظام ليسوا على دراية كافية بمدى تطور صناعة الطيران، فطائرتهم تشبه إلى حد كبير مقاتلة أنتجتها الولايات المتحدة قبل عقود، ولدى إيران أسطول قديم منها، لكن الخداع هي وسيلتهم المفضلة».
وكان نظام الملالي كشف (الثلاثاء) الماضي طائرة مقاتلة «جديدة» أطلق عليها اسم «كوثر» مدعيا أنها «متطورة» وأنها «صناعة محلية». فيما زعم رئيس النظام الإيراني حسن روحاني أن الهدف الوحيد من قوة طهران العسكرية ردع الأعداء وإقامة «سلام دائم»، بحسب قوله.
واعتبر بولتون في مقابلة مع «رويترز» خلال زيارته لإسرائيل، أن المصالح الأمريكية في سورية هي استكمال تدمير دول «داعش» والتصدي لتهديد إرهابه المستمر والقلق من وجود الفصائل والقوات الإيرانية «هذا هو ما يبقينا هناك». وكشف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ ترمب في هلسنكي، بأن موسكو لا يمكنها إجبار الإيرانيين على مغادرة سورية. وأكد أن الشرط المسبق الوحيد هو سحب كل القوات الإيرانية من سورية.
وقال بولتون: «إن واشنطن تملك أوراق الضغط في محادثاتها مع موسكو لأن الروس عالقون هناك في الوقت الحالي».فيما حذر الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي من سقوط النظام الحاكم ما لم يقم بمجموعة من الإصلاحات. وبحسب تقرير نشرته قناة خاتمي عبر تطبيق «تليغرام» أمس، فقد طالب باتخاذ خطوات «لكسب ثقة الناس والكف عن التعامل بعنف معهم». وأكد أمام حشد من مقاتلي ومعوقي الحرب الإيرانية العراقية أنه «إذا لم يتم إصلاح النظام، فإنه محكوم بالفشل». ورأى أنه «عندما تضعف ثقة الناس التي هي أساس تماسك الحكومة والشعب سيكون النظام في خطر». ورفض استخدام القوة مع المتظاهرين ضد الغلاء والتضخم وارتفاع الأسعار والبطالة، واعتبر أنه «من المجحف» إلقاء اللوم على حكومة روحاني بسبب تدهور الوضع الاقتصادي.
من جهة أخرى، فضح فريق التواصل الإلكتروني في الخارجية الأمريكية مزاعم إيران بشأن المقاتلة الجديدة التي زعمت أنها أنتجها أخيرا. وقال الحساب الذي يحمل اسم «فريق التواصل DOS» في تغريدة على «تويتر» أرفقها بمقطع فيديو أمس: «يبدو أن مسؤولي النظام ليسوا على دراية كافية بمدى تطور صناعة الطيران، فطائرتهم تشبه إلى حد كبير مقاتلة أنتجتها الولايات المتحدة قبل عقود، ولدى إيران أسطول قديم منها، لكن الخداع هي وسيلتهم المفضلة».
وكان نظام الملالي كشف (الثلاثاء) الماضي طائرة مقاتلة «جديدة» أطلق عليها اسم «كوثر» مدعيا أنها «متطورة» وأنها «صناعة محلية». فيما زعم رئيس النظام الإيراني حسن روحاني أن الهدف الوحيد من قوة طهران العسكرية ردع الأعداء وإقامة «سلام دائم»، بحسب قوله.