بدأت قوافل الحجيج المتعجلين في مغادرة مكة المكرمة عبر حافلات النقابة العامة للسيارات التي جهزت بكامل الخدمات البشرية والآلية بعد أن من الله عليهم بأداء مناسك الحج وسط منظومة متكاملة من الخدمات سهلت ويسرت على حجاج بيت الله الحرام أداء النسك وأدائهم لطواف الوداع بفضل من الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من خدمات وما نفذته من مشروعات وتوسعات عملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أسهمت في أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام في جو يسوده الأمن والأمان والطمأنينة، داعين الله جلت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويجزيهما خير الجزاء ويجعل ذلك في موازين حسناتهم.
ونوه الحاج محمد متولي من جمهورية مصر باهتمام حكومة المملكة بضيوف الرحمن, مشيداً بالتوسعات التي حظي بها المسجد الحرام ومنها توسعة المطاف التي أعطت مجالا واسعا للحجاج لسرعة التحرك والتنقل بين رحبات المسجد الحرام.
وقال: إن ما تقدمه المملكة الشقيقة من تسهيلات وخدمات لا ينكرها إلا حاقد على هذه البلاد المباركة، فمنذ أن وطئنا أراضي المملكة ونحن ننعم بجميع الخدمات والجميع يقوم بخدمتنا وتسهيل أمورنا ويقدم لنا الرعاية الكاملة", سائلا الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها ويحفظ قادتها ويجعل ما يقدمونه للإسلام والمسلمين ولحجاج بيت الله الحرام في موازين أعمالهم.
من جانبه, أكد الحاج مصعب عبدالفتاح محمود من السودان, أن الطيبة والأخوية التي وجدناها من إخوتنا في المملكة تعزز الألفة والمحبة بين شعوب العالم الإسلامي, مفيدا أن الاهتمام الذي تبديه المملكة بضيوف الرحمن يدل على محبتها الكبيرة لأبناء أمتها الإسلامية واستشعارها للمسؤولية تجاه رعاية الحجاج.
فيما عبر الحاج محمد محسن عبده من اليمن, عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ,على ما وجده من تسهيلات وخدمات حيث تم توفير أقصى درجات الراحة واليسر والاطمئنان خلال أدائهم المناسك, وقال «تغمرني الدهشة من حجم المشروعات الضخمة والتوسعات التي تمت في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة خلال هذا العام التي أسهمت في تيسير حركة الحجيج وتأدية مناسكهم، فضلاً عن الخدمات الصحية ووسائل النقل وإجراءات التنظيم من قبل رجال الأمن», سائلا الله تعالى أن يجزي القائمين على ذلك خير الجزاء ويجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة.
وتطرق الحاج محمد ولد احمد من موريتانيا, إلى التطور الذي لمسه في المجال الصحي وفي برامج الوقاية من الأمراض, وقال «إن اليسر والسهولة في أداء المناسك في هذا الجو الروحاني المفعم بالطمأنينة وفي ظل الاهتمام الكبير من المسؤولين في كل الخدمات, يبعث على الراحة والاستقرار والسكينة», سائلا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يجعل ما يقدمه للأمة الإسلامية في موازين أعماله.
كما عبر عدد من ضيوف الرحمن من الجزائر, عن سعادتهم وسرورهم بإتمام المناسك، مثمنين المستوى الراقي للخدمات المقدمة لهم من الجهات الحكومية العاملة في الحج.
وأشادوا بالتنظيم المتميز الذي لمسوه في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والجهود الكبيرة لرجال الأمن لمنع الافتراش وعدم حمل الحقائب والدخول بها إلى جسر الجمرات والحرص الشديد منهم على راحة الحجيج ومساعدتهم في كل ما يحتاجونه، لافتين إلى أن التنظيمات التي شاهدوها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تمثل نقلة نوعية خاصة تنظيمات الحركة المرورية والأمنية وغيرها من الخدمات العلاجية والإسعافية.
ونوه الحاج محمد متولي من جمهورية مصر باهتمام حكومة المملكة بضيوف الرحمن, مشيداً بالتوسعات التي حظي بها المسجد الحرام ومنها توسعة المطاف التي أعطت مجالا واسعا للحجاج لسرعة التحرك والتنقل بين رحبات المسجد الحرام.
وقال: إن ما تقدمه المملكة الشقيقة من تسهيلات وخدمات لا ينكرها إلا حاقد على هذه البلاد المباركة، فمنذ أن وطئنا أراضي المملكة ونحن ننعم بجميع الخدمات والجميع يقوم بخدمتنا وتسهيل أمورنا ويقدم لنا الرعاية الكاملة", سائلا الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها ويحفظ قادتها ويجعل ما يقدمونه للإسلام والمسلمين ولحجاج بيت الله الحرام في موازين أعمالهم.
من جانبه, أكد الحاج مصعب عبدالفتاح محمود من السودان, أن الطيبة والأخوية التي وجدناها من إخوتنا في المملكة تعزز الألفة والمحبة بين شعوب العالم الإسلامي, مفيدا أن الاهتمام الذي تبديه المملكة بضيوف الرحمن يدل على محبتها الكبيرة لأبناء أمتها الإسلامية واستشعارها للمسؤولية تجاه رعاية الحجاج.
فيما عبر الحاج محمد محسن عبده من اليمن, عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ,على ما وجده من تسهيلات وخدمات حيث تم توفير أقصى درجات الراحة واليسر والاطمئنان خلال أدائهم المناسك, وقال «تغمرني الدهشة من حجم المشروعات الضخمة والتوسعات التي تمت في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة خلال هذا العام التي أسهمت في تيسير حركة الحجيج وتأدية مناسكهم، فضلاً عن الخدمات الصحية ووسائل النقل وإجراءات التنظيم من قبل رجال الأمن», سائلا الله تعالى أن يجزي القائمين على ذلك خير الجزاء ويجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة.
وتطرق الحاج محمد ولد احمد من موريتانيا, إلى التطور الذي لمسه في المجال الصحي وفي برامج الوقاية من الأمراض, وقال «إن اليسر والسهولة في أداء المناسك في هذا الجو الروحاني المفعم بالطمأنينة وفي ظل الاهتمام الكبير من المسؤولين في كل الخدمات, يبعث على الراحة والاستقرار والسكينة», سائلا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يجعل ما يقدمه للأمة الإسلامية في موازين أعماله.
كما عبر عدد من ضيوف الرحمن من الجزائر, عن سعادتهم وسرورهم بإتمام المناسك، مثمنين المستوى الراقي للخدمات المقدمة لهم من الجهات الحكومية العاملة في الحج.
وأشادوا بالتنظيم المتميز الذي لمسوه في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والجهود الكبيرة لرجال الأمن لمنع الافتراش وعدم حمل الحقائب والدخول بها إلى جسر الجمرات والحرص الشديد منهم على راحة الحجيج ومساعدتهم في كل ما يحتاجونه، لافتين إلى أن التنظيمات التي شاهدوها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تمثل نقلة نوعية خاصة تنظيمات الحركة المرورية والأمنية وغيرها من الخدمات العلاجية والإسعافية.