أحالت ميليشيات الحوثي الإيرانية العيد في قرية الغليفقة التابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة إلى جحيم، إثر إطلاقها صاروخا باليستيا إيرانيا، أمس (الخميس)، على إحدى الساحات المكتظة بالأطفال، ما تسبب في قتل طفل وإصابة العشرات، ثلاثة منهم جروحهم خطيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن ياسين حسن، الأخ الأكبر للطفل القتيل، قوله: «كنا نلعب أنا وأخي مع اثنين من أصدقائنا وفجأة سقط صاروخ بالقرب منا، مما أدى إلى استشهاد أخي فورا نتيجة إصاباته البليغة، وجرحت أنا وأصدقائي بشظايا».
وقالت إحدى نساء قرية الغليفقة المأهولة بالسكان للوكالة: إن الحوثيين لم يتوقفوا عن استخدام سلاحي التجويع والتخويف ضد سكان القرية، إضافة إلى القصف العشوائي بالصواريخ الباليستية وقذائف الهاون.
في غضون ذلك، تضرب الانهيارات والهزائم صفوف ميليشيا الحوثي في مختلف جبهات القتال. وأكدت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» أن جبهتي الحديدة والبيضاء استنزفتا عددا كبيرا من قيادات الانقلاب. واعترفت الميليشيا الإرهابية أمس بمقتل القيادي عبدالله الديلمي في جبهة الملاجم البيضاء إثر غارة جوية لمقاتلات التحالف العربي. وذكرت المصادر أن الديلمي الذي كان يقود حزب اتحاد القوى الشعبية ضمن تكتل اللقاء المشترك في ذمار يلتحق بالميليشيات كقيادي ومنظر، وساهم في تجنيد عشرات الأطفال والشباب.
يذكر أن حزبي «القوى الشعبية والحق» هما الوحيدان اللذان أسسهما قيادات حوثية من أبرزها حسين بدر الدين الحوثي، كانا ضمن تكتل أحزاب المعارضة إبان حكم الرئيس السابق صالح.
وقتل القيادي الحوثي محمد الأكوع و20 من مرافقيه أمس في غارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية أثناء اجتماعهم في منزله في مديرية عبس بحجة. كما قتل أكثر من 12 عنصراً من ميليشيا الحوثي في غارات لمقاتلات التحالف على الجوف خلال الـ24 ساعة الماضية. ونجحت قوات التحالف وألوية الجيش الوطني في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة في تحويل الجبهة إلى موقع لاستنزاف الميليشيات. وأفاد مصدر عسكري في ألوية العمالقة، بأن قواته قتلت عشرات المسلحين الحوثيين الأسبوع الماضي بينهم 13 قياديا رفيعا أبرزهم رئيس محور عمليات الساحل الغربي العقيد علي البداي وأركان المحور العميد صالح طامش وقائد كتيبة المهمات الخاصة هيثم الجبري وآخرون بينهم قادة كتائب ومشرفون أمنيون. وكشف أن الميليشيات تتستر على قتلاها في محاولة يائسة لمنع انهيار جبهاتها.
من جهة أخرى، نددت وزارة الأوقاف اليمنية بإحراق ميليشيا الحوثي مخازن الوزارة في صنعاء والتي تتضمن وثائق ومستندات لأراضي الدولة، سطا الحوثيون عليها وباعوها كممتلكات خاصة بهم. ووصفت في بيان أمس عملية إحراق الوزارة أمس الأول بـ«الإجرامية» الممنهجة.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن ياسين حسن، الأخ الأكبر للطفل القتيل، قوله: «كنا نلعب أنا وأخي مع اثنين من أصدقائنا وفجأة سقط صاروخ بالقرب منا، مما أدى إلى استشهاد أخي فورا نتيجة إصاباته البليغة، وجرحت أنا وأصدقائي بشظايا».
وقالت إحدى نساء قرية الغليفقة المأهولة بالسكان للوكالة: إن الحوثيين لم يتوقفوا عن استخدام سلاحي التجويع والتخويف ضد سكان القرية، إضافة إلى القصف العشوائي بالصواريخ الباليستية وقذائف الهاون.
في غضون ذلك، تضرب الانهيارات والهزائم صفوف ميليشيا الحوثي في مختلف جبهات القتال. وأكدت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» أن جبهتي الحديدة والبيضاء استنزفتا عددا كبيرا من قيادات الانقلاب. واعترفت الميليشيا الإرهابية أمس بمقتل القيادي عبدالله الديلمي في جبهة الملاجم البيضاء إثر غارة جوية لمقاتلات التحالف العربي. وذكرت المصادر أن الديلمي الذي كان يقود حزب اتحاد القوى الشعبية ضمن تكتل اللقاء المشترك في ذمار يلتحق بالميليشيات كقيادي ومنظر، وساهم في تجنيد عشرات الأطفال والشباب.
يذكر أن حزبي «القوى الشعبية والحق» هما الوحيدان اللذان أسسهما قيادات حوثية من أبرزها حسين بدر الدين الحوثي، كانا ضمن تكتل أحزاب المعارضة إبان حكم الرئيس السابق صالح.
وقتل القيادي الحوثي محمد الأكوع و20 من مرافقيه أمس في غارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية أثناء اجتماعهم في منزله في مديرية عبس بحجة. كما قتل أكثر من 12 عنصراً من ميليشيا الحوثي في غارات لمقاتلات التحالف على الجوف خلال الـ24 ساعة الماضية. ونجحت قوات التحالف وألوية الجيش الوطني في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة في تحويل الجبهة إلى موقع لاستنزاف الميليشيات. وأفاد مصدر عسكري في ألوية العمالقة، بأن قواته قتلت عشرات المسلحين الحوثيين الأسبوع الماضي بينهم 13 قياديا رفيعا أبرزهم رئيس محور عمليات الساحل الغربي العقيد علي البداي وأركان المحور العميد صالح طامش وقائد كتيبة المهمات الخاصة هيثم الجبري وآخرون بينهم قادة كتائب ومشرفون أمنيون. وكشف أن الميليشيات تتستر على قتلاها في محاولة يائسة لمنع انهيار جبهاتها.
من جهة أخرى، نددت وزارة الأوقاف اليمنية بإحراق ميليشيا الحوثي مخازن الوزارة في صنعاء والتي تتضمن وثائق ومستندات لأراضي الدولة، سطا الحوثيون عليها وباعوها كممتلكات خاصة بهم. ووصفت في بيان أمس عملية إحراق الوزارة أمس الأول بـ«الإجرامية» الممنهجة.