بين أكثر من 2.3 مليون حاج في المشاعر المقدسة، يلفت شبان وشابات الكشافة الأنظار بمرافقتهم كبار السن ومصابي الحروب من الحجيج، في علاقة تنسجها «الجينات الوراثية لخدمة ضيوف الرحمن» للشبان السعوديين المتطوعين. ويختار الحاج الليبي عبدالسلام أبو غنيه، الذي يعيش ربيعه الـ85، وصف «1000%» للتعبير عن رضاه عن التيسيرات التي وجدها الحجاج في المشاعر المقدسة.
ويقول أبو غنيه، الذي عمل مديرا لإدارة النشاط المدرسي بوزارة التعليم الليبية: إن الخدمات التي قدمت لحجاج ليبيا منذ وصولهم مطار جدة الدولي حتى استقرارهم بالمشاعر المقدسة فوق الوصف وممتازة.
ويؤكد أنه «لا يلمس الحجاج أي نوع من التقصير من السعوديين»، ليحيي أحد شباب الكشافة الذي يقف إلى جانبه. ويضيف: «وجد كبار السن خدمات خاصة ومميزة يسرت لهم أداء النسك في يسر، وظلت التنقلات تتم عبر حافلات مكيفة ومجهزة بكل أدوات الراحة دون مشاق أو عناء».
أما الحاج محمد شيبان الشريف، الذي احتفل قبيل أيام بتجاوزه الـ75 عاما، فيرى أن الرعاية التي تلقاها كل الحجاج تشير بوضوح إلى اهتمام الحكومة السعودية بضيوف الرحمن وتيسير كل السبل لهم لأداء الفريضة بلا متاعب أو عوائق.
ويبدو أن مواقف الشبان السعوديين المتطوعين في فرق الكشافة انحفرت في ذاكرة الحاج الليبي، إذ يقول: «الشبان السعوديون يد حانية على كبار السن»، مضيفا: «لفت انتباهي المتطوعات السعوديات اللائي تفرغن لخدمة الحاجات من كبيرات السن وتوجيههن وتعليمهن المناسك».
ويشاركه في الرأي ذاته الحاج علي الصبار (75 سنة) من منطقة جبلة الليبية، الذي يحج لأول مرة، بيد أنه يذهب إلى القول بأنه وجد كل شيء فوق المتوقع «يكفي أن التنقلات إلى عرفات كانت مريحة ولم تصادفنا أي مشكلات، بل العكس قبل أن تطلب المساعدة تجد الشاب والفتاة السعودية يعرضون عليك الخدمة والمساعدة، ما جعلنا نشعر بأن من يقدم الخدمة لنا أبناؤنا في ليبيا وأكثر من ذلك».
واعتبر عبدالجواد محمد فرج النطفي (85 عاما) الخدمات التي وجدوها منذ دخولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي حتى استقرارهم في المشاعر عالية الجودة وتدعو للفرح والاعتزاز، ما خفف عليهم مشاق السفر والرحلة الطويلة.
ويقول أبو غنيه، الذي عمل مديرا لإدارة النشاط المدرسي بوزارة التعليم الليبية: إن الخدمات التي قدمت لحجاج ليبيا منذ وصولهم مطار جدة الدولي حتى استقرارهم بالمشاعر المقدسة فوق الوصف وممتازة.
ويؤكد أنه «لا يلمس الحجاج أي نوع من التقصير من السعوديين»، ليحيي أحد شباب الكشافة الذي يقف إلى جانبه. ويضيف: «وجد كبار السن خدمات خاصة ومميزة يسرت لهم أداء النسك في يسر، وظلت التنقلات تتم عبر حافلات مكيفة ومجهزة بكل أدوات الراحة دون مشاق أو عناء».
أما الحاج محمد شيبان الشريف، الذي احتفل قبيل أيام بتجاوزه الـ75 عاما، فيرى أن الرعاية التي تلقاها كل الحجاج تشير بوضوح إلى اهتمام الحكومة السعودية بضيوف الرحمن وتيسير كل السبل لهم لأداء الفريضة بلا متاعب أو عوائق.
ويبدو أن مواقف الشبان السعوديين المتطوعين في فرق الكشافة انحفرت في ذاكرة الحاج الليبي، إذ يقول: «الشبان السعوديون يد حانية على كبار السن»، مضيفا: «لفت انتباهي المتطوعات السعوديات اللائي تفرغن لخدمة الحاجات من كبيرات السن وتوجيههن وتعليمهن المناسك».
ويشاركه في الرأي ذاته الحاج علي الصبار (75 سنة) من منطقة جبلة الليبية، الذي يحج لأول مرة، بيد أنه يذهب إلى القول بأنه وجد كل شيء فوق المتوقع «يكفي أن التنقلات إلى عرفات كانت مريحة ولم تصادفنا أي مشكلات، بل العكس قبل أن تطلب المساعدة تجد الشاب والفتاة السعودية يعرضون عليك الخدمة والمساعدة، ما جعلنا نشعر بأن من يقدم الخدمة لنا أبناؤنا في ليبيا وأكثر من ذلك».
واعتبر عبدالجواد محمد فرج النطفي (85 عاما) الخدمات التي وجدوها منذ دخولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي حتى استقرارهم في المشاعر عالية الجودة وتدعو للفرح والاعتزاز، ما خفف عليهم مشاق السفر والرحلة الطويلة.