تشهد العاصمة صنعاء استنفارا كبيرا لميليشيا الحوثي، إذ استحدثت نقاطا أمنية في عدد من الأحياء أمس (الجمعة). وعزت مصادر مطلعة أسباب الاستنفار إلى وجود خلافات داخلية متزايدة على خلفية قيام الحوثيين باعتقال العشرات من أبناء مشايخ قبائل طوق صنعاء وعدد من الموالين لهم جراء فشلهم في تجنيد المزيد من المقاتلين لرفد جبهاتهم المنهارة ورفضهم تسليم عدد من الفارين من الجبهات. وكشفت المصادر أن القبائل هددت الحوثي بالفوضى حال الاستمرار في اعتقال أبنائها. ولفتت إلى أن الميليشيا تلاحق عشرات الفارين من الجبهات داخل الأحياء لاعتقالهم ونقلهم إلى صعدة.
كما استحدث الانقلاب نقاط تفتيش في مناطق مدينة رداع بالبيضاء، وقال شهود عيان إن الميليشيات تحتجز مئات الأسر معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وتمنعهم من الوصول إلى صنعاء أو حضرموت وشبوة ومأرب ومحافظات أخرى لقضاء إجازة العيد. وتواصل ابتزاز المدنيين في مديرية زبيد جنوب الحديدة بتفتيش هواتفهم للبحث عن معلومات عن الجيش والمقاومة، واعتقلت عددا من أبناء المديرية واقتادتهم إلى جهة مجهولة. في غضون ذلك، فجرت ميليشيا الحوثي أمس (الجمعة) عددا من المدارس في قرى مديرية حيران بمحافظة حجة التي لا تزال تحت سيطرتها انتقاماً من المدنيين بعد تحرير مركز المديرية من قبل الجيش الوطني والتحالف العربي. وأفاد سكان محليون بأن الميليشيات فجرت مدرسة الزبير بن العوام ومدارس أخرى وأجبرت العائلات الذين كانوا يتخذونها مراكز للإيواء على الفرار من مناطق المواجهات والخروج للعراء، كما منعوا وصول المعونات الإغاثية إليهم.
من جهة أخرى، أكد مساعد قائد محور بيحان بمحافظة البيضاء عبد الوهاب بحيبح أمس لـ«عكاظ» مصرع 13 مسلحاً حوثياً وإصابة العشرات إثر اشتباكات مع الجيش الوطني في مفرق البياض الإستراتيجي بالملاجم التابعة لمحافظة البيضاء، موضحاً بأن جثث الميليشيا لا تزال مرمية في الوديان الزراعية.
وأشار إلى أن الجيش الوطني تمكن من السيطرة على عدد من المخازن، وحصل على صواريخ زلزال صناعة إيرانية كانت مخفية بأحد المخازن، فيما قصفت المقاتلات مواقع الميليشيا في منطقة البياض، وتمكنت من تدمير تعزيزات كبيرة.وفي ذات السياق، أكد مصدر عسكري مقتل القيادي مساعد زعيم الحوثيين وأحد مؤسسي الميليشيا المدعومة من إيران علي حسين شيبه باذلي مع عدد من مرافقيه وحراسته في قصف مدفع للجيش استهدف مواقع الانقلابيين في منطقة طيبان مران شرق محافظة صعدة.
وأوضحت المصدر أن قيادات أخرى قتلت في القصف منهم جابر حسين أبو لحي، إلى جانب المشرفين الحوثيين المدعوين يحيى علي عقبي، وعلي ناجي خلوفه.
كما استحدث الانقلاب نقاط تفتيش في مناطق مدينة رداع بالبيضاء، وقال شهود عيان إن الميليشيات تحتجز مئات الأسر معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وتمنعهم من الوصول إلى صنعاء أو حضرموت وشبوة ومأرب ومحافظات أخرى لقضاء إجازة العيد. وتواصل ابتزاز المدنيين في مديرية زبيد جنوب الحديدة بتفتيش هواتفهم للبحث عن معلومات عن الجيش والمقاومة، واعتقلت عددا من أبناء المديرية واقتادتهم إلى جهة مجهولة. في غضون ذلك، فجرت ميليشيا الحوثي أمس (الجمعة) عددا من المدارس في قرى مديرية حيران بمحافظة حجة التي لا تزال تحت سيطرتها انتقاماً من المدنيين بعد تحرير مركز المديرية من قبل الجيش الوطني والتحالف العربي. وأفاد سكان محليون بأن الميليشيات فجرت مدرسة الزبير بن العوام ومدارس أخرى وأجبرت العائلات الذين كانوا يتخذونها مراكز للإيواء على الفرار من مناطق المواجهات والخروج للعراء، كما منعوا وصول المعونات الإغاثية إليهم.
من جهة أخرى، أكد مساعد قائد محور بيحان بمحافظة البيضاء عبد الوهاب بحيبح أمس لـ«عكاظ» مصرع 13 مسلحاً حوثياً وإصابة العشرات إثر اشتباكات مع الجيش الوطني في مفرق البياض الإستراتيجي بالملاجم التابعة لمحافظة البيضاء، موضحاً بأن جثث الميليشيا لا تزال مرمية في الوديان الزراعية.
وأشار إلى أن الجيش الوطني تمكن من السيطرة على عدد من المخازن، وحصل على صواريخ زلزال صناعة إيرانية كانت مخفية بأحد المخازن، فيما قصفت المقاتلات مواقع الميليشيا في منطقة البياض، وتمكنت من تدمير تعزيزات كبيرة.وفي ذات السياق، أكد مصدر عسكري مقتل القيادي مساعد زعيم الحوثيين وأحد مؤسسي الميليشيا المدعومة من إيران علي حسين شيبه باذلي مع عدد من مرافقيه وحراسته في قصف مدفع للجيش استهدف مواقع الانقلابيين في منطقة طيبان مران شرق محافظة صعدة.
وأوضحت المصدر أن قيادات أخرى قتلت في القصف منهم جابر حسين أبو لحي، إلى جانب المشرفين الحوثيين المدعوين يحيى علي عقبي، وعلي ناجي خلوفه.