كشف مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي الدكتور إبراهيم المعجل إطلاق مبادرة تمويلية للتحول الرقمي للمصانع؛ بهدف رفع الكفاءة التشغيلية للمصانع وتمكينها من خفض التكاليف المتزايدة، وتحسين إنتاجية الأيدي العاملة من خلال استخدام التقنيات الحديثة في المنشآت القائمة، لافتا إلى أن المبادرة متاحة لجميع القطاعات الصناعية.
وذكر في خطاب لمجلس الغرف السعودية، أن المبادرة الجديدة تهدف إلى تحقيق القيمة التنموية الاقتصادية والمساهمة في رفع الكفاءة التشغيلية والتنافسية للمصانع الوطنية.
وأشار إلى أن المبادرة تعتبر جزءا من جهود التطوير الداخلي للصندوق بحسب الإستراتيجية الجديدة، ليكون الصندوق الممكن المالي الرئيسي لدعم التحول الصناعي في المملكة.
وقال المعجل: «مبادرة التمويل للتحول الرقمي تحمل مميزات خاصة، منها تمديد فترة السداد، وتعجيل إجراءات التقييم والتمويل، وتشمل عروضا خاصة لمستفيدي الصندوق لدى عدد من المكاتب الاستشارية المعتمدة لتقديم خدمات التقييم في مجال تحسين الإنتاجية». ودعا المصانع الوطنية الراغبة في الاستفادة من المبادرة التوجه للموقع الإلكتروني للصندوق أو عن طريق التواصل المباشر مع خدمة العملاء.
وأفاد بأن الصندوق يسعى لخدمة أكبر عدد من المستفيدين خلال المرحلة القادمة، مشددا على عزم الصندوق إطلاق عدد من البرامج التمويلية والخدمات الاستشارية التي تخدم الحاجات الحالية والمستقبلية للقطاع الصناعي.
من ناحيته، أضاف رئيس لجنة الصناعة والطاقة بغرفة تجارة وصناعة الشرقية إبراهيم آل الشيخ لـ«عكاظ»:«التمويل الذي يقدمه الصندوق سيحدث ثورة صناعية جديدة في السعودية، قوامها كفاءة الإنتاج وجودته، ويحد من الهدر في الطاقة والأموال، الناتجة عن استهلاك كميات أكبر من الوقود والطاقة الكهربائية بما يدعم الأهداف التي وضعها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية».
وأفاد عضو اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية عضو لجنة كفاءة الطاقة السابق المهندس عبدالله الصانع لـ«عكاظ» بأن تحديث آلات المصانع السعودية جاء بطلب من لجنة كفاءة الطاقة من أجل تخفيض استهلاك الطاقة، وزيادة الإنتاجية ورفع مستوى الجودة، بما يؤدي إلى التحول الرقمي المطلوب، ورفع مستوى الإنتاجية وتحسينها.
وأشار إلى أن تعديل الآلات أو استبدالها يحتاج إلى تكلفة عالية، ولذلك كان الاتفاق مع صندوق التنمية الصناعية على التمويل.
ولفت عضو اللجنة الصناعية السابق بغرفة تجارة وصناعة الشرقية حسام الرحيم لـ«عكاظ» إلى أن الآلات القديمة والمتهالكة بالمصانع تساهم في زيادة التكاليف وتقلل مستوى الجودة؛ ما يضعف الربحية.
وذكر في خطاب لمجلس الغرف السعودية، أن المبادرة الجديدة تهدف إلى تحقيق القيمة التنموية الاقتصادية والمساهمة في رفع الكفاءة التشغيلية والتنافسية للمصانع الوطنية.
وأشار إلى أن المبادرة تعتبر جزءا من جهود التطوير الداخلي للصندوق بحسب الإستراتيجية الجديدة، ليكون الصندوق الممكن المالي الرئيسي لدعم التحول الصناعي في المملكة.
وقال المعجل: «مبادرة التمويل للتحول الرقمي تحمل مميزات خاصة، منها تمديد فترة السداد، وتعجيل إجراءات التقييم والتمويل، وتشمل عروضا خاصة لمستفيدي الصندوق لدى عدد من المكاتب الاستشارية المعتمدة لتقديم خدمات التقييم في مجال تحسين الإنتاجية». ودعا المصانع الوطنية الراغبة في الاستفادة من المبادرة التوجه للموقع الإلكتروني للصندوق أو عن طريق التواصل المباشر مع خدمة العملاء.
وأفاد بأن الصندوق يسعى لخدمة أكبر عدد من المستفيدين خلال المرحلة القادمة، مشددا على عزم الصندوق إطلاق عدد من البرامج التمويلية والخدمات الاستشارية التي تخدم الحاجات الحالية والمستقبلية للقطاع الصناعي.
من ناحيته، أضاف رئيس لجنة الصناعة والطاقة بغرفة تجارة وصناعة الشرقية إبراهيم آل الشيخ لـ«عكاظ»:«التمويل الذي يقدمه الصندوق سيحدث ثورة صناعية جديدة في السعودية، قوامها كفاءة الإنتاج وجودته، ويحد من الهدر في الطاقة والأموال، الناتجة عن استهلاك كميات أكبر من الوقود والطاقة الكهربائية بما يدعم الأهداف التي وضعها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية».
وأفاد عضو اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية عضو لجنة كفاءة الطاقة السابق المهندس عبدالله الصانع لـ«عكاظ» بأن تحديث آلات المصانع السعودية جاء بطلب من لجنة كفاءة الطاقة من أجل تخفيض استهلاك الطاقة، وزيادة الإنتاجية ورفع مستوى الجودة، بما يؤدي إلى التحول الرقمي المطلوب، ورفع مستوى الإنتاجية وتحسينها.
وأشار إلى أن تعديل الآلات أو استبدالها يحتاج إلى تكلفة عالية، ولذلك كان الاتفاق مع صندوق التنمية الصناعية على التمويل.
ولفت عضو اللجنة الصناعية السابق بغرفة تجارة وصناعة الشرقية حسام الرحيم لـ«عكاظ» إلى أن الآلات القديمة والمتهالكة بالمصانع تساهم في زيادة التكاليف وتقلل مستوى الجودة؛ ما يضعف الربحية.