تراقب الأوساط الأوروبية مسار حملة الرئاسة الروسية الجديدة حيث من المقرر اجراء الانتخابات لاختيار رئيس جديد لروسيا الاتحادية يوم الاحد المقبل وطالب الاتحاد الاوروبي بإرسال مراقبين أوروبيين لمراقبة نزاهة الانتخابات غير أن المسؤولين في روسيا تحفظوا على المطلب الأوروبي فيما حذرت أوساط في المفوضية الأوروبية من بداية جديدة لحرب باردة بين أوروبا وروسيا في المرحلة القادمة لاسيما لارتباط دول أوروبية عديدة بالنفط والغاز الروسي. وفي ظل الترقب الأوروبي والدولي وبعد فوز حزب الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين “روسيا الموحدة” خلال الانتخابات البرلمانية التى اجريت في ديسمبر الماضي واعلان بوتين ترشيح ديمتري ميدفيديف رئيس مجلس ادارة شركة غازبروم الروسية لتولي منصب رئاسة روسيا أوضح في آخر مؤتمر صحفي له في يناير الماضي أنه ينوي تولي رئاسة الوزراء. (عكـاظ) التقت د.ألكسندر رار مدير مؤسسة العلاقات الخارجية للشؤون الروسية وسألته عن الانتخابات الروسية ومستقبل العلاقات مع أوروبا وباقي المجتمع الدولي فقال: إن الاتحاد الأوروبي يراقب باهتمام شديد ما يحدث في روسيا والصورة الواضحة الآن هي توزيع ادوار في موسكو وذلك ببقاء بوتين في السلطة من خلال رئاسة الوزراء وهناك سيناريوهات يمكن أن تمكن بوتين من رئاسة البلاد خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد فترة حكم ميدفيديف. واضاف يجب أيضا أن نعرف أن الذين سيتوجهون الى صناديق الاقتراع سيصل عددهم الى 59% فقط حسب آخر التقارير الواردة.
واضاف هناك ملفات متعددة عليها خلافات في وجهات النظر الروسية والأوروبية واذا بدأنا من الملفات السياسية فسنجد قضية كوسوفو ومسألة الاستقلال الذي ترفضه موسكو بشدة بل هي حذرت من اندلاع حالة تشبه حالة "شرق أوسط” في منطقة البلقان. اما الملف الثاني هو ملف ايران النووي واضاف رغم أن روسيا تشارك في مجموعة الدول الـ5 + 1 للتوصل الى موقف موحد وربما استخراج قرار جديد من مجلس الأمن للضغط على ايران لوقف تخصيب اليورانيوم على أراضيها نجدها تتعاون بشكل أو بآخر مع ايران رغم العقوبات المفروضة. واشار الى ان الملف الثالث يتعلق بالدرع الصاروخية الأمريكية وهو موضوع يرى فيه الرئيس بوتين تهديدا مباشرا لأمن روسيا الأمر الذي دعاه الى ايقاف العمل باتفاقية الحد من الأسلحة التقليدية وهي الاتفاقية التي أمكن توقيعها بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب الباردة. واضاف ان الملف الرابع هو تطلعات حلف الاطلنطي الى ضم أوكرانيا في مرحلة لاحقة وروسيا لا توافق على أن تصل قوات الحلف الى حدودها.
واضاف هناك ملفات متعددة عليها خلافات في وجهات النظر الروسية والأوروبية واذا بدأنا من الملفات السياسية فسنجد قضية كوسوفو ومسألة الاستقلال الذي ترفضه موسكو بشدة بل هي حذرت من اندلاع حالة تشبه حالة "شرق أوسط” في منطقة البلقان. اما الملف الثاني هو ملف ايران النووي واضاف رغم أن روسيا تشارك في مجموعة الدول الـ5 + 1 للتوصل الى موقف موحد وربما استخراج قرار جديد من مجلس الأمن للضغط على ايران لوقف تخصيب اليورانيوم على أراضيها نجدها تتعاون بشكل أو بآخر مع ايران رغم العقوبات المفروضة. واشار الى ان الملف الثالث يتعلق بالدرع الصاروخية الأمريكية وهو موضوع يرى فيه الرئيس بوتين تهديدا مباشرا لأمن روسيا الأمر الذي دعاه الى ايقاف العمل باتفاقية الحد من الأسلحة التقليدية وهي الاتفاقية التي أمكن توقيعها بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب الباردة. واضاف ان الملف الرابع هو تطلعات حلف الاطلنطي الى ضم أوكرانيا في مرحلة لاحقة وروسيا لا توافق على أن تصل قوات الحلف الى حدودها.