الربيعة أثناء الاجتماع
الربيعة أثناء الاجتماع
الربيعة مستعرضا جهود المملكة
الربيعة مستعرضا جهود المملكة
-A +A
واس (باريس)
أفاد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تفضل بتدشين المنصة الإلكترونية للمساعدات الخارجية السعودية في 2018/2/26 لتكون واجهة وطنية عالية التقنيات لتسجيل وتوثيق جميع ما تقدّمه المملكة إلى شعوب العالم ودوله ومنظماته من مساعدات إنسانية وتنموية وخيرية عبر تاريخها.

وأكد الدكتور الربيعة خلال ندوة عن المنصة الإلكترونية للمساعدات السعودية في مقر المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية في العاصمة الفرنسية باريس اليوم (الثلاثاء) أن المملكة العربية السعودية تعد سابع أكبر بلد داعم للعمل الإنساني والإغاثي في العالم من خلال تقديم جميع المساعدات الإنسانية والتنموية والخيرية لدول العالم المحتاجة، إدراكًا منها لأهمية هذا الدور في تخفيف المعاناة الإنسانية ولضمان الحياة الكريمة للمستضعفين والمحتاجين، حيث بلغت المساعدات الخارجية للمملكة 84.7 مليار دولار أمريكي بين عامي 1996 و2018، ما يشكل 1.90% من نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة تفوق هدف الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية المقدرة بـ0.70%.


وأشار إلى استضافة المملكة على أراضيها 561.911 زائراً يمنياً و262.573 زائراً سورياً وأكثر من 249 ألفاً من أقلية الروهينغا، مفيداً أن حجم المشاريع الإنسانية والإغاثية لمركز الملك سلمان للإغاثة بلغت 457 مشروعاً بقيمة 1.901.536.026 دولار أمريكي شملت 40 دولة في العالم و124 شريكًا محليًا ودوليًا وأمميًا في جميع دول العالم، منها 206 مشاريع موجهة للمرأة منذ العام 2015 وحتى الآن، استفادت منها 39.059 مليون مستفيدة بقيمة 341.481 مليون دولار أمريكي، توزعت في قطاع الإيواء والغذاء بنسبة 18%، و51% في قطاع الصحة والنظافة، و31% في قطاع التعليم والحماية.

فيما بلغ عدد المشاريع الموجهة للطفل منذ العام 2015 وحتى الآن 171 مشروعًا استفاد منها 71.584 مليون طفل بقيمة 504.962 مليون دولار أمريكي، توزعت في قطاع الغذاء بنسبة 59% وفي قطاع التعليم والحماية بنسبة 14% وفي قطاع الصحة والنظافة بنسبة 27%.

وبين الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة عمل على تصميم المنصة الإلكترونية للمساعدات السعودية وإعداد نماذج إلكترونية لتسجيل المشاريع والمساهمات الإنسانية والتنموية والخيرية وفق المعايير الدولية في التسجيل والتوثيق المعتمدة لدى لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية DAC-OECD ومنصة التتبع المالي للأمم المتحدة UNFTS ومبادئ مبادرة الشفافية الدولية للمساعدات (IATI).

وأضاف: أنه جرى التنسيق مع وزارات الخارجية والمالية والصحة والتعليم والصندوق السعودي للتنمية ووزارة البيئة والمياه والزراعة والمؤسسة العامة للري ووزارة الحرس الوطني والشؤون الصحية والهلال الأحمر السعودي، حيث تم حصر بيانات المساعدات وتصنيفها لإدخالها في المنصة على ثلاث مراحل هي: المرحلة الأولى -وهي المرحلة الحالية- وتشمل ما بين عامي (2007-2017)، والمرحلة الثانية بين عامي (2006-1996)، فيما تشمل المرحلة الثالثة تسجيل بقية المساعدات المقدّمة منذ تأسيس المملكة.

وأكد أن عدد المشاريع الإنسانية والتنموية والخيرية للمملكة بلغت 1297 مشروعًا بقيمة 33.39 مليار دولار أمريكي استفادت منها 78 دولة، حيث توزعت ما بين 22 مليارا و481 مليون دولار لقارة آسيا، و9 مليارات و982 مليون دولار لقارة أفريقيا، و379 مليون دولار لقارة أوروبا، و376 مليون دولار لقارة شمال أمريكا، و170 مليون دولار لقارة أوروبا ووسط آسيا.

وأبان أن أكبر الدول التي تلقت المساعدات السعودية هي اليمن بقيمة 13 مليارا و412 مليون دولار أمريكي نفذ بها 338 مشروعًا، تلتها سورية بقيمة مليارين و764 مليون دولار أمريكي نفذ بها 209 مشاريع، ومصر بقيمة مليار و949 مليون دولار أمريكي نفذ بها 21 مشروعًا، وموريتانيا بقيمة مليار و269 مليون دولار أمريكي نفذ بها 15 مشروعًا، والنيجر بقيمة مليار و230 مليون دولار أمريكي نفذ بها سبعة مشاريع.

وأشار الربيعة إلى أن أكثر القطاعات الإنسانية التي استفادت من المساعدات هي قطاع المساعدات الإنسانية والإغاثة الطارئة بـ919 مشروعًا بقيمة 12 مليارا و373 مليون دولار أمريكي، وقطاع النقل والمواصلات بـ74 مشروعًا بقيمة 4 مليارات و746 مليون دولار أمريكي، وقطاع البنوك والخدمات المالية بـ20 مشروعًا بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي، والقطاع الزراعي بـ19 مشروعًا بقيمة مليارين و246 مليون دولار أمريكي، وقطاع الصرف الصحي والمياه بـ29 مشروعًا بقيمة مليارين و124 مليون دولار أمريكي، وقطاع التعليم بـ75 مشروعًا بقيمة مليارين و115 مليون دولار أمريكي، وقطاع توليد الطاقة بـ22 مشروعًا بقيمة مليار و666 مليون دولار أمريكي، وقطاع الصحة بخمسة مشاريع بقيمة مليار و269 مليون دولار أمريكي، وقطاع الطاقة بـ14 مشروعًا بقيمة 668 مليون دولار أمريكي.