رصد مركز بحثي أمريكي، مجموعة من الدلالات التي تؤكد انحياز منظمة الأمم المتحدة بمختلف هيئاتها إلى الحوثيين ونظام الملالي في إيران عند تناول الأزمات الإنسانية في اليمن، والتي في الغالب من توجه المنظمة الدولية تهمها للتحالف الذي تقوده المملكة لبتر أذرع الملالي في اليمن.
كشف المركز الأمريكي لرصد جرائم نظام الملالي (ISICRC)، انحيازا فاضحا من الأمم المتحدة لصالح الحوثيين والملالي في ما يخص الأزمة اليمنية، حيث أفاد المركز في تقرير منشور على موقعه الإلكتروني، أمس الأول، أن الأمم المتحدة تحصلت قبل أيام على مقطع فيديو يُظهر تعرض شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لهجوم بالقذائف، وتضمن المقطع أصوات المتمردين الحوثيين وهم يتحدثون باللغة العربية ويصيحون: «الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود»، مبيناً أن البيان الإعلامي الصادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لم يشر إلى الحوثيين في تعليقه على الحادث.
وأكد مركز الرصد الأمريكي أن هذه ليست المرة الأولى التي يُظهر فيها مكتب الأمم المتحدة في اليمن تحيزه الصارخ تجاه الحوثيين والقوات العسكرية لنظام الملالي الإيراني.
وقال المركز إن العاصمة اليمنية صنعاء شهدت في 2016 وجهًا لم يعهده العالم من قبل عن الأمم المتحدة على مستوى العديد من الأزمات العالمية، فبعد الخطاب الذي ألقاه محمد علي الحوثي زعيم الجناح العسكري للتنظيم المدعوم من الملالي في إيران، ردد المتمردون الحوثيون ذات الشعارات العدائية في مظاهرة ضخمة بقلب العاصمة اليمنية، ثم حدثت المفاجأة بعد تقدم جورج خوري المدير القطري لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في اليمن، ليلقي كلمة خلال المظاهرة، وهي المرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة التي يتحدث فيها أحد الموظفين العاملين لديها بمظاهرة امتلأت بخطابات الكراهية والشعارات المنحازة للحوثيين، ثم توجه خوري بعد كلمته لقيادات الحوثي وحياهم بابتسامة عريضة توضح مدى الانحياز للميليشيا الإرهابية، وهو الأمر الذي اعتبر مركز الرصد الأمريكي (ISICRC) مؤشرًا واضحًا على أن الأمم المتحدة قد اختارت الانحياز للحوثيين.
كما بين المركز أنه في أعقاب ذلك الحدث، استمرت الأمم المتحدة ومندوبها جورج خوري في دعم أجندة طهران دون أن يلحظها أحد، حيث بدأ خوري اتباع سياسة الباب المفتوح دوما مع وسائل الإعلام الإيرانية، من خلال الإدلاء بتصريحات حصرية تتضمن آراء سياسية تمثل وجهة نظر الأمم المتحدة بشأن الصراع في اليمن، بل وتوسع الأمر ليشمل أيضًا حزب الله في لبنان، حيث قال المركز: «إن رويدة الحاج، وهي شيعية لبنانية قريبة من حزب الله، كانت في ذلك الوقت تستعد لتولي فريق خبراء الأمانة العامة للأمم المتحدة في اليمن، واختارت بيروت التي يسيطر عليها حزب الله، مقرا لفريق الخبراء، وذلك على رغم احتجاج الحكومة اليمنية، إلا أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لم يُبد أي اعتراض، بل أعلن موافقته الكاملة على الموقع».
كشف المركز الأمريكي لرصد جرائم نظام الملالي (ISICRC)، انحيازا فاضحا من الأمم المتحدة لصالح الحوثيين والملالي في ما يخص الأزمة اليمنية، حيث أفاد المركز في تقرير منشور على موقعه الإلكتروني، أمس الأول، أن الأمم المتحدة تحصلت قبل أيام على مقطع فيديو يُظهر تعرض شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لهجوم بالقذائف، وتضمن المقطع أصوات المتمردين الحوثيين وهم يتحدثون باللغة العربية ويصيحون: «الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود»، مبيناً أن البيان الإعلامي الصادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لم يشر إلى الحوثيين في تعليقه على الحادث.
وأكد مركز الرصد الأمريكي أن هذه ليست المرة الأولى التي يُظهر فيها مكتب الأمم المتحدة في اليمن تحيزه الصارخ تجاه الحوثيين والقوات العسكرية لنظام الملالي الإيراني.
وقال المركز إن العاصمة اليمنية صنعاء شهدت في 2016 وجهًا لم يعهده العالم من قبل عن الأمم المتحدة على مستوى العديد من الأزمات العالمية، فبعد الخطاب الذي ألقاه محمد علي الحوثي زعيم الجناح العسكري للتنظيم المدعوم من الملالي في إيران، ردد المتمردون الحوثيون ذات الشعارات العدائية في مظاهرة ضخمة بقلب العاصمة اليمنية، ثم حدثت المفاجأة بعد تقدم جورج خوري المدير القطري لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في اليمن، ليلقي كلمة خلال المظاهرة، وهي المرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة التي يتحدث فيها أحد الموظفين العاملين لديها بمظاهرة امتلأت بخطابات الكراهية والشعارات المنحازة للحوثيين، ثم توجه خوري بعد كلمته لقيادات الحوثي وحياهم بابتسامة عريضة توضح مدى الانحياز للميليشيا الإرهابية، وهو الأمر الذي اعتبر مركز الرصد الأمريكي (ISICRC) مؤشرًا واضحًا على أن الأمم المتحدة قد اختارت الانحياز للحوثيين.
كما بين المركز أنه في أعقاب ذلك الحدث، استمرت الأمم المتحدة ومندوبها جورج خوري في دعم أجندة طهران دون أن يلحظها أحد، حيث بدأ خوري اتباع سياسة الباب المفتوح دوما مع وسائل الإعلام الإيرانية، من خلال الإدلاء بتصريحات حصرية تتضمن آراء سياسية تمثل وجهة نظر الأمم المتحدة بشأن الصراع في اليمن، بل وتوسع الأمر ليشمل أيضًا حزب الله في لبنان، حيث قال المركز: «إن رويدة الحاج، وهي شيعية لبنانية قريبة من حزب الله، كانت في ذلك الوقت تستعد لتولي فريق خبراء الأمانة العامة للأمم المتحدة في اليمن، واختارت بيروت التي يسيطر عليها حزب الله، مقرا لفريق الخبراء، وذلك على رغم احتجاج الحكومة اليمنية، إلا أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لم يُبد أي اعتراض، بل أعلن موافقته الكاملة على الموقع».