5b91326c95a597c6788b45d8
5b91326c95a597c6788b45d8
-A +A
وكالات (جنيف)
بينما تترقب الأمم المتحدة خروج وفد الميليشيات الحوثية من العاصمة صنعاء للمشاركة في محادثات جنيف، ما زال الوفد متمترسا في صنعاء، لتبقى المحادثات معلقة إلى حين وصول هذا الوفد.

ورفض الحوثيون، مغادرة العاصمة التي يسيطرون عليها إلا بعد أن تلبي الأمم المتحدة مطالبهم، وبينها ضمان عودتهم الآمنة من جنيف إلى صنعاء.


وكان من المقرر أن تبدأ محادثات السلام، الأولى منذ 2016، الخميس، إلا أنه تم تعليقها.

وأعلن مكتب مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث مساء أمس (الجمعة)، أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا صباح اليوم (السبت)، ومن المرجح أن يعلن التخلي عن المحادثات.

فيما حملت الحكومة الشرعية اليمنية الانقلابيين الحوثيين مسؤولية عرقلة مشاورات جنيف وعدم انعقادها.

وأصدر وفد الحكومة في جنيف بيانا أمس، أكد فيه التزامهم بالبحث عن أي فرصة تخفف من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من الفقر والجوع وتفاقم المشكلات الاقتصادية وما يعانيه المعتقلون والمعتقلات من التعذيب والإخفاء القسري، وذلك تماشيا مع سياسة الحكومة اليمنية التي تثبت للعالم أنها مع خيارات السلام المستدام ابتداء من «جنيف1» وانتهاء بمشاورات الكويت.

مضيفاً أن وفد الشرعية اليمنية حضر في الموعد المحدد بعد الكثير من الجهود والتشاور والتنسيق والمراسلات دون أن يذكر أي من هذه العراقيل التي اختلقت عنوة في ليلة المشاورات.

وأضاف البيان «نحن هنا نضع العالم كله في صورة ما يحدث ونؤكد وقوفنا الحقيقي والجاد مع جهود المبعوث الرامية لإحلال السلام وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216، ونحمل المسؤولية الكاملة للميليشيات الانقلابية أمام المجتمع الدولي والإقليمي وشعبنا اليمني في إفشال كل فرص السلام».

وطالب البيان المجتمع الدولي اباتخاذ كافة الإجراءات لإرغام الانقلابيين على تنفيذ القرارات الدولية.