أكد المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل لـ«عكاظ»، عدم تسجيل أي هزات ارتدادية أمس (الإثنين) في ظهران الجنوب، في أعقاب الهزة الرئيسية التي شعر بها أهالي المدينة أمس الأول، التي كان عمقها على بعد 70 كيلومترا جنوبي المدينة، داخل الأراضي اليمنية بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، لافتا إلى أن الوضع الزلزالي في المنطقة آمن.
وبين أن هناك 225 محطة رصد زلزالي موزعة في جميع المناطق وخصوصا التي تشهد نشاطا زلزاليا باعتبار الهيئة هي الجهة الحكومية المسؤولة عن مراقبة النشاط الزلزالي بما لديها من شبكة وطنية حديثة للرصد الزلزالي، وهي المصدر الوحيد الذي يعتد بما تصدره من بيانات ومعلومات عن الزلازل، كما أنها تنشره على موقعها الإلكتروني.
وعن التنبؤ للزلازل قبل حدوثها جدد التأكيد على أنه «من الصعب التنبؤ بحدوث الزلازل قبل حدوثها أو منعها وهو ما يؤكد على الإجراءات الاحترازية للتخفيف مثل تطبيق كود البناء المقاوم للزلازل، ومن الناحية العلمية فإن النشاط الزلزالي يحدث في شكل أنماط مختلفة، منها ما يبدأ بالهزة الرئيسية مباشرة دون حدوث زلازل سابقة أو لاحقة للهزة الرئيسية، ومنها ما يسبقه حدوث بعض الهزات الصغيرة ثم الهزة الرئيسية ويليها بعض التوابع، حيث يبدأ النشاط الزلزالي في التزايد تدريجياً من حيث القوة والعدد، حتى يصل إلى أقصى قوة، ثم يبدأ النشاط الزلزالي في الاضمحلال مرة أخرى من حيث العدد والقوة، حتى تصل المنطقة إلى حالة الثبات والاستقرار مرة أخرى».
وبين أن هناك 225 محطة رصد زلزالي موزعة في جميع المناطق وخصوصا التي تشهد نشاطا زلزاليا باعتبار الهيئة هي الجهة الحكومية المسؤولة عن مراقبة النشاط الزلزالي بما لديها من شبكة وطنية حديثة للرصد الزلزالي، وهي المصدر الوحيد الذي يعتد بما تصدره من بيانات ومعلومات عن الزلازل، كما أنها تنشره على موقعها الإلكتروني.
وعن التنبؤ للزلازل قبل حدوثها جدد التأكيد على أنه «من الصعب التنبؤ بحدوث الزلازل قبل حدوثها أو منعها وهو ما يؤكد على الإجراءات الاحترازية للتخفيف مثل تطبيق كود البناء المقاوم للزلازل، ومن الناحية العلمية فإن النشاط الزلزالي يحدث في شكل أنماط مختلفة، منها ما يبدأ بالهزة الرئيسية مباشرة دون حدوث زلازل سابقة أو لاحقة للهزة الرئيسية، ومنها ما يسبقه حدوث بعض الهزات الصغيرة ثم الهزة الرئيسية ويليها بعض التوابع، حيث يبدأ النشاط الزلزالي في التزايد تدريجياً من حيث القوة والعدد، حتى يصل إلى أقصى قوة، ثم يبدأ النشاط الزلزالي في الاضمحلال مرة أخرى من حيث العدد والقوة، حتى تصل المنطقة إلى حالة الثبات والاستقرار مرة أخرى».