كشفت وزارة الطاقة الأمريكية أن وزير الطاقة ريك بيري، بحث خلال لقائه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، في واشنطن أمس الأول (الإثنين)، إمكان التعاون النووي المدني بين السعودية والولايات المتحدة، والوضع في أسواق النفط العالمية، وجهود تبادل الخبرات في تكنولوجيا تطوير «أنواع الوقود الأحفوري النظيفة»، وذلك حسبما ذكرت الوزارة في بيان لها.
وعلى خلفية الاجتماع، ارتفعت أسعار النفط أمس (الثلاثاء)، مع اقتراب العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني، رغم جهود واشنطن الرامية لحث كبار الموردين الآخرين على تعويض النقص المتوقع.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67.70 دولار للبرميل، بزيادة 65 سنتا أو 0.2% عن التسوية السابقة.
وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 38 سنتا أو 0.5% إلى 77.75 دولار للبرميل.
من جهته، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك: «إن أوبك وروسيا وغيرهما من المنتجين المستقلين قد يوقعون اتفاق تعاون جديدا طويل الأمد في بداية شهر ديسمبر القادم». وذلك حسبما ذكرت وكالة «تاس» للأنباء. ولم يخض الوزير الروسي في تفاصيل.
وتضغط واشنطن على الدول الأخرى لوقف واردات النفط من إيران، ويبدي حلفاء مقربون مثل كوريا الجنوبية واليابان بل والهند أيضا علامات على الاستجابة لتلك الضغوط.
ويهدف برنامج زيادة الإنتاج في البري إلى إنتاج 250 ألف برميل إضافي يوميا من النفط الخام العربي الخفيف إلى 500 ألف برميل يوميا مطلع 2023، وذلك للحفاظ على الطاقة الإنتاجية القصوى الثابتة لأرامكو السعودية.
وقع العقد في الظهران نيابة عن أرامكو نائب الرئيس لإدارة المشاريع فهد الهلال، ومن جانب شركة تشاينا هاربور إنجينيرينغ العربية المدير العام وو يوان شينغ.
ويتضمن البرنامج تركيب معمل جديد لفرز الغاز من النفط في جزيرة أبوعلي، ومرافق إضافية لمعالجة الغاز في معمل الغاز في الخرسانية لمعالجة 40 ألف برميل من المكثفات الهيدروكربونية المصاحبة لزيادة إنتاج النفط الخام في البري.
وبموجب العقد، سيتم بناء جزيرتي حفر بالقرب من الشاطئ على الجانبين الشمالي والجنوبي لميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل لدعم جزر الطاقة الإنتاجية في حقل البري.
من ناحية أخرى، أشارت ثلاثة مصادر مطلعة أمس (الثلاثاء)، إلى أن شركة أرامكو ستورد كميات إضافية من الخام إلى اثنين على الأقل من المشترين الآسيويين في أكتوبر بعدما طلبا المزيد من الإمدادات.
وعلى خلفية الاجتماع، ارتفعت أسعار النفط أمس (الثلاثاء)، مع اقتراب العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني، رغم جهود واشنطن الرامية لحث كبار الموردين الآخرين على تعويض النقص المتوقع.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67.70 دولار للبرميل، بزيادة 65 سنتا أو 0.2% عن التسوية السابقة.
وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 38 سنتا أو 0.5% إلى 77.75 دولار للبرميل.
من جهته، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك: «إن أوبك وروسيا وغيرهما من المنتجين المستقلين قد يوقعون اتفاق تعاون جديدا طويل الأمد في بداية شهر ديسمبر القادم». وذلك حسبما ذكرت وكالة «تاس» للأنباء. ولم يخض الوزير الروسي في تفاصيل.
وتضغط واشنطن على الدول الأخرى لوقف واردات النفط من إيران، ويبدي حلفاء مقربون مثل كوريا الجنوبية واليابان بل والهند أيضا علامات على الاستجابة لتلك الضغوط.
أرامكو ترفع إنتاج «البري» لـ 500 ألف برميل
أرست أرامكو السعودية أمس (الثلاثاء)، عقدا لإنشاء جزيرتي حفر ضمن برنامج الشركة لزيادة الإنتاج في حقل البري، على شركة تشاينا هاربور إنجينيرينغ العربية.ويهدف برنامج زيادة الإنتاج في البري إلى إنتاج 250 ألف برميل إضافي يوميا من النفط الخام العربي الخفيف إلى 500 ألف برميل يوميا مطلع 2023، وذلك للحفاظ على الطاقة الإنتاجية القصوى الثابتة لأرامكو السعودية.
وقع العقد في الظهران نيابة عن أرامكو نائب الرئيس لإدارة المشاريع فهد الهلال، ومن جانب شركة تشاينا هاربور إنجينيرينغ العربية المدير العام وو يوان شينغ.
ويتضمن البرنامج تركيب معمل جديد لفرز الغاز من النفط في جزيرة أبوعلي، ومرافق إضافية لمعالجة الغاز في معمل الغاز في الخرسانية لمعالجة 40 ألف برميل من المكثفات الهيدروكربونية المصاحبة لزيادة إنتاج النفط الخام في البري.
وبموجب العقد، سيتم بناء جزيرتي حفر بالقرب من الشاطئ على الجانبين الشمالي والجنوبي لميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل لدعم جزر الطاقة الإنتاجية في حقل البري.
من ناحية أخرى، أشارت ثلاثة مصادر مطلعة أمس (الثلاثاء)، إلى أن شركة أرامكو ستورد كميات إضافية من الخام إلى اثنين على الأقل من المشترين الآسيويين في أكتوبر بعدما طلبا المزيد من الإمدادات.