أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ضلوع المسؤولين الإيرانيين والمؤسسات الإيرانية في الإرهاب بأوروبا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده المجلس اليوم (الأربعاء) في العاصمة البريطانية لندن، وناقش خلاله تفاصيل جديدة حول الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في أوروبا.
ومن بين مواضيع النقاش، كانت المعلومات حول شبكة وزارة المخابرات العاملة في الخارج، ولاسيما الهجمات الإرهابية في أوروبا، وتفاصيل عن الشخص الرئيس الذي يوجه العمليات الإرهابية خارج إيران وسلوكه وخلفيته.
وشارك في المؤتمر أعضاء من مجلسي البرلمان من الأحزاب، وأعلنوا عن مبادرتهم الجديدة لمواجهة أنشطة طهران الإرهابية ومعالجة دعم النظام الإيراني للإرهاب الذي يُهدّد أمن أوروبا ومواطنيها.
وقال عضو في مجلس العموم البريطاني ديفيد جونز: «نحن نتحدث عن إيران بصفتها دولة إرهابية تُمثل تهديداً رئيسياً للمجتمع الدولي، والكل يعرف أنه لا يوجد في داخل النظام الإيراني شخص معتدل».
وتابع: «الأعمال الإرهابية التي نفذها النظام الإيراني ضد معارضته في باريس، والتي كانت تستهدف مؤتمر المقاومة الإيرانية، تؤكد أن نظام الملالي لن يتخلى عن نشاطاته الإرهابية».
وأضاف اللورد مغينس عضو مجلس اللوردات البريطاني: «أنتم تسمعون بالكثير مما يجري داخل النظام الإيراني، لكن لا مجال للشك بل أن ما نسمعه عن طبيعة هذا النظام هو جزء ضئيل من الواقع في مجال الأعمال الإرهابية التي يديرها النظام الإيراني، الأمر الذي لم يتغير حتى الآن، وفي الظروف التي يعاني منها الإيرانيين من فقر وبطالة، يسعى النظام الإيراني لتوسيع مثل هذه الأعمال بدلًا من حل هذه المشاكل".
وأشار اللورد مغينس إلى أن الحكومات الغربية تجاهلت الحقائق واعتبرت إيران شبه ديموقراطية، ولم يتغير شيء بالنسبة للشعب الإيراني على الرغم من رئاسة روحاني.
وقال باب بلك عضو مجلس العموم البريطاني: «نحن اجتمعنا اليوم هنا لكي نناقش الأعمال الإرهابية التي قام بها النظام الإيراني منذ أشهر ضد المقاومة الايرانية في آلبانيا ومن ثم آلمانيا وبلجيكا، وأخيراً كان هناك محاولة لتنفيذ عمل إرهابي ضد ممثلي المقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة، وبالرغم من أن النظام الإيراني لم يحصل على أية نتيجة من خلال هذه المحاولات، ولكن من الواضح أنه سيقوم بمحاولات أخرى في المستقبل».
وأضاف: «الصمت تجاه النظام الإيراني سيشجع الملالي على مواصلة أنشطتهم الإرهابية، أدعو الدول الأوروبية لطرد الدبلوماسيين الإيرانيين».
وكشف كل من السيدة دولت نوروزي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا، والسيد حسين عابديني عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عن تفاصيل جديدة للنشاطات الإرهابية لنظام الملالي ودور سفاراته في أوروبا.
وقالت السيدة دولت نوروزي: «الإقدامات الإرهابية الحكومية لنظام الملالي على مستوى أوروبا على وجه التحديد دخلت منذ مطلع العام الحالي مرحلة مختلفة عن الماضي كماً ونوعاً، ووفقاً للمعلومات المحددة من داخل النظام، فإن هذه الأعمال يتم إقرارها على أعلى مستوى للنظام في مجلس الأمن الأعلى برئاسة حسن روحاني، ويتم الموافقة عليها من قِبل مكتب علي خامنئي قائد النظام ومن شخصه بالتحديد».
وأضافت: «معلوماتنا تشير إلى أن الانعكاسات السلبية المحتملة لهذه الأعمال في أوروبا بما فيها إيذاء شخصيات أوروبية قد تم أخذها بعين الاعتبار، ولكن تقييم النظام هو أن أوروبا لن تقوم بأي ردة فعل حقيقية».
وكشفت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن دور سفارات نظام الملالي في أوروبا في الإرهاب وشبكتها للتجسس، وقالت: «سفارات النظام الإيراني في أوروبا تلعب دوراً مفصلياً في المخططات الإرهابية للنظام من جوانب متعددة، وقد قام المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بدراسة واسعة في هذا الصدد، وقد وردت نتيجتها في هذه الكراسة التي نزودكم بنسخة منها اليوم لأول مرة».
وأضافت: «لعبت السفارات إضافة إلى جمع المعلومات دور الإسناد العملي حتى حين العمليات، بما في ذلك تجهيز المعدات الإرهابية والأسلحة وإرسال النقود وسائر الإمكانات في العمليات الإرهابية للنظام».
وتابعت: «تُدير محطات وزارة المخابرات في سفارات النظام إضافة إلى تنفيذ الأعمال الإرهابية، مجموعة من شبكات التجسس تحت أغطية مراسلين أو لاجئين أو أعضاء سابقين للفصائل المعارضة المتواجدين في الدول الأوروبية، ووزارة المخابرات تُجنِّد هؤلاء العملاء لجمع المعلومات، وكذلك للتشهير والتسقيط ضد المجموعات المعارضة واللاجئين السياسيين».
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده المجلس اليوم (الأربعاء) في العاصمة البريطانية لندن، وناقش خلاله تفاصيل جديدة حول الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في أوروبا.
ومن بين مواضيع النقاش، كانت المعلومات حول شبكة وزارة المخابرات العاملة في الخارج، ولاسيما الهجمات الإرهابية في أوروبا، وتفاصيل عن الشخص الرئيس الذي يوجه العمليات الإرهابية خارج إيران وسلوكه وخلفيته.
وشارك في المؤتمر أعضاء من مجلسي البرلمان من الأحزاب، وأعلنوا عن مبادرتهم الجديدة لمواجهة أنشطة طهران الإرهابية ومعالجة دعم النظام الإيراني للإرهاب الذي يُهدّد أمن أوروبا ومواطنيها.
وقال عضو في مجلس العموم البريطاني ديفيد جونز: «نحن نتحدث عن إيران بصفتها دولة إرهابية تُمثل تهديداً رئيسياً للمجتمع الدولي، والكل يعرف أنه لا يوجد في داخل النظام الإيراني شخص معتدل».
وتابع: «الأعمال الإرهابية التي نفذها النظام الإيراني ضد معارضته في باريس، والتي كانت تستهدف مؤتمر المقاومة الإيرانية، تؤكد أن نظام الملالي لن يتخلى عن نشاطاته الإرهابية».
وأضاف اللورد مغينس عضو مجلس اللوردات البريطاني: «أنتم تسمعون بالكثير مما يجري داخل النظام الإيراني، لكن لا مجال للشك بل أن ما نسمعه عن طبيعة هذا النظام هو جزء ضئيل من الواقع في مجال الأعمال الإرهابية التي يديرها النظام الإيراني، الأمر الذي لم يتغير حتى الآن، وفي الظروف التي يعاني منها الإيرانيين من فقر وبطالة، يسعى النظام الإيراني لتوسيع مثل هذه الأعمال بدلًا من حل هذه المشاكل".
وأشار اللورد مغينس إلى أن الحكومات الغربية تجاهلت الحقائق واعتبرت إيران شبه ديموقراطية، ولم يتغير شيء بالنسبة للشعب الإيراني على الرغم من رئاسة روحاني.
وقال باب بلك عضو مجلس العموم البريطاني: «نحن اجتمعنا اليوم هنا لكي نناقش الأعمال الإرهابية التي قام بها النظام الإيراني منذ أشهر ضد المقاومة الايرانية في آلبانيا ومن ثم آلمانيا وبلجيكا، وأخيراً كان هناك محاولة لتنفيذ عمل إرهابي ضد ممثلي المقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة، وبالرغم من أن النظام الإيراني لم يحصل على أية نتيجة من خلال هذه المحاولات، ولكن من الواضح أنه سيقوم بمحاولات أخرى في المستقبل».
وأضاف: «الصمت تجاه النظام الإيراني سيشجع الملالي على مواصلة أنشطتهم الإرهابية، أدعو الدول الأوروبية لطرد الدبلوماسيين الإيرانيين».
وكشف كل من السيدة دولت نوروزي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا، والسيد حسين عابديني عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عن تفاصيل جديدة للنشاطات الإرهابية لنظام الملالي ودور سفاراته في أوروبا.
وقالت السيدة دولت نوروزي: «الإقدامات الإرهابية الحكومية لنظام الملالي على مستوى أوروبا على وجه التحديد دخلت منذ مطلع العام الحالي مرحلة مختلفة عن الماضي كماً ونوعاً، ووفقاً للمعلومات المحددة من داخل النظام، فإن هذه الأعمال يتم إقرارها على أعلى مستوى للنظام في مجلس الأمن الأعلى برئاسة حسن روحاني، ويتم الموافقة عليها من قِبل مكتب علي خامنئي قائد النظام ومن شخصه بالتحديد».
وأضافت: «معلوماتنا تشير إلى أن الانعكاسات السلبية المحتملة لهذه الأعمال في أوروبا بما فيها إيذاء شخصيات أوروبية قد تم أخذها بعين الاعتبار، ولكن تقييم النظام هو أن أوروبا لن تقوم بأي ردة فعل حقيقية».
وكشفت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن دور سفارات نظام الملالي في أوروبا في الإرهاب وشبكتها للتجسس، وقالت: «سفارات النظام الإيراني في أوروبا تلعب دوراً مفصلياً في المخططات الإرهابية للنظام من جوانب متعددة، وقد قام المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بدراسة واسعة في هذا الصدد، وقد وردت نتيجتها في هذه الكراسة التي نزودكم بنسخة منها اليوم لأول مرة».
وأضافت: «لعبت السفارات إضافة إلى جمع المعلومات دور الإسناد العملي حتى حين العمليات، بما في ذلك تجهيز المعدات الإرهابية والأسلحة وإرسال النقود وسائر الإمكانات في العمليات الإرهابية للنظام».
وتابعت: «تُدير محطات وزارة المخابرات في سفارات النظام إضافة إلى تنفيذ الأعمال الإرهابية، مجموعة من شبكات التجسس تحت أغطية مراسلين أو لاجئين أو أعضاء سابقين للفصائل المعارضة المتواجدين في الدول الأوروبية، ووزارة المخابرات تُجنِّد هؤلاء العملاء لجمع المعلومات، وكذلك للتشهير والتسقيط ضد المجموعات المعارضة واللاجئين السياسيين».