توعدت أمانة العاصمة المقدسة مقاولي التشغيل والصيانة للحدائق العامة، بتطبيق الغرامات والحسميات طبقا لما هو منصوص عليه في العقد، في حال أخلّوا بتنفيذ الأعمال المسندة إليهم، مؤكدة أنها تراقبهم عبر المتابعة الميدانية للتأكد من تنفيذ الشروط والمواصفات الفنية المدرجة بالعقود والقيام بأعمال الصيانة الدورية من ري وتقليم الأشجار والشجيرات وزراعة الزهور الموسمية بمختلف أنواعها.
أوضحت الأمانة تعقيبا على ما كتبه سعيد السريحي في «عكاظ» بعنوان «كي لا تصبح الحدائق العامة مرمى للنفايات» (13/8/1439) أن عدد مشاريع الصيانة الزراعية في إدارة الحدائق يبلغ 10 مشاريع، تهدف للمحافظة على الحياة النباتية وتحسين وتطوير الحدائق والمتنزهات لخدمة المقيمين والزائرين.
وذكرت الأمانة أن عدد الحدائق المنفذة في مكة المكرمة 292 حديقة، تزيد مساحتها على 1.162.889 مترا مربعا، وعدد الساحات البلدية 83 ساحة، إضافة إلى ثلاثة أندية رياضية، مشيرة إلى أنه يوجد في الحدائق ملاعب للأطفال عددها 184 بها 768 لعبة لمختلف الأعمار، و365 كرسيا مختلفا للجلوس و850 سلة نفايات.
وأفادت الأمانة أن بعض الحدائق تحتوي على ملاعب كرة قدم والطائرة والسلة، مبينة أن جميع تلك الحدائق تجري صيانتها دوريا وبصفة مستمرة وفق برنامج زمني متبع من أعمال الري وقص المسطحات والأسيجة وتقليم الأشجار والشجيرات وصيانة ألعاب الأطفال والكراسي وأعمدة الإنارة وحاويات النفايات.
وأشارت الأمانة أنه توجد 14 حديقة من ضمن المنفذة، تزيد مساحة كل واحدة منها على 12000 متر مربع، مثل حدائق؛ المعالي في العوالي، الخطاطين في العزيزية، بطحاء قريش، العدل في شارع الحج، التواتية، بحرة، والرحمة في محبس الجن، إضافة إلى حديقة الحسينية والممشى الجديد الذي تزيد مساحته على 118.000 متر مربع، ويحتوى الممشى على عدد كبير من ألعاب الأطفال والمظلات بمناطق الألعاب، مؤكدة أن جميع تلك الحدائق مؤهلة لاستقبال أهالي مكة المكرمة والزائرين والمعتمرين. وكان الزميل السريحي كتب مقالا ذكر فيه أنه ليس كثيراً على مكة وأهل مكة أن توقع أمانتها عقدين بقيمة 9 ملايين ريال لتهيئة وصيانة الحدائق العامة، ومن حق المواطنين في مختلف مناطق ومدن المملكة أن تحذو الأمانات والبلديات في مناطقهم ومدنهم حذو أمانة مكة، فتنظر في أمر الحدائق العامة، والتي تم الاستيلاء على كثير منها في بعض المدن وتحولت إلى مرمى للنفايات في مدن أخرى.
وأضاف: «خسارة فادحة إذا لم تتابع الأمانة نفسها الشركات التي تعاقدت معها وتراقب أعمالها لكي تضمن وفاء تلك الشركات بما تعاقدت عليه، وسيكون خسارة فادحة لو انتهت مدة العقد الذي وقعته الأمانة لصيانة الحدائق العامة، ثم تركت تلك الحدائق تذوي حتى تتحول إلى بؤر للنفايات».
أوضحت الأمانة تعقيبا على ما كتبه سعيد السريحي في «عكاظ» بعنوان «كي لا تصبح الحدائق العامة مرمى للنفايات» (13/8/1439) أن عدد مشاريع الصيانة الزراعية في إدارة الحدائق يبلغ 10 مشاريع، تهدف للمحافظة على الحياة النباتية وتحسين وتطوير الحدائق والمتنزهات لخدمة المقيمين والزائرين.
وذكرت الأمانة أن عدد الحدائق المنفذة في مكة المكرمة 292 حديقة، تزيد مساحتها على 1.162.889 مترا مربعا، وعدد الساحات البلدية 83 ساحة، إضافة إلى ثلاثة أندية رياضية، مشيرة إلى أنه يوجد في الحدائق ملاعب للأطفال عددها 184 بها 768 لعبة لمختلف الأعمار، و365 كرسيا مختلفا للجلوس و850 سلة نفايات.
وأفادت الأمانة أن بعض الحدائق تحتوي على ملاعب كرة قدم والطائرة والسلة، مبينة أن جميع تلك الحدائق تجري صيانتها دوريا وبصفة مستمرة وفق برنامج زمني متبع من أعمال الري وقص المسطحات والأسيجة وتقليم الأشجار والشجيرات وصيانة ألعاب الأطفال والكراسي وأعمدة الإنارة وحاويات النفايات.
وأشارت الأمانة أنه توجد 14 حديقة من ضمن المنفذة، تزيد مساحة كل واحدة منها على 12000 متر مربع، مثل حدائق؛ المعالي في العوالي، الخطاطين في العزيزية، بطحاء قريش، العدل في شارع الحج، التواتية، بحرة، والرحمة في محبس الجن، إضافة إلى حديقة الحسينية والممشى الجديد الذي تزيد مساحته على 118.000 متر مربع، ويحتوى الممشى على عدد كبير من ألعاب الأطفال والمظلات بمناطق الألعاب، مؤكدة أن جميع تلك الحدائق مؤهلة لاستقبال أهالي مكة المكرمة والزائرين والمعتمرين. وكان الزميل السريحي كتب مقالا ذكر فيه أنه ليس كثيراً على مكة وأهل مكة أن توقع أمانتها عقدين بقيمة 9 ملايين ريال لتهيئة وصيانة الحدائق العامة، ومن حق المواطنين في مختلف مناطق ومدن المملكة أن تحذو الأمانات والبلديات في مناطقهم ومدنهم حذو أمانة مكة، فتنظر في أمر الحدائق العامة، والتي تم الاستيلاء على كثير منها في بعض المدن وتحولت إلى مرمى للنفايات في مدن أخرى.
وأضاف: «خسارة فادحة إذا لم تتابع الأمانة نفسها الشركات التي تعاقدت معها وتراقب أعمالها لكي تضمن وفاء تلك الشركات بما تعاقدت عليه، وسيكون خسارة فادحة لو انتهت مدة العقد الذي وقعته الأمانة لصيانة الحدائق العامة، ثم تركت تلك الحدائق تذوي حتى تتحول إلى بؤر للنفايات».