اتهم وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي الميليشيا الحوثية بالوقوف وراء قصف مخازن الغذاء العالمي بقذائف الهاون.
وقال القاعدي لـ«عكاظ»، الحوثي يركز على ارتكاب الجرائم البشعة التي تخلف ضحايا كثيرين وتعمل على إثارة الرأي العام للضغط على التحالف العربي والشرعية لوقف عمليات تحرير الحديدة، وما تناوله قادة الحوثي كان يركز على الوضع الإنساني الذي سيخلفه تحرير الحديدة في مخاطبته للرأي العام الخارجي.
وأضاف: «إن رئيس ما يسمى اللجنة الثورية محمد الحوثي تحدث عن نوايا للتحالف لاستهداف مخازن الأمم المتحدة قبل عملية استهدافها بـ 12 ساعة وكأنها عملية مبيتة وخطة حوثية لاستهداف هذه المخازن بالفعل»، داعياً التحالف والشرعية إلى سرعة إجراء عملية تحرير خاطفة لمدينة الحديدة والميناء لتخفيف الكلفة الإنسانية الباهظة في حال طالت المعركة.
وكان المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي، إرفيه فيروسيل، قد قال للصحفيين في جنيف أمس، إن قذيفة هاون أطلقتها مجموعة مسلحة مجهولة الهوية أصابت مستودعا تابعا للبرنامج في مدينة الحديدة يسع لكمية من الطعام تكفي لمساعدة أكثر من 19 ألف شخص من المحتاجين، محذراً من استمرار الاشتباكات بالقرب من صوامع مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، والتي تعتبر منشأة حيوية لعمليات برنامج الأغذية العالمي، منددا بتحدث برنامج الغذاء بمحاولة أي من الأطراف استخدام المساعدات الإنسانية والمنشآت كأداة في الصراع، في إشارة إلى تحويل الحوثيين الصوامع ومنطقة الحمادي إلى ثكنة عسكرية.
وقال «إن حوالى ثمانية ملايين شخص على حافة المجاعة في جميع أنحاء اليمن، ولا يمكننا تحمل أي أنشطة من شأنها أن تعطل عملياتنا الرامية إلى توفير الغذاء والتغذية».
من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري يمني أمس (السبت) مقتل وإصابة أكثر من 50 مسلحاً حوثياً بينهم القياديان الميدانيان أحمد علا الله الرضاعي وأحمد الغزي، في مواجهات مع الجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية في منطقة الجميم في مديرية مران بمحافظة صعدة معقل زعيم الميليشيا الحوثية، موضحاً أن الجيش يواصل عملياته في جبال مران ويعمل على تطهير بعض الكهوف والمخابئ التي اتخذتها الميليشيا مراكز لعملياتها.
في غضون ذلك، اعترفت الميليشيا الحوثية بمقتل القياديين يحيى المحضار المكنى بـ «أبو عدي» وعوض الجنيدي وإبراهيم الجنيدي، في معارك اليومين الماضيين بمديرية الملاجم بمحافظة البيضاء.
من جهة ثانية، توفي مدني وأصيب 6 آخرون أمس في انفجار لغم أرضي بسيارتهم كانت الميليشيا الحوثية قد رزعته قبل فرارها على الطريق الواصل بين مديرية حيران ومنطقة بني حسن التابعة لمديرية عبس بمحافظة حجة. وأوضح مصدر عسكري يمني أن 7 جرحى نقلوا إلى المستشفيات السعودية في جازان، لكن أحدهم توفي قبل وصوله، وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تنفجر فيها ألغام الميليشيات الانقلابية على الخط الترابي الواصل بين قرى عبس وحيران خلال شهر.
وقال القاعدي لـ«عكاظ»، الحوثي يركز على ارتكاب الجرائم البشعة التي تخلف ضحايا كثيرين وتعمل على إثارة الرأي العام للضغط على التحالف العربي والشرعية لوقف عمليات تحرير الحديدة، وما تناوله قادة الحوثي كان يركز على الوضع الإنساني الذي سيخلفه تحرير الحديدة في مخاطبته للرأي العام الخارجي.
وأضاف: «إن رئيس ما يسمى اللجنة الثورية محمد الحوثي تحدث عن نوايا للتحالف لاستهداف مخازن الأمم المتحدة قبل عملية استهدافها بـ 12 ساعة وكأنها عملية مبيتة وخطة حوثية لاستهداف هذه المخازن بالفعل»، داعياً التحالف والشرعية إلى سرعة إجراء عملية تحرير خاطفة لمدينة الحديدة والميناء لتخفيف الكلفة الإنسانية الباهظة في حال طالت المعركة.
وكان المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي، إرفيه فيروسيل، قد قال للصحفيين في جنيف أمس، إن قذيفة هاون أطلقتها مجموعة مسلحة مجهولة الهوية أصابت مستودعا تابعا للبرنامج في مدينة الحديدة يسع لكمية من الطعام تكفي لمساعدة أكثر من 19 ألف شخص من المحتاجين، محذراً من استمرار الاشتباكات بالقرب من صوامع مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، والتي تعتبر منشأة حيوية لعمليات برنامج الأغذية العالمي، منددا بتحدث برنامج الغذاء بمحاولة أي من الأطراف استخدام المساعدات الإنسانية والمنشآت كأداة في الصراع، في إشارة إلى تحويل الحوثيين الصوامع ومنطقة الحمادي إلى ثكنة عسكرية.
وقال «إن حوالى ثمانية ملايين شخص على حافة المجاعة في جميع أنحاء اليمن، ولا يمكننا تحمل أي أنشطة من شأنها أن تعطل عملياتنا الرامية إلى توفير الغذاء والتغذية».
من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري يمني أمس (السبت) مقتل وإصابة أكثر من 50 مسلحاً حوثياً بينهم القياديان الميدانيان أحمد علا الله الرضاعي وأحمد الغزي، في مواجهات مع الجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية في منطقة الجميم في مديرية مران بمحافظة صعدة معقل زعيم الميليشيا الحوثية، موضحاً أن الجيش يواصل عملياته في جبال مران ويعمل على تطهير بعض الكهوف والمخابئ التي اتخذتها الميليشيا مراكز لعملياتها.
في غضون ذلك، اعترفت الميليشيا الحوثية بمقتل القياديين يحيى المحضار المكنى بـ «أبو عدي» وعوض الجنيدي وإبراهيم الجنيدي، في معارك اليومين الماضيين بمديرية الملاجم بمحافظة البيضاء.
من جهة ثانية، توفي مدني وأصيب 6 آخرون أمس في انفجار لغم أرضي بسيارتهم كانت الميليشيا الحوثية قد رزعته قبل فرارها على الطريق الواصل بين مديرية حيران ومنطقة بني حسن التابعة لمديرية عبس بمحافظة حجة. وأوضح مصدر عسكري يمني أن 7 جرحى نقلوا إلى المستشفيات السعودية في جازان، لكن أحدهم توفي قبل وصوله، وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تنفجر فيها ألغام الميليشيات الانقلابية على الخط الترابي الواصل بين قرى عبس وحيران خلال شهر.