حدث سار وفريد من نوعه على متن الخطوط السعودية، حيث قامت الطبيبة جان ساريت، استشارية طب النساء وولادة في مستشفى آستر سند في الرياض، بعميلة ولادة ناجحة في الجو لإحدى الراكبات على متن الخطوط الجوية السعودية المتجهة إلى الفلبين.
ففي الوقت الذي داهمت آلامُ المخاض الأمَّ على متن الطائرة التي كانت تحلق على علو شاهق في طريقها إلى الفلبين، أبلغ الطيار أنه ليس قادراً على إجراء هبوط اضطراري، حيث قام طاقم العمل بطلب المساعدة من الركاب، ومن حسن الحظ أن الطبيبة جان ساريت كانت على متن الطائرة لتقديم يد العون.
ووفقاً للطبية ساريت، قامت بعدة محاولات لتأخير الولادة حتى موعد هبوط الطائرة، ولكن ذلك كان من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات لكل من الأم وطفلها غير المولود، ما دعا الدكتورة ساريت إلى الاعتماد على شجاعتها وخبرتها ومعرفتها بتوليد الطفل والحفاظ على سلامة الأم على متن الطائرة، بالرغم من عدم وجود الأدوات الطبية اللازمة.
وقالت أم الطفل «لم أفكر أبداّ بأنني سألد طفلي فوق السحاب، ولكن آلام المخاض كانت تزداد سوءاً في كل دقيقة، أشعر أنني محظوظة جداً لأن د. ساريت كانت على متن الطائرة نفسها فبفضل الله ثم د. ساريت تمكنت من الشعور بالأمان خلال هذه التجربة المذهلة».
من جهتها، قالت د.سارت التي تمتلك 7 سنوات من الاستشارة الطبية والخبرة في مجال طب النساء والولادة في المملكة العربية السعودية: «عندما تأكد لنا أننا لن نكون قادرين على تأخير عملية الولادة، اتخذت قراري بوضع حياة الأم والطفل بالمرتبة الأولى. إنها المرة الأولى التي أقوم بتوليد طفل في مثل هذه الظروف، لكن يمكنني القول إن ثقتي بعملي وإصراري على تجاوز العقبات شجعاني على إنقاذ الأم والطفل».
ففي الوقت الذي داهمت آلامُ المخاض الأمَّ على متن الطائرة التي كانت تحلق على علو شاهق في طريقها إلى الفلبين، أبلغ الطيار أنه ليس قادراً على إجراء هبوط اضطراري، حيث قام طاقم العمل بطلب المساعدة من الركاب، ومن حسن الحظ أن الطبيبة جان ساريت كانت على متن الطائرة لتقديم يد العون.
ووفقاً للطبية ساريت، قامت بعدة محاولات لتأخير الولادة حتى موعد هبوط الطائرة، ولكن ذلك كان من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات لكل من الأم وطفلها غير المولود، ما دعا الدكتورة ساريت إلى الاعتماد على شجاعتها وخبرتها ومعرفتها بتوليد الطفل والحفاظ على سلامة الأم على متن الطائرة، بالرغم من عدم وجود الأدوات الطبية اللازمة.
وقالت أم الطفل «لم أفكر أبداّ بأنني سألد طفلي فوق السحاب، ولكن آلام المخاض كانت تزداد سوءاً في كل دقيقة، أشعر أنني محظوظة جداً لأن د. ساريت كانت على متن الطائرة نفسها فبفضل الله ثم د. ساريت تمكنت من الشعور بالأمان خلال هذه التجربة المذهلة».
من جهتها، قالت د.سارت التي تمتلك 7 سنوات من الاستشارة الطبية والخبرة في مجال طب النساء والولادة في المملكة العربية السعودية: «عندما تأكد لنا أننا لن نكون قادرين على تأخير عملية الولادة، اتخذت قراري بوضع حياة الأم والطفل بالمرتبة الأولى. إنها المرة الأولى التي أقوم بتوليد طفل في مثل هذه الظروف، لكن يمكنني القول إن ثقتي بعملي وإصراري على تجاوز العقبات شجعاني على إنقاذ الأم والطفل».