الاعتراض هو ديدن الحياة ونظام الكون والسيرة الذاتية لشخصية الدهر كل ذلك هو اشبه بعقد شديد الجمال والترابط فلا يسع المرء منا الا ان يستضيء ويتنعم بحيثياته.
ان القاصر الحقيقي هو الذي لا يجيد التسليم (بكون الاشياء كما هي) ولا يستطيع فعلاً التعامل بها ومعها ومن خلالها على هذا الاساس وبناء عليه كان لزاماً على الجميع ان يتماشوا بشكل متوازٍ في جميع الاطر الحياتية بشكل عام والثقافية بشكل خاص وأعني بالتوازي هنا قبول الآخر شكلاً ومضموناً ومن ثم الإدلاء بما نعتقده حول ذلك الآخر، ان من اجمل ما قد نقوم به في هذه المرحلة هو تجيير ما يمكن ان يعوقنا لصالح المصلحة الكلية دون النظر والالتفات الى غير ذلك من الاهداف.
عزيزي القارئ: بإحياء الإرث الآسيوي العتيق متمثلاً في المقولة الشهيرة (من أطعمني سمكة أشبعني يوماً واحداً ومن علمني صيد السمك أشبعني كل يوم) يصبح واضحاً وجلياً قدر العلم والتعلم في حياة الأمم وباختلاف العلوم تختلف الثقافات باختلاف الثقافات تختلف انتماءات الأفراد والجماعات ويبقى صمام الأمان متمثلاً في جوهرية قبول الآخر فهو الراعي الحقيقي والمناسب للاستمرار المثمر والنموذجي.
تركي علي السلمي- جدة
ان القاصر الحقيقي هو الذي لا يجيد التسليم (بكون الاشياء كما هي) ولا يستطيع فعلاً التعامل بها ومعها ومن خلالها على هذا الاساس وبناء عليه كان لزاماً على الجميع ان يتماشوا بشكل متوازٍ في جميع الاطر الحياتية بشكل عام والثقافية بشكل خاص وأعني بالتوازي هنا قبول الآخر شكلاً ومضموناً ومن ثم الإدلاء بما نعتقده حول ذلك الآخر، ان من اجمل ما قد نقوم به في هذه المرحلة هو تجيير ما يمكن ان يعوقنا لصالح المصلحة الكلية دون النظر والالتفات الى غير ذلك من الاهداف.
عزيزي القارئ: بإحياء الإرث الآسيوي العتيق متمثلاً في المقولة الشهيرة (من أطعمني سمكة أشبعني يوماً واحداً ومن علمني صيد السمك أشبعني كل يوم) يصبح واضحاً وجلياً قدر العلم والتعلم في حياة الأمم وباختلاف العلوم تختلف الثقافات باختلاف الثقافات تختلف انتماءات الأفراد والجماعات ويبقى صمام الأمان متمثلاً في جوهرية قبول الآخر فهو الراعي الحقيقي والمناسب للاستمرار المثمر والنموذجي.
تركي علي السلمي- جدة