يضطر سكان مركز البصر (20 كيلو مترا غرب بريدة) إلى إخماد الحرائق ومباشرة الحوادث التي تقع في بلدتهم بجهود ذاتية، في ظل افتقادهم مركزا للدفاع المدني، ما يعرضهم لكثير من الأخطار، وفي حال تحركت آليات الإنقاذ إليهم من بريدة، فغالبا تصل متأخرة، وبعد فوات الأوان.
ولم تقتصر معاناة أهالي البصر على غياب الدفاع المدني، فهم يعانون أيضا من افتقادهم مركزي للشرطة والمرور، ما زاد من نسبة متجاوزي أنظمة السير، وتكاثر مخالفي أنظمة العمل والإقامة، مشددين على ضرورة إنشاء مستشفى ينهي معاناتهم مع رحلات البحث عن علاج، ويخدم أكثر من 20 ألف نسمة في البصر وضراس وكثير من القرى المجاورة.
وحذر الأهالي من تمديدات الكهرباء الهوائية وتعرضها لتقلبات الجو، مطالبين بإنشاء مجمع تعليمي للبنات، مع الاهتمام بتقوية شبكة الاتصالات وتزويدهم بالإنترنت الذي باتوا يعتمدون عليه في إنجاز معاملاتهم اليومية.
وشكا سالم الصويلح من افتقاد البصر مستشفى يقدم الخدمات الصحية لأكثر من 12 ألف نسمة، ما ضاعف معاناة المرضى والمراجعين، الذين يدخلون في رحلات طويلة لبلوغ المرافق الطبية في المدن الأخرى.
وتساءل الصويلح عن أسباب عدم تشييد المستشفى رغم أن الصحة تسلمت الأرض المخصصة له، لافتا إلى أنه في حال إنشائه لن يخدم البصر بمفردها، بل سيستفيد منه سكان مركز ضراس وكثير من القرى المجاورة له، متوقعا أن يخدم أكثر من 20 ألف نسمة في البصر وضراس والعديد من القرى.
ورأى سعود الحميدي أن البصر يحتاج إلى مركز للدفاع المدني، ملمحا إلى أن الأهالي تداولوا أنباء حول بحث مديرية الدفاع المدني عن مبنى ليكون مقرا لمركزها في البصر، مشيرا إلى أنهم ما زالوا يترقبون افتتاحه بفارغ الصبر.
وأشار إلى أنهم في حال اندلاع حريق يضطرون لإخماده بجهود ذاتية، رغم الأخطار التي تحدق بهم، مبينا أن وجود مركز للدفاع المدني لن يخدم البصر فقط، بل سيمتد دوره ليشمل قرية ضراس والعديد من القرى المجاورة.
وألمح إلى أنهم اعتادوا على وصول آليات الدفاع المدني متأخرة لمباشرة الحوادث في البصر، وغالبا تأتي بعد فوات الأوان، خصوصا أنها تتحرك من مواقع بعيدة.
وشدد حمود السعيد على ضرورة إنشاء مركزين للمرور والشرطة، لضبط الأمور الأمنية في البصر، ملمحا إلى أن غيابهما سهل من حركة ضعاف النفوس ومخالفي أنظمة العمل والإقامة.
وقال: «يتزايد عدد مخالفي أنظمة السير في البصر، كما وجد المخالفون في البصر بيئة ملائمة لهم، في ظل افتقادها الشرطة والمرور»، مشددا على ضرورة تدارك الأمر وتكثيف الوجود الأمني فيها.
وانتقد فهد بن فرحان السويد تمديدات الكهرباء الهوائية، مشيرا إلى أن قطوعات التيار تزيد صيفا، مع زيادة الأحمال على المولدات، إضافة إلى أنها تتأثر شتاء بالرياح الشديدة وهطول الأمطار الغزيرة.
وطالب السويد بتحول تمديدات الكهرباء من هوائية لتصبح أرضية، لأنها أكثر أمانا، ولا تتأثر بتقلبات الجو، متمنيا من شركة الكهرباء أن تنظر إلى معاناتهم باهتمام وتنهي معاناتهم في أسرع وقت.
وتذمر فهيدان المسعودي من العزلة المفروضة على البصر، في ظل ضعف الاتصالات وافتقادها لشبكة النت، ملمحا إلى أن معاناتهم تتفاقم باعتماد جميع تعاملاتهم الحكومية على الشبكة العنكبوتية، مثل «نور» التعليمي و«أبشر» وغيرهما.
ودعا إلى أهمية كسر العزلة المفروضة عليهم بتقوية شبكة الاتصالات، مستغربا معاناتهم في ظل وجود العديد من الشركات المتنافسة التي تستطيع أن تقدم الخدمة وتستفيد من الكثافة السكانية في البصر وقراها.
وأفاد سلمان الجويهل أن أهالي البصر ينتظرون صدور الموافقة على إنشاء مجمع تعليمي للبنات رغم تحديد أرض المشروع، لافتا إلى أنهم يترقبون تأسيسه بفارغ الصبر، لينهي معاناتهم في نقل بناتهم للتعليم في القرى الأخرى.
ولم تقتصر معاناة أهالي البصر على غياب الدفاع المدني، فهم يعانون أيضا من افتقادهم مركزي للشرطة والمرور، ما زاد من نسبة متجاوزي أنظمة السير، وتكاثر مخالفي أنظمة العمل والإقامة، مشددين على ضرورة إنشاء مستشفى ينهي معاناتهم مع رحلات البحث عن علاج، ويخدم أكثر من 20 ألف نسمة في البصر وضراس وكثير من القرى المجاورة.
وحذر الأهالي من تمديدات الكهرباء الهوائية وتعرضها لتقلبات الجو، مطالبين بإنشاء مجمع تعليمي للبنات، مع الاهتمام بتقوية شبكة الاتصالات وتزويدهم بالإنترنت الذي باتوا يعتمدون عليه في إنجاز معاملاتهم اليومية.
وشكا سالم الصويلح من افتقاد البصر مستشفى يقدم الخدمات الصحية لأكثر من 12 ألف نسمة، ما ضاعف معاناة المرضى والمراجعين، الذين يدخلون في رحلات طويلة لبلوغ المرافق الطبية في المدن الأخرى.
وتساءل الصويلح عن أسباب عدم تشييد المستشفى رغم أن الصحة تسلمت الأرض المخصصة له، لافتا إلى أنه في حال إنشائه لن يخدم البصر بمفردها، بل سيستفيد منه سكان مركز ضراس وكثير من القرى المجاورة له، متوقعا أن يخدم أكثر من 20 ألف نسمة في البصر وضراس والعديد من القرى.
ورأى سعود الحميدي أن البصر يحتاج إلى مركز للدفاع المدني، ملمحا إلى أن الأهالي تداولوا أنباء حول بحث مديرية الدفاع المدني عن مبنى ليكون مقرا لمركزها في البصر، مشيرا إلى أنهم ما زالوا يترقبون افتتاحه بفارغ الصبر.
وأشار إلى أنهم في حال اندلاع حريق يضطرون لإخماده بجهود ذاتية، رغم الأخطار التي تحدق بهم، مبينا أن وجود مركز للدفاع المدني لن يخدم البصر فقط، بل سيمتد دوره ليشمل قرية ضراس والعديد من القرى المجاورة.
وألمح إلى أنهم اعتادوا على وصول آليات الدفاع المدني متأخرة لمباشرة الحوادث في البصر، وغالبا تأتي بعد فوات الأوان، خصوصا أنها تتحرك من مواقع بعيدة.
وشدد حمود السعيد على ضرورة إنشاء مركزين للمرور والشرطة، لضبط الأمور الأمنية في البصر، ملمحا إلى أن غيابهما سهل من حركة ضعاف النفوس ومخالفي أنظمة العمل والإقامة.
وقال: «يتزايد عدد مخالفي أنظمة السير في البصر، كما وجد المخالفون في البصر بيئة ملائمة لهم، في ظل افتقادها الشرطة والمرور»، مشددا على ضرورة تدارك الأمر وتكثيف الوجود الأمني فيها.
وانتقد فهد بن فرحان السويد تمديدات الكهرباء الهوائية، مشيرا إلى أن قطوعات التيار تزيد صيفا، مع زيادة الأحمال على المولدات، إضافة إلى أنها تتأثر شتاء بالرياح الشديدة وهطول الأمطار الغزيرة.
وطالب السويد بتحول تمديدات الكهرباء من هوائية لتصبح أرضية، لأنها أكثر أمانا، ولا تتأثر بتقلبات الجو، متمنيا من شركة الكهرباء أن تنظر إلى معاناتهم باهتمام وتنهي معاناتهم في أسرع وقت.
وتذمر فهيدان المسعودي من العزلة المفروضة على البصر، في ظل ضعف الاتصالات وافتقادها لشبكة النت، ملمحا إلى أن معاناتهم تتفاقم باعتماد جميع تعاملاتهم الحكومية على الشبكة العنكبوتية، مثل «نور» التعليمي و«أبشر» وغيرهما.
ودعا إلى أهمية كسر العزلة المفروضة عليهم بتقوية شبكة الاتصالات، مستغربا معاناتهم في ظل وجود العديد من الشركات المتنافسة التي تستطيع أن تقدم الخدمة وتستفيد من الكثافة السكانية في البصر وقراها.
وأفاد سلمان الجويهل أن أهالي البصر ينتظرون صدور الموافقة على إنشاء مجمع تعليمي للبنات رغم تحديد أرض المشروع، لافتا إلى أنهم يترقبون تأسيسه بفارغ الصبر، لينهي معاناتهم في نقل بناتهم للتعليم في القرى الأخرى.